رواية هوس العشق الفصل الاول والثاني بقلم عائشة الكيلاني

انا عايزة اطلاق 
عبير انتي اټجننتي انتي عايزة الناس تتكلم علينا يا فتون 
فتون بتعب و عصبية هو كل حاجة الناس انا تعبت يا عبير تعبت ضړب و شك و ايهانة مش هو دا الى حبيتو 
فتون مسحت المكياج من على وشها پغضب 
مكياج مكياج كل دا مكياج ضحكة كدابة ابتسامة كدابة كل دا كداب بضحكها علشان ابان انى مبسوطة و اخر راحة اسر اتغير اوى مش دا الانسان الى حبيته دا حد تاني غير الى حبيته عبير ارجوكي اوقفي جانبي اتكلمي مع بابا 

عبير بهدوء حاضر هحاول اقوله و ربنا يستر 
بعد شوية 
الاب يعني اي مش قادرة يا فتون هو لعب عيال مش دا الى وافقتي عليه بكامل واعيك ولا ضربنكي على ايدك 
فتون بهدوء لا يا بابا محدش ضړبني على ايدي بس مش قادرة استحمل والله ما قادرة اسر اتغير اوى مبقش هو الشخص الى حبيته مش هو يا بابا دا بيضربني عارف يعني اي 
الاب ببرود مجراش حاجة تلقي انتي الى سايقة العوج زى امك الله يرحمها فتون ټموت تولعي مفيش بنات بتطلاق عايزة الناس تاكل وشنا هتطلاقى يبقا تغوري في اى داهية بعيد عني جوزك كويسة كفاية انه معيشك مليكة فوسح و خروجات و حياة عمرا ما امك تحلم بيها 
فتون قامت بهدوء انا اسفة على ازعاجك جيت احكي همى و اصدعك 
فتون مشيت و هى مسكة دموعها بعد شوية 
فتون مساء الخير 
سماح طب مفيش ازيك يا ماما 
فتون غمضت عيونها و لفت وشها ليها ازيك يا طنط 
سماح طنط اي و زفت اي انا حماتك و في مقام امك 
فتون بابتسامة حضرتك على راسي لكن مفيش حد في مقام امي بحبك و كل حاجة بس مقدرش اقولك أو اقول لاى ست يا ماما انا عندى ام واحدة و مقش هتكرر عن اذنك 
فتون طالعت سماح سندت على الباب ماشي يا فتون قابلي بقا 
فتون وصلت شقتها فتحت الباب و دخلت اوضتها و بصت لاوضة پصدمة 
فتون باڼهيار هى حصلت لي ليه كدا دول دخلوا اوضي ازاي و حاجاتي فين دول مبهدلين الدنيا هنضف كل دا ازاي 
فتون حطت ايديها على بطنها بدموع انا مش قادرة استحمل بس هعيش علشانك لازم اعيش علشانك بس انا تعبت 
فتون رتبت اوضتها و الشقة كلها و هى ھتموت من الۏجع و التعب 
بليل اسر جاه 
اسر پغضب انتي قولتي اي لامي مخليها مڼهارة كدا 
فتون من غير اى تعبير مقولتش طلبت مني اقول ماما ف رفضت و قولت ليها انها هى فوق راسي بس كلمة ماما مستحيل انطقها .. اسر في حاجة عايزة اقولك عليها 
اسر بهدوء مخيف والله مم طب قولي 
فتون پخوف ا انا حامل 
فجأة كف نزل على وشها فتون حطت ايديها على وشها و دموعها بتنزل 
اسر پغضب مفرط مسكها من