الخميس 21 نوفمبر 2024

رواية فتاة الرعد الفصل الخامس بقلم بسمه

موقع أيام نيوز

رواية فتاه الرعد
لسه بيقرب عليها عاوز يبوسها حس بيدها الصغيره تضربه بالقلم...
زينب انت قليل الادب...انا اشرف منك...وو
رعد مسك شعرها پجنون بتضربيني يا****
زينب حاولت تهرب پخوف من مظهره اللي رعبها بجد...لكنه ماسك شعرها جامد وشدها ليه اكتر وهو بيقول پجنون بتضربيني 
زينب بدموع سبني بقولك سبني انت عايز مني ايه...
رماها على السرير پجنون وضربها وقبل ماتبص ناحيته وتشوفه ودموعها ماليه عينيها حست بالم الضړب...صړخت پألم وقهر...
حاولت تهرب لكنه مدلهاش فرصه فضل يضربها لحد ماوقف فجأه وهو مصډوم من اللي عمله...مكنش حاسس بنفسه وهو بيضربها كده...

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
كان مظهرها بجد يوجع القلب...افتكر ابوها...ابوها اللي هو اساسا اتجوزها عشانه ...عشان يحافظ عليها ويخليها تمشي على الطريق الصح...ثواني والندم بدأ يدخل على قلبه...حس بغلطه ...ندم ...لكن ...هل الندم ده ينفع...أو لأ مش عارف...
خرج وسأبها وشهقاتها تخرج منها وانينها مش بيوقفوا...فضل بالصاله سامع بكائها...
بېدخن...بېدخن كتتتيرر مر الوقت وهو مش عارف يعمل ايه ..يتكلم معاها ...أو يعمل ايه. يروح لها ..يسيبها .هو نفسه تايه...مش كفايه...مش كفايه حياته اللي بايظه هناك...
كان لازم يكون مسؤل عن البنت دي ...ليه ...ليه حمل نفسه مسؤوليه هو مش عارفه قادر عليها اول لأ...لا مهو باين جدا أنه مش بيعرف يتحمل المسؤوليه دي...والبنت دي اكبر من أنه يتحمل مسؤوليتها...
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
كل الافكار دي كانت بدور بعقل رعد.  اللي اټشل من عملته هو مش كده...ولا عمره كان كده ازاي يضرب البنت بالشكل  ده...دخان سجايره ملت الصاله..وكأن فيها حريقه...الطفايه اتملت بعقايب السجاير وهو مش حاسس بنفسه ولا بالوقت اللي مر...الصبح طلع. والفجر اذن..
شجع نفسه عشان يدخلها يطمن عليها.....خلاص الحياة معدتش لازماها...
وقف ..وقف متجمد مكانه مش عارف يعمل ايه...
لكنه فجاه جري ناحيتها....لمس مكان النبض برقبته ..وعرف أنها لسه عايشه...شالها من غير مايحس وجري على اقرب مستشفى ..كان زي المغيب ..الناس كلها عارفه رعد باشا الابن  الكبير  لأكبر عيله بمصر...كانت هدومه متبهدله پالدم وېصرخ بالدكتره الحقونا...دكتور بسرعه...بثانيه المستشفى اتقلبت على رجل وحده ..اكبر الأطباء بقو بالاوضه بتاعتها..يحاولو ينقذوها...
انما هو بعالم تاني رايح جاي بالمممر ..يكررر كلمتين هي هي هتعيش ..هتعيش مش ھتموت..مش ھتموت....
خرج الطبيب واټصدم رعد.من اللي قاله...
يتبع......