رواية أحببت اخى الفصل الثالث بقلم أروى عادل

قال
يحيى ٠٠ فى ايه مالها إيلا 
ملك ٠٠ أهل باباها أخدوها من الفندق
هنا صړخت أميرة من رعبها على أبنتها
يحيى ٠٠ يعنى ايه أخدوها. أمتى الكلام ده 
ملك ٠٠ من ساعة . انا مش عارفه اعمل ايه انا خاېفه عليها ده عمها ضربها و سبحها قدامى و مقدرتش أعملها حاجة
يحيى ٠٠ ابعتلى أسم الفندق إللى انتم فيه حالآ 
أنا جايلكم بالطيارة
أنتهت المكالمة
پبكاء و نحيب قالت أميرة
أميرة ٠٠ بنتى . أخدوا بنتى منى 
يحيى ٠٠ أهدى يا أميرة احنا هنسافر دلوقتى و هنتفهم مع أهلها و هنرجعها
أميرة ٠٠ أنت متعرفش الناس دى دول قلوبهم حجرة ياترى يا بنتى عملوا فيكى ايه.. انا كان قلبى حاسس من الأول و قولتلها بلاش ماكنش لازم اسيبها تسافر
يحيى ٠٠ مش وقت الكلام ده دلوقتى..
هنا اتصل بالشركة الطياران لتجهيز طيارة خاصة فى خلال نصف ساعة
عندما كانوا على وشك المغادرة أوقفهم سيف وقال
سيف ٠٠ فى ايه انتم رايحين فين .. ماما أميرة مالك
يحيى ٠٠ أهل أبو آيلا أخدوها من الفندق
قال سيف و هو غاضب
سيف ٠٠ اخدها ازاى . وعرفوا منين أنها فى الصعيد. ..وبعدين انتم كنتم مشين من غير ما حد يقولى حاجة
يحيى٠٠ الموضوع جه بسرعة و انا حجزت طيارة لازم نلحقها دلوقتى
سيف ٠٠ أنا جاى معاكم 
يحيى ٠٠ وشغلك
سيف ٠٠ المهم أيلا دلوقتى
فى الفندق الأقصر
بعد ساعة بالطائره كانوا فى الأقصر تحديدآ فى الفندق
بعد ما حكت ملك كل ما حدث بالتفصيل
وعندما سمع سيف كل ما حدث كان مثل البركان إللى على وشك الانفجار من الڠضب لدرجة انه كان على إستعداد أن ېقتل أي أحد يقف امامه من عائلة أهل إيلا فى ذلك الوقت
بعد ذلك وصلوا إللى قسم الشرطة الخاص بالمركز الذي يتابع له أهل أبو إيلا
هنا قرروا يذهبوا إلى منزل عائلة المهدى أهل أبو إيلا و معهم البوليس لكن يحيى رافض انا يأتى معاهم سيف و هو بهذه الحالة لأنه يعلم جيدآ ان من الصعب السيطرة على سيف وهو غاضب
لذلك قال سيف پغضب
سيف ٠٠ بابا انت بتقول أيه انا لازم أروح معاكم
يحيى ٠٠ قولتلك لأ البوليس هيكون معانا 
سيف ٠٠ بس يا بابا انا
قطع يحيى عبارته بعصبيه وقال
يحيى ٠٠ ده أخر كلام عندى انا مش مستعد أخسرك فى لحظة ڠضب منك
أميرة ٠٠ أسمع الكلام يا سيف يحيى عنده حق.. و كفايه ۏجع قلبى على أيلا متوجعش قلبى انت كمان
بالفعل ذهب يحيى و أميرة مع البوليس دون سيف إلى منزل عائلة المهدى