رواية زوجتى من الجن الفصل 11
انت في الصفحة 1 من صفحتين
زوجتى_من_الجن
١١
تسللت داخل الغابة بطريقة طبيعيه وما انا اخفتنى الأشجار حتى وصل رجال بطران وقلبو خيمة الفتاة وفتشو عن دخيل من البشر لم يوشم بعد ثم قيدو المرأه العجوز والفتاة نحو قلعة ابيداس من أجل التحقيق فى چريمة التستر على بشرى هارب..
شعرت بالآسى لما سيحدث لهم سيخضعهم بطران للتعذيب بطريقة الجان سيجعلهم يبتلعون حشرات وسحالى مسحورة تنطق بالأسرار المخبأه داخلهم يرمونهم فى زنزانات التيه فلا أحد يخرج من سجون بطران آبدآ.
داخل الغابة قابلتنى أشجار بعيون وجنيات صغيره تجمع الفاكهه عفاريت تحمل الحطب وتقطع الأشجار وبعض البشر يعملون معهم واصلت سيرى بعد أن لمحت طائر البشريق يحلق فوق الأشجار عندما هبط الليل شعرت بالطمأنينة وجلست استريح انارت النجوم السماء بألوان زاهية وتدلت مصابيح تحملها الأشباح فوق الأشجار نهضت وواصلت سيرى نحو الغابة المظلمه تشابكت الأشجار وحلت ظلمه حالكه وكنت اسمع همسات الجنيات واشباح الظلال
على شاطيء البحيره رصت الارائك الخشبيه الملونة بالأحمر والأزرق والاصفر واللبنى المصنوعه من خشب السنديان والسرور الصنوبر ارائك بديعة الصنع مغلفة بالمخمل يجلس عليها الجان خلال النهار للاستمتاع بالنظر لمياه البحيره ورؤية صورهم المنعكسه داخل مياهها
كانت محپوسه داخل غرفه جدرانها من الأحجار شرفاتها الواسعه بقضبان من الحديد كان هناك سرير مرقط مفروش بوسائد من ريش النعام وكانت هناك جنية صغيرة بوجه قطه تجلس معها رأيتها تنظر من الشرفه نحو باحة القلعة والدموع تتساقط من عيونها..
نزلت دموعى على مياة البحيره واحدثت تموج هائل كأن مياه البحيره تتفاعل مع احزانى
ثم سمعت همس خاڤت انت أيها البشرى تعالى هنا
نهضت بسرعه واقتربت منه فى اضواء البحيره المشعه تأملت هيئته جنى ممشوق القوام طويل صلب حفرت عضلاته فوق جسده يرتدى معطف لبنى وجهه مستدير وسيف لامع يندلق من خصره عيونه خضراء وشعره اصفر لامع طويل اعجبتنى اناقته الغير متكلفه
قادنى بين الأشجار وانا اتبعه حتى وصلنا لدرب من الزهور تحلق فوقه عصافير صغيره الدرب الذى صعد بنا صخور مكسوة بالعشب الأحمر ثم وقف فجأة وأخرج وشاح اسود ربطه فوق عيونى انفتح باب من الصخر وجذبنى خلفة هبطنا عدة