الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية الټضحية بالحب الفصل 42 بقلم أروى عادل

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية_التضحية_بالحب
الكاتبة_أروى_عادل
الفصل_الثانى٠و٠الاربعون
اليوم التالى ٠
قسم الشرطة 
مكتب الرائد حمدى
بدأت التحقيقات و الاستجوابات 
فى حضور مراد
أول استجواب كان نصيب تمارا انت قالت كل ما حدث معاها بالتفاصيل
حمدى يعنى انتى ما اخدتش بالك ان إللى بتتكلم معاكى مش ياره أختك
تمارا لاء ..هى أول ما قالتلى انها عامله حاډثه انا اټخضيت حتى ما أنتبهتش من أن طريقة كلامها مختلفه عن ياره

مراد تمارا تقدرى تقوليلى الاتصال ده كان امتى بالظبط
تمارا كان بعد الضهر على طول
مراد بس انا عايز الوقت بالظبط بالدقايق و الثوانى
تمارا ممكن تشوفه على التليفون
حمدى تليفونك هنا صح 
تمارا أيوه اخدوا منى ساعة القبض عليا
هنا بعت حمدى إحد العساكر ليجلب هاتف تمارا من الأمانات 
هنا نظره مراد ل تمارا نظره يبعث فيها الاطمئنان..بينما لاحظ حمدى نظرات مراد
ل تمارا و العكس
مراد تمارا البواب قال فى التحقيق انك انتى كنتى بتترددى على العماره كتير صح الكلام ده
تمارا لاء ما انت عارف انا أول مره اروح العمارة دى
حمدى استنوا بقى يعنى ايه هو عارف
واضح ان فى حاجة بينكم انا مش فاهمها
مراد تمارا تعتبر خطيبتى
أتصدمت تمارا عندما وصفها مراد بأنها خطبته لم يكن حمدى اقل صدمة من تمارا عندما قال بدهشه
حمدى خطبتك ازاى يعنى انا عارف انك كنت خاطب بنت خالتك
مراد أهو انت قولت كنت .مافيش حاجة بتفضل على حالها
حمدى عشان كده طلبت شهادتك فى القضية
مراد لاء عشان حاجة تانى
حمدى أيه الحاجة دى
مراد من حاولى أسبوع و بالظبط يوم خطوبة أخوات تمارا.. وهناك تمارا قابلة عصام و حصل خناقة بينهم و عصام ساعتها هدد تمارا انها هتكون ليه برضاها او ڠصب عنها
حمدى فى شهود على الكلام ده
مراد حور اختى و ملك بنت عمى شافوا عصام وهو بېهدد تمارا و كمان كان بيحاول يخطفها .. انا كمان معايا تسجيل الكاميرات إللى كانت . بره القاعة و متسجل كل حاجة
هنا فتح مراد هاتفه ليشاهد حمدى تسجيل
ما حدث بين تمارا و عصام خارج القاعة
مراد هو صحيح الصوت مش واضح بس واضخ أوى انها كانت بتتخانق معاه انه كان عايز يخدها معاه بالقوة
حمدى الفيديو ده هيغير مفاهيم كتير فى القضية
مراد طبعآ .. منين بقول انها مراته من اكتر من شهر و منين كان عايز يخطفها
نظر حمدى ل تمارا وقال
حمدى طيب وانتى ليه مقولتيش على كلام ده قبل كده ليه
تمارا ماكنش عندى فرصه انى اقول حاجة الكل كان مصدق انى واحده مش كويسة و حضرتك كنت موجود و شوفت إللى حصل
مراد وفى حاجة كمان حصلت اليوم ده
حمدى حصل ايه
تمارا عصام يومها هددنى لو خرجت من بيتى ساعتها انا
ما أهتمتش بتهديده.. تانى يوم كنت خارجه رايحه الشغل عادى لاقيت اتنين على موتوسيكل راموا على وشى مبيد حشرى و جريوا ساعتها انا كنت فاكره انها ميه ڼار
بس بعدها عصام بعتلى رساله بيهددنى فيها انى لو اتكلمت أو خرجت من البيت تانى هيأذى اخواتى و ماما
حمدى عندك ما يثبت كلامك
تمارا اه الرساله لسه موجوده على تليفونى
مراد و كمان تسجيل الكاميرا إللى قدام العمارة إللى فيها بيت تمارا مسجل عليها كل حاجة . كمان ملك بنت عمى كانت موجودها ساعتها
حمدى تمام هبعت اجيب التسجيل
مراد بعد الحاډثه دى انا كنت خاېف على تمارا أوى عشان كده انا كلفت مخبر خاص عشان يلازم تمارا يعنى زى الحارس شخصى يتابعها ..و عشان يبقى عينه علي تمارا
يبقى وراها فى كل حته تروح فيها 
و هو أسامة عبدالعال
حمدى الكلام ده ايه علاقته

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات