الخميس 21 نوفمبر 2024

رواية سجن العصفورة الفصل 18 بقلم داليا الكومي

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الثامن عشر
هبه ذهلت من نفسها عندما اكتشفت انها تستطيع اڠراء ادهم...شعلعلة ادهم بدأت كما خططت مع نجيه... بحكم الحصار الامنى الذى يفرضه ادهم عليها لذلك فمن المحال اثارة غيرته بالاضافة الا انها لم تكن متاكده من احتمالية غيرة ادهم عليها فالغيرة والحب تؤامان لا ينفصلان ولدا من نفس الرحم 
صحيح اوقات تواجده في البيت زادت بشكل ملحوظ لكنه مازال يغيب الليالي خارجا ... كانت تتحين اي فرصة لوجوده كى تنفذ خطتها... مبدئيا تعمدت دخول غرفة الملابس باقل شيء تستطيع ارتدائه بدون ان تكون مبتذله وخصوصا عندما كانت تسمع صوته في الحمام 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
لعدة مرات دخلت عليه غرفة الملابس وهو يبدل ملابسه وهى ترتدى اقل القليل ...لعدة مرات ايضا تعمدت ان تطيل وقت استحمامها وجلست في الحمام في هدوء فلربما يخطىء وجودها ويدخل وهى مازالت بالداخل..
لكن للاسف طوال الاسبوع وهو حجرلا يلين....كان يتجاهل وجودها تماما 
اليأس تسلل الي قلبها دفاعات ادهم الحصينة ضدها احبطتها ..... - انا مين عشان املي عينه ويهتم بيه ...
بمرور الوقت وصلت لدرجة الاستسلام ....- خلاص يا هبه ...ربنا يسعده في حياته ...ارحمى نفسك بقي
القراراختمر في دماغها سوف تطلب منه العودة الي شقتها بمجرد ان تراه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
نجيه تحسنت او لم تستطع التمثيل اكثر من ذلك ولن تستطيع ابقائه بقربها لوقت طويل...ربما الامل الوحيد الان ان يطلب منها البقاء عندما يشعر بنيتها في الرحيل ...راهنت علي اخر امل لديها فماذا لديها لتخسره ...
هبه انتظرت ادهم ...سمعته في الحمام ...شجعت نفسها ..- خلاص اتشجعي يا هبه ....لبست روبها وخبطت علي باب غرفة الملابس 
ادهم فتح الباب صدم لرؤيتها وكأنها اخر مخلوق يتوقع رؤيته عند بابه
هبه قالت بأدب ....- لو سمحت ممكن اتكلم معاك... 
ادهم اجابها بعد تردد ... - طيب استنى هلبس وارجعلك
بعد فترة ادهم خرج واخذها لخارج جناح النوم ...اخذها لصالون يري الحديقة من اعلي .. ادهم رفض استقبالها في غرفة نومه كانها وباء معدى سوف يلوث غرفته
ادهم سألها بعصبية ....- خير
ارجوك يا ادهم انا من الاساس بحاول ارحمنى...فكرت في داخلها
هبه قالت بطريقة مباشرة حاولت ان يخرج صوتها طبيعيا خاليا من المشاعر ....- انا عاوزه ارجع شقتى ....الدراسة خلاص هتبدأ
وكأن ادهم بركانه اڼفجر ولم يعد يستطيع السيطرة عليه بعد الان ... - انتى ابرد واغبي واحدة شفتها في حياتى....
اعملي حسابك انا ها اتجوز فريدة ...لو تحبي تفضلي مراتى براحتك ... لو حابه تطلقى براحتك ...بس يكون في علمك الطلاق مش هيتم الا لما تخلصى كليتك ...وعدى لسلطان مقدرش ارجع فيه 
الدنيا دارت من حولها بقوة... حاولت ان تسند نفسها علي اقرب حائط خلفها كى لا تهوى ارضا ....كلماته ترددت في عقلها .." هيتجوز فريدة 
خلاص ياهبه املك ماټ واندفن" ... معجزة مكنتها من تمالك اعصابها وقول..-

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات