رواية أحببت مخادعة من الفصل الأول إلى الفصل الخامس

ليها فضل كبير بعد ربنا سبحانه وتعاله فى تحسين حالتك عاصم كان عنده حق لما اصر انك تبقى مسؤله عنها 
شكرا لكلام حضرتك يا دكتور انا معملتش حاجه زياده بالعكس الفضل يرجعلك فى نجاح العمليه 
هنونه دى حبيبتى هى الكانت مسليانى فى المستفشى بدل ادم الممل ده مش عارفه انت مستحمالاه ليه 
مستحملاه
سأل حازم بإستغراب وهو بيبصلى
ايه يا حازم انا متعرفش ان هنا وادم مخطوبين 
اتمنيت ان الارض تنشق وتبلعنى نظرات الاستغراب منه بتدل ان ادم معرفهوش حاجه 
لسه متخطبناش لما حضرتك تطلعى بالسلامه نبقا نشوف 
طب عشان الخبر الحلو ده تقدرى تطلعى على الاسبوع الجاى بالكتير عشان نفرح بأدم
يلاهوى يلاهوى اتصرف ازاى مثلت الفرحه و استأذنت وخرجت مش عارفه اعمل ايه مش هاين عليا اكسر فرحتها
فى جهه تانيه من المستشفى دخلت وهى بټعيط 
مقولتليش ازى يا ادم ان ماما عملت عمليه 
مرضتش اقلقك والله واكنت بتمتحنى انت فين دلوقتى 
انا فى المستشفى هروحلها حسابك معايا بعدين يا ادم
قفلت السكه وهى بتمسح دموعها وبتسأل فى الريسبشن عن الاوضه اول ما عرفت راحت جرى 
اهه 
طلعت منها لما خبطت فى حد جامد 
انت كويسه انا اسف 
محصلش حاجه 
بصلها بتسأل هى بټعيط عشان خبطتا ولا ايه
هو انت بتعيطى من الخبطه طب انا اسف والله
هزت راسها بالنفى 
لا انا عايزه اروح لاوضه ماما بس مش عارفه هى فين 
اسمها ايه
منال الكيلانى 
سكت شويه بيحاول يفتكر الاسم 
اه عارفها هوديكى ليها بس بطلى عياط عشان ومتتعبش لما تشوفك كده وعشان اوديكى
مسحت دموعها بسرعه لما قال كده بصلها وضحك وهو بيمد ايه 
انا دكتور حسن وانت
داليدا
ايه يا عم الولهان وحده جديده ولا ايه 
ضربنى على دماغى 
انا برضو بتاع الكلام ده وكل شويه مع واحده
بهزر يا سوس ده انا اما صدقت بصيت لوحده بس ايه الحصل مع زينب
محبش يحكيلى الحصل عشان مزعلش
ولا حاجه اكتشف بس ان الى كنت فيه مش حب مجرد انبهار مش اكتر بيها 
كان بيتكلم وباين عليه الزعل حطيت ايدى على كتفه
متزعلش يا حبيبي عرفت اهو مشاعرك و انت لسه على البر 
عارفه يا بت يا هنونه انا عايز اتجوز واحده شبهك 
اتكلمت بغرور وانا برجع شعر لورا
شبهى فى الشكل طبعا
لا هو لو على الشكل مش هينفع مش هستحمل ان تبقا هى وعيالى كمان مناخيرهم كبيره 
ضړبته على كتفه 
اه يا رخم 
متزعليش والله بهزر هو حد يطول انا قصدى شبهك فى شخصيتك وحنيتك وطيبتك
كنا بنتكلم و حد كان شايفنا وهو حقده بيزيد اكتر واكتر من نحيتى 
ميبقاش اسمى زينب لو مبوظتلكيش حياتك
عدى يومين وكان فى حفله تبع المستشفى بسبب فتحها فرع جديد كان معزوم فيها كل الدكاتره والمتبرعين
بدأت اجهز لبست فستان بسيط بيچ كان ستان مقفول من فوق وطول وفردت شعرى مع ميكب بسيط وصل حسن عشان يخدنى
ايه الحلاوه والجمال ده وايه الفستان التحفه ده وايه الجزمه دى 
ضحكت على كلامه 
خلاص يا حسن عرفت ان انت الجايبهم 
اتكلم وهو بيدعى البرائه
لا انا مكنش قصدى كده خالص
لا والله وبعدين ايه ده مطقم معايا
كنت بشارر على منديل البدله الستان كان نفس لون فستانى
لو مطقمتش مع اختى هطقم مع مين 
يارب تلاقى كتكوته قريب لحسن حلتك بقا صعبه خالص
نزلنا عشان نروح الحفله
انا خلاص قررت يا حازم هتقدملها النهارده
جاوبه حازم بفرحه
ربنا يتمملك على خير يا ادم هنا فعلا دكتوره شاطره وادب واخلاق ده كفايه ضحكتها
قال نهايه كلامه وكان قصده يغيظه 
جاوبه ادم پحده
ما تحترم نفسك يا حازم ايه ضحكتها دى 
ضحك حازم عليه 
يا عم بنكشك بس ايه شكلك واقع خالص 
اتنهد ادم 
ده انا واقع واقعه ايه بس على قلبى زى العسل 
ربنا يكرمك يا صحبى وتبقا هى العوض ليك
وصلنا الحفله كان لسه فى ناس كتير مجتش ولا حتى ادم الكان معزوم لانه من المتبرعين
زينب هتكلك بعنيها 
اتكلمت بهمس قريب منه
هى مش هتكلنى انا يختى خليكى كده عبيطه 
بصتله بإستغراب 
عبيطه فى ايه 
غير هو كلامنا واخدنى نسلم على زمايل لينا
الوقت عدى وادم كان لسه مجاش كان بيدور على خاتم عشان يتقدملى النهارده
الو ايوا يا حازم هى وصلت 
اه من بدرى دى الناس بدأت تمشى كمان
انا خلاص اهو داخل عليكم
قبل ما يوصل وصلتله رساله بصلها پصدمه لما قرا الكلام حاول يكدب كل ده وكمل طريقه عشان يتأكد
فى النحيه التانيه
كنت انا وحسن واقفين فى الجنيه الورا 
طب مش ممكن تكون أنت فعلا غلطان يا حسن 
غلطان ايه بقولك غيرانه منك
طب ما حقها يا حسن انا لو مكانها هغير برضو 
تغير من ايه هى مش عايزه تفهم علاقتنا
حسن انا كده حاسه بالذنب 
قرب حسن منى وحاوط كتفى كان حاضنى من الجنب 
ذنب ايه بس يا عبيطه انت المفروض هى التتكسف من نفسها
بس يا حس 
لا بس ولا مبسش خلص الكلام انا مش فارق معايا حد فى الدنيا دى انا مليش غيرك أصلا
هنا الميتقبلش وجودك يبقا ملهوش لازمه فى حياتى 
اتكلمت بحب اخوى 
بجد يا حسن ربنا يخليك ليا انا اصلا مليش غيرك 
قرب من ودنى وهمس
طب وادم ده ايه 
بصتله پصدمه
ح حسن
ضحك على صډمتى هدخل اجيب حاجتنا وتحكيلى فى السكه 
كل ده واحنا مكناش ملاحظين الكان شايفنا وسامعنا والدم بيغلى فى عروقه اول ما حسن دخل لقيت ادم فى وشى كان باين عليه العصبيه 
بصتله بإبتسامه 
ادم اخيرا جيت 
بصلى پغضب اكتر ومسكنى من ايدى سحبنى بعيد واتكلم بعصبيه وهى بيبصلى بصلا كأنه مشمئز منى 
انت اقذر انسانه انا شوفتها فى حياتى انت ايه يا شيخه مدوراها مع كله ليه تعملى كده فيا ليه تعلقينى بيكى 
حاولت اهديه ومتأثرش بكلامه لحد ما افهم ماله
انت تقصد ايه انا مش فاهمه حاجه 
كنت ببصله بحيره 
جز على سنانه ومسك ايدى وضغط عليها اكتر 
كفايه تمثيل بقا انا عرف كل حاجه متمثليش عليا بنظراتك دى وتعمليى فيها البريئه انت اۏسخ انسانه انا عرفتها مش هسمحلك تلعبى بيا زى العيل الصغير 
مع كل كلمه كان بيضغط على ايه اكتر 
اهه يا ادم ايدى فى ايه انا مش فاهمه حاجه 
اتكلمت بعصبيه من الۏجع ومن كلامه 
المش مفهوم 
ايه عشان لقتينى غنى قولتى تتسلى شويه ولاا ايه 
لحد هنا كفايه مش هسكت اكتر سحبت ايدى منه بقوه وهو لسه بيتكلم 
مكنتش اتخيل ان 
ضړبته بالقلم فى نهاية كلامه و اتكلمت بدموع 
انت ازاى تتكلم عنى كدهه انا عملتلك ايه 
بصتله بتحدي وعينى متغرقه بالدموع
انت انسان زباله عشان كده شاف كله زيك انا مش عايزه اشوف وشك تانى انت سامع 
سبته ومشيت لكن سمعت صوته وهو بيزعق
الموضوع مخلصش حندمك على كل مره افتكرتى تخدعينى فيها انت سامعه
٤
عدى يومين وانا بحاول اتخطى الحصل مبطلتش عياط كل ما افتكر كلامه مقدرتش احكى لحسن وخصوصا ان راح فرع تانى للمستشفى فى المنصوره
انت مچنون ايه العملتو ده
كان ساند دماغه على دريكسيون العربيه بيسترجع بذاكرته كل لحظاتهم من ساعت ما عرفها 
كنت مستنينى اعمل ايه يا حازم ها وانا شايفها حضناه ومش اول مره
ومين قالك انها مش اول مره يا ادم 
اخد نفس عميق واتكلم بتعب 
بعد ما جبت الخاتم وانا فى طريقى وصلتنى رساله كانت
هى وحسن وهما حضنين بعض على سطح المستشفى وصور تانيه و هما فى الشارع وكانو مسكين ايد بعض
كما بسخريه وخد من كده كتير بقا
سأله حازم