رواية نور اليونسى الفصل التاسع بقلم دينا عبد الله
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
نور وهيا بتفرك ايديها هوا بصراحه اه في حاجتين عايزه اقولكم عليهم اول حاجه سؤال والتاني طلب
يونس بتفكير اممم طيب ابدأي بالسؤال
نور انت اتجوزتني ليه
ابتسم بعدين قال من غير تفكير ولا تردد عشان بحبك
بصتله نور پصدمه وهيا فاتحه بؤها بطريقه مضحكه.... ضحك علي شكلها بصتله بتوهان في ضحكته اللي خطفت قلبها علي طول وقالت انت قولت اي
صتله في عينيه اللي باين فيها حبه ليها وصدقه في كلامه وقالت حبتني ازاي وحنا ولا مره اتقابلنا ولا اتكلمنا مع بعض
يونس بابتسامة اتقبلنا كتير بس انتي اللي مكنتيش واخده بالك
بصتله وهيا مش فاهمه.... مسك ايديها وخدها قعدو علي الكنبه وقال بابتسامة في مرات كتير الاستاذ عبد القادر الله يرحمه كان بيخادك معاه في الشغل يا اما كان بيوصلك المدرسه او راجعه منها.... كنت بشوفك عجبني فيكي روحك وخفة دمك احترامك وتقدريك لباباكي.... وفيكي صفات كتير حببتني فيكي.... لحد ما جي الاستاذ عبد القادر وعرض عليا اني اتجوزك
يونس مكنتش هتفرق لان كدا كدا كنت مستني تخلصي دراستك وسنك يبقا مسموح بالجواز وكنت هطلبك و اتجوزك
نور پصدمه ودموع لا تفرق بابا لما عرض عليك كدا رخصني قدامك
يونس بالعكس الاستاذ عبد القادر عمره ما رخصك يا نور دايما كنتي غاليه عنده..... بس يمكن عمل كده عشان كان خاېف عليكي او يمكن كان حاسس باللي هيحصله ف كان حابب يأمن مستقبلك ويطمن عليكي
مسح دموعها بحنان وقال مش قولتلك مش عايزه اشوف دموعك..... هما اكيد دلوقتي في مكان افضل بدل ما تبكي عليهم ادعيلهم بالرحمه افضل
هزت نور راسها وهو بيمسح دموعها... ابسم وحب يغير الموضوع وقال واي هوا بقا طلبك
نور طلب اي.... ااااااه صح
حكت له نور عن قصة حمزه و بسمه وانهت كلامها وقالت ف يعني لو تلاقي لحمزه شغل معاك هيبقي ساعدهم جدا... هما بيحبوا بعض بس الظروف فرقتهم
نور بفرحه بجد يا يونس
يونس بابتسامة بجد يا نور عين يونس
بعدت نور وشها بعيد بكسوف وخجل منه.... ضحك وقال مكسوفه
بصتله بغيظ تداري بيه خجلها بعدين سابته وطلعت جري علي اوضتها وهيا سامعه صوت ضحكه عليا
يعقوب بضيق اي اللي انتي بتقولي يا وداد دا.... دا مستحيل
يعقوب بضيق وهوا كل واحد اسمه يونس يبقا ابننا يا وداد... متخليش شوقك لابنك يخليكي تفكري بطريقه غير منطقيه...
وداد اهله مين
يعقوب معرفش.... لانه ولا مره طلع واتكلم عن اهله... ودا اللي مخليه