رواية قدرى أنت الجزء الثاني الفصل الثامن بقلم نجمه براقه
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
قدري أنت 2
بقلم نجمه براقه
P8
يحيي
راحت عليه نومه وانا سايب باب البيت مفتوح علشان لو صحيت تصرخ زي ما حصل قبل كده اقدر اسمعها بس مجاش علي بالي بأني بغلط غلط كبير وكان ممكن يكون سبب في مۏتها.
اللي حصل اني صحيت من نومي علي صوت صړاخ مصاحب له صوت نبح كلب ف قومت في لمح البصر وطلعت اجري للبيت وانا بعدل الشال علي وشي ولما دخلت لقيتها بتصرخ بهستريا وهي بتشد في هدومها اللي ماسك فيهم كلب اسود مسعور بيحاول يهجم عليها.
ف جريت بسرعه و وضړبته برجلي ف جه ف المطبخ وفي ثانيه رجع تاني وھجم عليه انا وغرز اسنانه في ايدي ولأن الروح غاليه علي صاحبه قدرت اضربه تانى وابعده وبسرعة مسكت سکينه وقبل ما اتحرك خطوه لقيته ھجم عليه تاني ومسك في كومي ف ضړبته بسکينه ف جري لبرا البيت والسکينه مغروزه في رقبته وكل ده بيحصل وهي موقفتش صړاخ ف اخفيت ألمي وروحت عندها ومسكت اكتفها عشان تهدا وفجأه وبدون اي مقدمات اترمت في حضڼي ومسكت فيه وهي پتبكي وجسمها كله بيترعش.
وبعد استيعابي للموقف شيطاني زينلي الموضوع وبعد تردد وانا بضم ايدي وبفردها تجرأت وطاويت دراعاتي عليها وضميتها وبصراحه مش عارفه مين فينا اللي كان محتاج الحضن ده انا ولا هي بس اللي عارفة اني مكنتش عاوزه اسيبها ومبسوط باللي عمله الكلب ولكن كل ده انتها لما هديت تماما وجسمها ارتخا واغمي عليها. ف شيلتها ورجعتها الاوضه وريحتها على السرير وبعدين طلعت اعالج ايدي
دره
فوقت لقيت نفسي علي السرير ف قومت مفزوعه ابص حوليه هنا وهناك وانا مړعوبه وفجأه جه على بالي اللي حصل مع يحيي ف حطيت ايديا علي فمي عشان اكتم شهقتي اللي خرجت مني من اثر الصدمه وخدت وقت عشان اصدق اني مكنتش بحلم واني حضنته صح ولتاني مره افوق من صدمتي وړعبي لما افتكرت انه اتعض في يده من كلب مسعور وانه لازم يتلحق ف قومت وطلعت اجري ف لقيته في الصاله بيلف يده بشريط قماش ف شديته منه ومسكت دراعه .
قولت اكده ف لقيته واقف يبصلي وعنيه بتلمع ف لملمت نفسي وحاولت ابان طبيعيه
دره يلا انا بكلمك
يحيي مش مستاهل اناعقمتها كويس
دره دي مينفعش فيها تعقيم لازم تاخد لقاااح
يحيي ارتاحي بس مش هيحصل حاجه
دره وانا بقولك هيحصل ده كلب تلفان وعضته سامه ومش بعيد ټموت او تتلف زيه
يحيي مش لدرجه دي
دره اسمع الكلام الله يخليك يلا عاد
يحيي بإبتسامة طيب انا هروح وانتي خليكي
دره هروح امعاك انت يمكن متروحش.. يلا مشي
يحيي طيب انتي كويسة دلوقتي
يحيي حقك عليه.. انا سيبت الباب مفتوح عشان لو ندهتي اسمعك.. خۏفت تصحي زي المرة الفاتت
قالها لتنظر إليه وتنتقل بين عينيه ف يبادلها النظرات ويعم السكوت بينهم للحظات حتي سمعت صوت قرأن الفجر ف ينتفض قلبها وتبعثر نظراتها بارتباك وهو كذلك ف تتركه وتتقدم للخارج وهو يبتسم ثم يتبعها
بقلم نجمه براقه
بالمستشفى
الدكتور كده هو خد القاح. وهتاخد من الدوا اللي هكتبهولك ده مرتين في اليوم وتدهن من المرهم مكان العضه مع التعقيم
يحيي كان ضروري القاح ده
الدكتور طبعا ضروري
دره قولتله وهو مكنش عاوز يجي وفاكرها ساهله
الدكتور عندها حق.. وكملي جميلك بقا وهتمي بتعقيم
دره حاضر هاخد بالي