رواية حور الادم الفصل الرابع بقلم عائشة الكيلاني
ادم ـ يعني مستحيل تحصل حاجة بينا أو حب
حور بابتسامة من غير ما تبص له ـ دا انت وفرت عليا كلام و مسافات طويلة بجد شكرا اوى يا استاذ
حور قامت مسكت فستانها و راحت لى التواليت قفلت الباب بهدوء فتحت الماية قعدت على الارض و اڼهارت في البكاء
حطت ايديها على قلبها ـ مش قادرة خلاص خلاص يا حور بتعيطى ليه واحد سابك قبل فرحك بساعة علشان منعتي نفسك و منعتيه من الحرا.م و مش بس كدا ههههه بيخونككك ههههه خان.ك ههههه هههههه اتخد منك اعز ما تملكي هتعيشي و ھتموت حقك مش هيرجع مانتي غلبانة بقا مين هيدور لك على حقك و التاني متجوزني شفقة تو تو تو مصلحة ادم باشا متجوزني مصلحة دادة يعني
برة ادم قعد على السرير ـ هى اتاخرت ليه ليكون حصل ليها حاجة اووف انا مكنش
قام وقف جانب باب التواليت ـ حور حور
حور قامت مسحت دموعها ـ نعم يا استاذ
حور ـ اه كويسة متشغلش بالك
حور قعدت تغني بتمثيل البهجة بعد شوية خرجت لبسه بيجامة بكم و اتجهت للكنبة
ادم بنفذ صبر ـ مش هنخلص... انتي بتعملي ايه عندك
حور بهدوء ـ هنام يعني هكون بعمل ايه
ادم ـ تعالي نامي يا حور و متخليش عفريتي تطلع عليكي
حور ـ انا مش بعرف انام غير على الكنب
ادم قام اتجه ليها شالها و هنا عيونهم جت في بعض بصت له بحزن و ألم بص ليها بعتاب و ڠضب مكتوم اتجه للسرير
ادم نزلها ـ نامي و بطلي عندا
حور بهدوء حطت مخدات بينهم و اتغطت و نامت
ادم بص ليها و نام
تاني يوم
حور اتعرفت على العيلة و اولاد ادم اما عند ادم في المستشفى
ادم ـ دا وجبي يا عمي مفيش شكرا بينا و بعدين انت مش بتقول انى ابنك
عبد الرحمن ـ عايز اقولك على سر كبير كتمو جوايا زمان كنت عند الدكتور عرفت انى مش بخلف حور متكلمتش اهلها ماتوا دخلت في حالة نفسية و اكتئاب و احنا قعدين فجأة سمعنا صوت اكن طفل بيعيط فتحنا الباب شوفنها و شلتها بين ايدي شوفت ضحكتها دخلت حياتنا و حليتها حور مش بنتي بد.م لكن عملت معايا الى بنتي معملتوش خد بالك منها
ادم بهدوء و صدمة ـ هو مين
عبدالرحمن ـ مازن مازن كان خطيب حور سابها قبل الفرح بساعة.. مازن خاڼها في شقي..تها على عفشها....
يتبع
يا تري نظرة ادم هتتغير في حور ولا لا
البارت ـ الرابع
حور الادم
عائشة الكيلاني