رواية زوجتى من الجن الفصل السادس
انت في الصفحة 2 من صفحتين
جرتنى تسنيم إلى قربها، مسكت يدى ووضعت الخاتمين جوار بعضهم
التمعت الوردة واشعت ببريق ازرق لكن البريق الذى اذكره كنك اخر مره كان أخضر
بعدها جرى كل شيء بسرعه، ركضنا تجاه الطريق واختفينا بين الماره
عرفت من تسنيم بعد مائة متر من السير ان هناك خمسة من حراس محكمة الجان صعدو شقتنا كانت تتحدث إلى بهمس دون أن تنظر للخلف.
ووقع فى بالى هاجس مرعب وحزين، سنظل طول عمرنا ننتقل من مكان لمكان
لن نهنيء بالعيش الهادي ابدا طوال حياتنا
قالت تسنيم فى كل مره يقتربو أكثر من قبل، كان الأمر وشيك جدا
همست غيرتى الخاتم؟
قلت بشك هل تتوقعين انهم قبضو على سانتيرا؟
قالت لا أعرف، اذا كان ممر الولوج مراقب فمؤكد عليه حراس لن يسمحو لسانتيرا بالعبور لعالم الجان
وكان لدى احساس اننا مرقبون لا أعرف كيف ولكنة كان شعور امتلك كل جسدى
غيرى الخاتم مرة تانيه يا تسنيم وفعلت مثلها، تقول تسنيم ان كل نسخة نتركها خلفنا من الممكن أن تعيش حياة كامله
وكلما لمحت هر او كلب ارتفع نبض قلبى
قلت تسنيم
همست نعم
من فضلك اخبرينى بكلمة السر؟
همست تسنيم متهزرش يا محمود انا لسه مغيرة الخاتم قدامك وكنت معاك فى الشقه
وقفت فى منتصف الشارع، قولى كلمة السر يا تسنيم
كلمة السر؟ وصمتت لحظة تفكر قبل أن تتلعثم وأشعر بداور غريب يلعب برأسى
كانت هناك هرة تجرى مندفعه على جانب الطريق
كلمة السر وبداء الجسد الذى يسير معى يتغير ويبتسم بطريقة ساخرة مرعبة بصوت بشع همست هو فيه كلمة سر؟