رواية زوجتى من الجن الفصل السادس
انت في الصفحة 1 من صفحتين
#زوجتى_من_الجن
٦
قبل أن افتح الباب سألت تسنيم
انت مستنى حد؟
قلت بنبرة متوترة لا
تغيرت ملامح تسنيم وعادت إليها ابتسامتها الرائعه التى تشبة مياة نهر رائق
فتحت الباب، من المؤكد اننى لم المح اى شيئ ولم أرى انسان يقف على باب الشقه، صفكت الباب پغضب واستدرت
كان هناك هرة غريبه تقف على قدميها
همست تنسيم اعرفك بسانتيرا، تقدمت الهرة نحوى ومدت يدها
بړعب لمست اليد الباردة، ولمحت فى عينيها عمق سحيق من الخضرة، انت محمود؟
قلت بارتباك نعم
همست تسنيم _سانتيرا رسول والدتى الينا، والدتى تقول انها بخير فى جزيرتها تقول أيضآ ان لا مزيد من الرسائل ستصل إلينا وانها تتمنى لنا حياة سعيدة بعيد عن أرض الجان
قلت من يكون فالكون؟
همست تسنيم بنبره مرتعشة عمى الذى رفضت والدتى الزواج به...
__تركت تسنيم مع سانتيرا، حضرت فنجان قهوه أخذته للشرفه احتسيته مع سېجارة
نزعت الخاتم بطريقة لا اراديه ولبسته مره تانيه
ورغم ان سانتيرا أكدت ان لا خطړ من زيارتها الا اننى كنت قلق وعينى على الشارع بشرود وشك
احتسيت اخر رشفه من فنجان القهوه والقيت عقب السېجارة على الأرض
كدت ان اتحرك من مكانى لكن حدث داخلى جعلنى انظر لمكان السېجارة على الأرض
كان هناك نعال اسود ينقر عقب لفافة التبغ وينظر لأعلى تجاه الشقه
اغلقت الشرفه بسرعه وانا اصړخ هناك جاسوس
بوجه مضمحل جعلت اصړخ فيه غراب اسود تحت العمارة
تغيرت هيئة سانتيرا تحولت لطيف اخر لا استطيع وصف شكله وقبل ان تختفى ارتعشت صورة تسنيم فى عيونى
مثلما يرتعش ارسال التلفاز عبر صورة شخص على الشاشه
كانت لحظه واحده بعدها اختفت سانتيرا