رواية بين الحب والاڼتقام الفصل الاول بقلم نور محمد

المأذون العريس فين يا فندم انا متأخر اوي
الجد باحراج منه زمانه واصل حضرتك بس دقايق ويجي
المأذون معاكو 10 دقايق لو مجاش هروح انا 
الجد احمد لابنه محمود قوم يمحمود شوف ابنك ال فين سود وجهي قدام الناس انا مش هعديلو الغلد ده قوووم
قام محمود يتصل بابنه سامر الذي غاب يوم زفافه.. لا رد للمرة الالف لا يجيب على اتصالات احد
ساد التوتر والقلق في نفوس الجميع وخصوصا تلك العروس الصغيرة اسيل التي كانت تدعو الله ان يحفظه ويرجعه بالسلامة اينما كان
الجد بغض ب المعازيم بيستنو وكلهم نميمه علينا اه يسامر اااه
فجأة بيدخل سامر ممسك بيد امرأة اخرى 

نظر اليه الجميع پصدمة 
الجد انت كنت فيين ومين دي الي معاك
محمود خير يبني تأخرت ليه 
سامي كفاية يبابا اسئلة سيبوني اتكلم
الټفت الى المعازيم وقال متأسفين يا جماعة مفيش فرح النهاردة عن اذنكو قم اشار لهم بالخروج من القاعدة
صدمة تنزل على الجميع كدلو ماء بارد
الجد وقد فاض به كأس الغض. ب الي بتقوله ده 
سامر ايوا زي مانتو شايفين مفيش فرح
اه وبعرفكو على مراتي ريماس 
ثم امسك بيد تلك المرأة التي جلبها معه وقبلها ثم اكمل هي دي البنت الي تمنيتها تكون شريكتي وحبيبتي مش دي 
اشار الي اسيل التي كانت لا تستوعب ما يحصل 
فجأة بينزل قلم على وجهه من الجد
شهق الحميع بفزع 
سامر انت بتضربني!!! 
محمود انت شايف حجم المص يبة الي وقعتنا فيهاااا يعني ايه تروح تتجوز دي وخطيبتك هناا
سامر مش خطيبتي دي انتو الي جبتوها انا مبحباش ولا يوم تقبلتها انا بحب ريماس من وانا صغير ليه مش بتفهمو
كانت كلماته هذه كالسکينه تغرز في قلب اسيل 
دمعت عيناها بشدة فهي الان قد سلب منها حبيب عمرها لقد كلنت تعلم انه لا يحبها لكنها تأملت ان يتقبلها هي لن تتقبل زواجه هذا 
وفي ظل ذلك الشجار بين الجد والحفيد قامت وسحبت سلاح من جيب عمها محمود ثم بووووم
اړتعب الجميع اثر صوت الاطلاق 
لينظرو جميعا ويرو ذلك المشهد المرعب
سقطت اسيل تلتقط اخر انفاسها بعد ان اطلقت رصاصة 
لېصرخ الجميع ويهرعو لها اسييييييييييييل 
.... يتبع
بين الحب والاڼتقام
بقلمي نور محمد
رايكم اكمل او لا