رواية زوجتى من الجن الفصل 28
انت في الصفحة 2 من صفحتين
الشوامل والحوريات نحو مياه البحيره المسحورة بعد أن حاصرهم جيش فالكون
اشتمت جنيات الاسكيرز التى تعيش داخل مياه البحيره المسحورة رائحة الډماء وبدأت تظهر رؤسها المشعره فوق سطح الماء باعداد كثيفه، تراجع الشوامل أكثر والحوريات وبدأت جنيات الاسكيرز تختطف من يصل إلى مياه البحيره وتسحبه نحو العمق.
وصل محمود ميناء قلعة ابيداس البحرى، خرج فى درعه الجلدى بيده سيف الملك ارشمهير ومضى ېقتل الحاميه التى تعسكر فى الميناء وبعد أن انتهى منها قصد بوابة قلعة ابيداس المصنوعه من حديد الباتيس، رشقه حراس الاسوار بالسهام لكن درعه كان يحميه، ارتطم محمود بالبوابة أكثر من مره حتى انحنى وانعوج حديدها لكنه لم ينجح فى فتحها
ثم صخره أخرى حتى تهشمت البوابة وظهر الحراس المسلحين بالدروع الذين يحمون البوابه، حمل محمود صخرة أخرى ودحرجها بكل قوة لتزيح امامها كل الحراس الا من هرب منهم، أصبح محمود داخل أسوار القلعه وانطلق جرس الخطړ فى برج القلعه الذى ينباء بالھجوم، بدأت الحاميات التى تعسكر داخل القلعه فى التجمع والركض نحو محمود
كانت القوة التى منحتها عطايا المخلوق لمحمود لا حد لها وكانت أرواح ضحاېا باندهيار تسرى قوتها داخل عروقه يضرب بسيفه وېمزق ويقفز ويدفع ويقذف الصخور الضخمه ويركض مثل الريح، يشق تشكيلات الجان حتى قبل أن يشعرو بوجودة ولا يشعرون الا والچثث مرميه على الأرض ټنزف دماء
__ فى اخر لحظه وعندما انطلق جرس الخطړ داخل برج قلعة ابيداس تراجع جيش فالكون، انسحب بطران وافترين نحو القلعه بكل سرعتهم تاركين القله الباقية من جيش الشوامل والحوريات، همست سلانديرا هناك من هاجم القلعة ودفعهم لتركنا قبل أن نذبح ثم همست بسعادة محمود محمود انة محمود ملككم هاجم القلعه وانقذكم
احملو دروعكم، لا تراجع الان، اما نحن واما هم ثم ركضت تجاه القلعه.
احمو الملك صړخ قائد حراس القصر، اصمدو واحمو الملك
استدار بسرعة فوجد تسنيم فى زي حربى تحمل سيف وتقف خلفه
مالذى احضرك؟ قلت لك انتظرى داخل البحر؟
همست تسنيم واتركك تحارب بمفردك؟ لا تنسى ان دماء الجان تسرى فى عروقى أيضآ
ظهر بطران وافترين على بوابة القلعه المحطمه وأدرك محمود انه لديه فرصه واحده لقتل الملك
صړخ فى تسنيم احمى ظهرى!! ثم استدار نحو مدخل القصر
همست تسنيم قمرى لن يشرق ابدآ دونك ثم غرست نصل السيف فى ظهر محمود وضغطت عليه حتى خرج من الجهه الاخرى.
__علق وتفاعل بقلب __