رواية قدرى انت الفصل 18-19بقلم نجمه براقه
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
قدري__أنت
بقلم__نجمه__براقه
البارت 1819
براق
افتكر ان الحاجه اللي تخلي العاجز يتحرك وينطق هتكون حاجه قويه اجبرت عقله وجسمه وكل عضله فيه انها تتحرك من قوة وصعوبة الحاجه دي علي نفسه.. ورغم قسۏة الموقف والصدمه اللي الكل اتعرضلها اللي اني لو اعرف ان ده هيحصل وابوي هيتكلم كنت خليت ده يحصل من زمان.
اللي حصل ان صفوان كان رافع علينا المسډس وعمار واقف قدامي وبيقوله اقټلني انا الاول وبيتحداه ويزيد جاز علي ناره وصفوان كان في حاله متسمحش لحد يستفزه لانه كان جاهز يعمل اي حاجه وكان غضبه عاميه ومفكرش في حد.. لا ابوه ولا امه ولا اخواته وكل اللي كان شاغله انه يجيب حقه مني من اللي مۏت ولده واللي اهانه واللي قرب لمرته واهانها وزاد عليهم اعترافي ليه انها كانت مدسياني في دولابها ومع اني مظلوم بس كنت عازره وحاسس باللي حاسس بيه ويمكن ده كان السبب الاول اللي خلاني الحقه قبل ما ېموت عمار او حد فينا لانه كان في يوم هيعرف الحكاية ويندم الباقي من عمره.
بقلم__نجمه__براقه
براق بلهفه ابوي.. انت اتحدت صح!... ينظر خلفه بفرحه مصاحبة لدموع ابوكم اتحدت يا عيال... اتكلم تانى يابوي قالها لينظر اليه ادريس والدموع تنهمر في عينيه
براق بفرحه عارمه ايوه ولدك... ولدك يا حبيبي قالها ليسرع اليه عمار ويجثي على ركبتيه
عمار بلهفه ابوي
سماح پبكاء صوتك رجع ينور حياتنا يا ادريس
غاده تهبط درجات السلم سريعآ وتنضم اليهم
عمار يلا هشيلو جوه.. وسع يا براق
ادريس دقيقه... صفوان يا ولدي قالها لصفوان المتجمد محله ليتقدم نحوه ببطئ و يجلس عنده ف تدمع عيناه وصوته يتحشرج
صفوان ايوه يا حبيبي انا اهنه
ادريس بدموع اخوك مبيكدبش يا ولدي اوعا تموته زي ماهي عاوزه
صفوان مش وقته يابوي خلينا نطمنو عليك الاول
صفوان ينظر حوله ولا يجدها لينظر لابيه پصدمه انت بتقول ايه يابه... هي اللي وقعتك مش نوره
ادريس ايوه هي... قالها لينظر الجميع الي صفوان بترقب وهو يحد من نظرته وينهض
صفوان پغضب نهله... انت يابت الكلب
قالها ولم تاتي ليلتقط مسدسه ويتجه لغرفته سريعآ
ادريس الحقوه.. متخلهوش ېموتها
براق الحقو يا عمار متسبهوش يعمل حاجه الفقر ده
عمار ينهض سريعآ ويركض نحوه ليمسك به قبل ان يفتح الباب صفوان اعقل مش كل حاجه تمشي پالقتل.. تعاله
صفوان پغضب راحت فين... وسع ياعمار قالها وخرج يبحث عنها في كل المنزل ولم يجدها ليتابع پغضب هربت.. تبقا عملتها صح... وديني ما اسيبها اتجه نحو الباب ليمسك به عمار
عمار انت رايح فين.. ما تقعد علي حيلك نطمن علي ابوك الاول
صفوان بانفعال ياعمار سيبني الحقها قبل ما تبعد
براق هات الفقر مش ناقصينه دلوك
سماح ما قالولك نطمن علي ابوك انت مش بتحس... اقعد هتلاقيها عند ابوها وابقا اقټلها بعدين.. بس تعاله شيلو ابوكم من الارض دلوك
عمار خلاص عاد يا صفوان متتعبناش احنا ما صدقنا ابوك اتكلم.. يلا نطمنو عليه وبعدين نقتلوها مع بعض
صفوان پغضب ماشي بس وديني ما هتعيش دقيقة بعد النهارده
عمار يضع يده على كتفه ويشده ناحية ابيه ماشي بس تعاله... اهو رجع يابه قالها لينظر اليهم ويبكي
ادريس خۏفت يحصلكم حاجة وحد فيكم ېموت قالها ليضمه براق لصدره
براق ربنا سترها.. المهم دلوك انك رجعتلنا بالسلامه
سماح يلا قوم يا ادريس.. هترجع اوضتك
ادريس پبكاء مش قادر اتحرك.. جسمى لسة عاجز يا سماح
عمار متقولش اكده... هتخف.. ولغيت ما تخف احنا نشيلك.... شيلو امعاي قالها ليحملوه ثلاثتهم ويدخلوه غرفته ف يريحوه علي سريره ويحيطوه جميعهم لينظر اليهم وهو يدمع
سماح حمدالله على سلامتك يا حبيبي
عمار حمدالله على سلامتك يابه عقبال ما تقوم وتمشي
ادريس معوذش حاجة تاني بعد ما ربنا نجاكم
براق دعواتك مرافقانا يابه... ربنا ما يحرمنا من وجودك في الدنيا أبدا
ادريس يينظر إليه وهو يدمع بغزاره مكنتش فاكر اني غالي عندك اكده
تتقوس شفتيه ويتحشرج صوته به يابه... بقا اكده... طيب والله علي وش الدنيا كلها ما في اغلي منك عندي.. دا انا كنت حاسس بالعجز من غيرك... انت متعرفش احساس الامان اللي بحسه لما اسمع صوتك بس.. كيه متكونش غالي عندي
عمار انت معارفش غلاوتك عند كل واحد فينا
ادريس پبكاء عرفت تعالو تعالو قالها ليضع اثنتيهم رؤسهم علي كتفه وصفوان يقف بعيدآ لا يجرء علي الاقتراب منه بقلم__نجمه__براقه
ادريس تعاله ياحبيبي... مزعلانش منك... تعاله
صفوان بصوت متحشرج مستاهلش اكون امعاهم... انا اللي عملت فيك اكده قالها ليبتعد. اثنتيهم عن ابيهم وعمار يتقدم نحوه
عمار اللي حصل كان صعب علينا ولولا ستر ربنا ودعوات ابوك كان زمانا ضيعنا كلنا... بس اللي حصل حصل وهنرجع زي الاول مفيش حد هيفرقنا
صفوان ينظر لبراق انا معترف بغلطي في كل حاجه... بس انا بردك لسه عاوز اعرف ايه ډخله في اوضتي وانا مش اهناك... من حقي دي
عمار انت شاكك ان اخوك يطعنك في ضهرك بردك
صفوان انا مش عاوز غير اني اعرف ايه اللي دخلو اهناك وجوه دولابي زي ما قال
سماح بعد اللي سمعته هت....
براق بمقاطعه هو عنده حق يعرف دخلت اهناك ليه يامه.. وهقوله علشان تكون الصوره واضحة قدامه
صفوان قول... قول عشان الصوره الواضحه دي تكون صورتي وانا بودان حمار ومغفل كبير
براق يتقدم نحوه هقولك كل حاجه بدء بقص ما حدث لتتساقط دموع صفوان وهو يشعر بالخذلان
صفوان بدموع ومحكتليش كل ده ليه من الاول... افرض كنت قټلت حد فيكم
براق بخيبه اقول ايه تانى اكتر من اللي قولته!... واقوله ايه وانت مهيفتش فرصه علشان تعايرني قدام الكل... دا انت حتي مهانش عليك في مره تيجي تسالني وتفهم اللي بيحصل.... انت كان عندك النيه انك تخسرني وتقاطعني وتقتلني كمان والا مكنتش صدقت فيه كلمه واحده اتقالت... كنت جيت تفهم مني
صفوان يبكي كنت بحبها.. ومكنتش اتخيل انها ممكن تطلع اكده من اول مره شوفتها فيها وانا شايف ملاك.. ومجاش في دماغي انها تكدب في كلمه واحده... و والله لو ما هربت ما كنت صدقت كلمه من اللي اتقالت... يتابع پحده بس دلوك انا فهمت وحقك وحق ابوي هيرجع... نهله مش هتعيش دقيقه تاني
ادريس له انا معوذش ډم طلقها وكفايه
براق له مش اكفايه هي هتتحبس.. مينفعش تكون حره
صفوان انا حكمت وحكمي هينفذ نهله ھتموت