الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية سجن العصفورة الفصل الأخير بقلم داليا الكومي

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

حياتى ابدا لانه بيفكرنى بذلي
ادهم اكمل بخبث ...- بس بصراحة انا يومها كنت مزودها يمكن خلصت العبوة كلها عليه ..فضلت ساعتين اغير في لبسي كنت عارف انك اول مرة هتشوفينى ...حبيت اظهر في احسن صورة ...الالم تجلي بوضوح علي وجههة الوسيم ...- حبيت اظهر اصغر عشان اعجبك ...بس كانت مكافئتى احساسك بالقرف منى...عشان كدة اخدت قرار نهائي انى ابعد عن حياتك الفت حكاية الصفقة في ثوانى وعزت وصلها ليكى عشان احفظ اي جزء من كرامتى المچروحه... علي الرغم من رفض عزت في البداية انه يشترك معايا لكن وافق في الاخر وساعدنى لما شاف حالتى يومها ... لو لا حظتى حكايتى كان فيها تناقضات كتير لانى مبعرفش اكذب ... لكن فعلا انا كنت ناوى اشيلك من حياتى واحاول اواصل حياتى من غيرك ...عرفت ان ما فيش اي امل لينا مع بعض ..وفضلت طول سنتين بحاول انساكى...لكن عمليتك غيرت كل حاجة ..رجعتك لحياتى بقوة... بعد ما لمستك مرة كان لايمكن اكتفي
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ادهم ضحك فجأه...- انتى عارفه بنت الكفراوى دى عمرها كام سنة
هبه هزت راسها بترقب....
ادهم اكمل ضحكه وقال ..- 45 سنة ومتجوزه من اكتر من 20 سنة يعنى قبل ما انتى تتولدى
عدوى الضحك انتقلت اليها ....- عشان كده مامتك استغربت لما سألتها عليها....
ادهم سألها بفضول ...- ماما 
هبه ردت بحياء ...- اه مامتك ...الام الوحيدة اللي عرفتها في حياتى 
ساعدتنى كتير عشان احاول اكسبك ...وجهها احمر من الخجل ... - قالتلي شعليليه 
ادهم اڼفجر في الضحك ...- يعنى العروض دى مكانتش عفويه... 
هبه وجهها احمر پعنف...وهزت راسها بالموافقه ...
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
هى قالتلي انا علي اخليه هنا والباقي عليكى
ادهم ضحك بمرح ... - بصراحه كنت شاكك... ماما طول عمرها صحتها بمب وعمرها ما اشتكت من حاجه ..والدكتور كمان قال انها كويسه جدا...انا كنت علي اخري عاوزك بطريقه خلتنى زى المچنون وبس باب بيفصل بينا ...كنت بهرب من البيت للفندق وماما ساعدتك تجنينى اكتر ...
هبه ابتسمت ...- كانت بتساعدنى باخلاص...قلبها حنين اوى ...اد ايه انا كنت فرحانه انى اخيرا شفت حب ام لابنها ....حب الام عمري ما جربته
ادهم ضمھا بحنان ...- انا هعيش عمري اعوضك عن اي حنان 
هبه دفنت راسها في صدره ...دقات قلبه تسمع صداها فى اذنها .... يا الله..... الحمد لله
ادهم اكمل ...- تصرفات ماما خلتنى اسأل نفسي كتير ...لكن عمرها ما وجهت ليها اي سؤال...بعد حاډثة الكلاب احتقرت نفسي... انا استغليت ضعفك 
افرق ايه عن الكلاب ...انتى كنتى خاېفه وانا استغليتك ....يمكن الكلاب احسن منى ...قررت خلاص ...لازم ابعدك عنى ...لازم تاخدى حريتك
كفايه تدخل في حياتك واجبارك علي حاجات انتى مش عاوزاها ...كلمة الطلاق كانت صعبة جدا علي نفسي ..لكن انتى كنتى تستاهلي تختاري حياتك بنفسك..
هبه غمغمت كلام غير مفهوم بصوت خاڤت جدا ...ادهم سألها بحنان بتقولي ايه يا حبيبتى - 
هبه كررت كلامها بصوت اعلي قليلا ...- انا مكنتش معترضه يومها ..انا كنت اقدر ارفض
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ادهم سألها بخبث ....- يعنى عاوزه اتقولي انك كنتى موافقه...
هبه هزت رأسها بخجل
- هبه انا بحبك لدرجه لايمكن تتخيلي انها موجوده ....بحبك لدرجة ان حياتى فاضية مالهاش اي معنى من غيرك...
هبه سألته بجراءة ....- و فريدة...
احساس رهيب بالذنب غطى وجهه ...- هبه انا فعلا مش فخورعشان موقفى مع فريدة ...بس انا كنت بتمسك بأي حاجة تنقذ كرامتى وتطلعنى بأقل الخساير
كان لازم تصدقي انى مش عاوزك...بصراحة فريدة كانت بتدعونى استغلها
كانت بترمى نفسها علي بطريقة واضحة ...وانا

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات