رواية كبرياء ابنة الخادمة الفصل العاشر بقلم سحر السحرتي

ولا يمكن اخوات بطريقه ثانيه
بقلمي سحر السحرتي 
شاهنده حست ان في حاجه سامح بيلمح لها وانا كمان بس هي قالت
سامح هو في ايه بالظبط حاسه انك عايز تقول حاجه
لا انا عايز بابا اللي يقول دي اخر فرصه يا بابا تقول انت ولا اقول انا
هتقول ايه يا سامح انت تعرف حاجه
عرفت كل حاجه يا بابا و مستغرب انت ليه ساكت عن حق حلا بالشكل ده 
عرفت منين حد قالك
لا ايام ما حلا دخلت المستشفى دخلت مكتبك كنت محتاج حاجه ضروري وعارف انك لما بتدخل المكتب مانع اي حد يدخل خبطت كثير لكن انت ما سمعتش فدخلت وسمعت صوت داداه فاديه وهي بتزعق .... بس مش عارف الصوت كان جاي منين ... كانت بتترجاك تاخد موقف مع حلا وتقف جمبها اقل حاجه تحقق حلمها انها تدخل كليه الطب ... ما يبقاش بنتك ټخطف حبيبها و مراتك ټخطف حلم عمرها اللي تعبت عشان تحققه ....انت بكل لا مبالاه قلت لها احنا متفقين من الاول ان ما ليش علاقه بيها ...وصوتك ما يعلاش والا انت عارفه انا بعمل فيك ايه 
اټصدمت من كلامه وحاولت استوعب هو بيقول ايه وسألته
ايه اللي يخلي امي تتكلم مع محمد بيه بالشكل ده ومعناه ايه ما لوش علاقه بيا 
سامح بص لوالده وقال له 
تكمل انت ولا اكمل انا
ردت شاهنده 
كمل يا سامح لانه جبان انا كنت حاسه ان في بينهم حاجه بس قلت ما يقدرش ده اجبن من انه يبقى لواحده غيري وكمان الخدامه عارف يا محمد لو طلع اللي في بالي هعمل فيك ايه
وكانها اخرجت الۏحش اللي كان نايم بقاله سنين زعق بصوت عالي 
اه اللي في بالك واكتر .... كنت متجوزها ....واه كنت بحبها فوق خيالك ما يجيب .... بس ما عملتش لها اي حاجه ومكانتش منتظره مني حاجه وانا اللي قتل تها مش انت
يا ترى محمد يقصد ايه بان هو اللي قت لها