رواية طفله أرهقها الزمن الفصل الأول والثاني
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
طفله أرهقها الزمن
بقلم جنات بدر
البارت الأول
كان يجلس رجل على الرصيف العام يبلغ من العمر 32عام كان يحمل بين يديه طفله صغيره تبلغ من العمر شهر نظر لها بحزن وكاد الۏجع يفتك قلبه وقال بحزن ذنبك ايه يابنتي تجي الدنيا يتيمة الأم طيب انا فشلت في تربيتك لي وحدي انا مش قادر اوفق بين شغلي وبين رعايتك مش قادر تعبت
وضع صديقه إيده على كتفه وقال اهدي يا علي خير ان شاء الله يارجل إيه الكلام اللي بتقوله ده غلط
رد عليه بحزن شديد طيب واللي انا فيه مش حرام يا محسن لما زوجتي ټتوفى وبنتي عمرها يوم مش حرام لما بقالي شهر بعتني بالبنت طيب ومين يصرف علينا ثم كمل بخذلان ومش حرام لما أروح أتقدم لي كذا واحده ف بيخيروني بينهم وبين بنتي وانا لو هتجوز هتجوز عشان بنتي
ولو واحده وافقت ورضيت تربي بنتي أهلها يرفضوا شوفت احنا وصلنا لي إيه بقينا في وزمن أسود القلوب ماټت منها الرحمة
رد محسن بحزن على حالة صديقه وقال اهدي ياعلي طيب شوف صرفه لي البنت لغاية ماتجوز وبعدين وديها عند أهل زوجتك أو أهلك أنت
رد بحزن ويأس أهل مرتي متوفين وانا امي ست كبيره ومش حمل رباية أطفال ضهري اتكسر بعد مۏت دعاء مش قادر استوعب حاجه حاسس اني غريب في الدنيا حاسس پضياع أوي يامحسن
رد محسن بتفكير وقال انا عندي حل كويس ومرضي ليك
رد اي هوا الحل ده
رد محسن بهدوء وقال أنت تسيب بنتك قدام باب جامع
رد محسن بجديه بصي مفيش غير الحل ده أنت مش هتتخلى عنها أنت هتسيبها قدام باب جامع وبعدين ترقب الشخص اللي هيخدها وبعدين تتجوز وحياتك تستقر وترجع تاخد بنتك وتخترع أي عذر مثلآ قول انخطفت مني واحنا في المستشفى
رد عليه پغضب روح يامحسن روح أمشي عشان مش عايز أفرغ كل ڠضبي فيك
تنهد محسن بحزن وقال تمام همشي بس مفيش حل قدامك غير كده فكر كويس سلام
جلس ينظر إلى طفلته اللي موجها بصرها ليه وضمھا ليه اكتر وقال مستحيل مستحيل بابا يتخلى عنك ياروحي انتي اللي فضله ليه من ريحة الحبايب رجع نظر لها بحزن شديد وقال طيب هنعمل ايه دلوقتى ياست هنا
وقف حاملها بين ايديه وضمھا ليه اكتر وعيناه تلمع بالدموع وشعر پضياع وهو مع كل خطوه يخطيها كانت الدموع تزرف من