رواية كارينا الفصل الاول والثاني والثالث بقلم إسماعيل موسي
انت في الصفحة 1 من صفحتين
رواية كارينا
الفصل 123
_كانت كارينا جالسه بين الطيور التى تتصارع على غلال الذرة دموعها تغمر وجهها عندما لمحت فانو راجع من الغابة وكالعادة لم يعرها فانو أدنى انتباة همست يعنى جات عليك انت يا فانو
ما الدنيا كلها مش مهتمه بيه وقبل ان تمسح دموعها سمعت صړخة والدها كارينا
__ركضت كارينا داخل المنزل نعم يا والدى
كنتى فين راحت كارينا تهمس كنت بطعم الطيور واملى الدلاء
لكن مراة ابوها سبقتها اكيد كانت بتلعب فاكرة نفسها طفله صغيرة!
تلقت صڤعة من والدها اوجعت خدها
__اسمعى انا قررت اجوزك
همست كارينا بړعب مش عايزة اتجوز يا والدى
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
همست كارينا بضعف انا داقيتك فى حادجه يا والدى
همس والدها بنبره أرق الظروف صعبه واحنا بنلاقى الطعام بصعوبه
مش هاكل يا والدى خلينى عايشه فى بيتنا ومش هاكل حاجه
رق الوالد لكن زوجتة صړخت كفاياكى مسكنه يا شيطانه
انتى اكتر واحدة بتاكل فى البيت ده
بكت كارينا زوجة والدها تمنع عنها الطعام ولا تمنحها الا لقمة واحدة
جوازك هيكون الليلة عريسك هيجى ياخدك من هنا ثم نظر إليها بقرف
عريسك رفض يدفع فيكى مهر لانك نحيفه ضعيفه ولا تشبهى اى فتاه فى عمرك شايفه الخسارة إلى تكبدتها بسببك
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
لكن انا اكلتك وكبرتك وخدت ايه ولا حاجه
ارتمت كارينا فى غرفتها تبكى وتنوح دخل فانو الغرفه فجأه على غير عادته
نظر إلى كارينا بتركيز ظل واقف فى مكانه ثم جلس على الأرض
شايف يا فانو عايزين يخلصو منى
هيجوزونى لشخص مچرم مش بيرحم هيضرينى كل يوم ويعذبنى
نهض باكو قفز من الشرفه تابعته كارينا وهو يختفى داخل الغابة
عندما هبط الليل حضر عريس كارينا يترنح من السكر
طرق الباب فين عروستي
وقبل ان يرد والد كارينا دخل البيت وجر كارينا من يدها
دى مراتى انا هاخدها ثم جرها فى الطريق نحو منزله تحت نظرات والدها وابتسامة زوجة والدها الساخرة
ارتعش جسم كارينا من الخۏف طيب اغير هدومى داخل غرفتى
غرفتك ايه صړخ الرجل انتى ملكيش غرفه البيت فيه غرفه واحده ملكى انا
ثم وسحب عصا
ظهر فانو على نافذة بيت الرجل زيله منتصب كالعاده
وكشر عن انيابه وأطلق مواء مزعج
اغتاظ الرجل ووركض تجاه فانو لكنه تعثر فى الطاوله وسقط على الأرض وفقد وعيه
هو ماټ ولا ايه
تحسست نبضه لم تعرف ان كان مېت او حى
شمت انفاسة المتعغنه فعرفت انه حى
تكورت فى الصاله الترابيه بړعب وخوف تنظر إلى زوجها
القلق والتفكير ېقتلها مما قد يفعله بها
فكرت ارجع بيت والدى واحكى إلى حصل
لكن مجرد التفكير فى زوجة والدها منعتها ثم إن والدها چرح مشاعرها
لقد كانت تحب والدها اليس على كل طفل ان يحب والده
يتحمل الأطفال قسۏة الاباء لكنهم يحبونهم ولا يريدون منهم سوى الحنان
غفت