رواية أحببته رغم كبريائي الفصل 16 بقلم مريم احمد
و هي ناوية تروح لدكتورتها و صاحبتها ف نفس الوقت و تحكيلها همها و حزنها
....سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم
اما في مدينة نصر
كانت كاميليا ف بيت امها من امبارح
كل شوية تبص على تليفونها يمكن تلاقيه اتصل بيها او حتى بعتلها رساله بس طبعا هو ولا كان بيكون اتصل ولا بعتلها رسالة
دمعت عيونها بحزن و قهر و هي صعبان عليها نفسها جدا
راحتلها جهاد امها و هي بتقولها
جهاد...مالك يا كاميليا
هزت كاميليا راسها يمين و شمال و قالتلها
كاميليا...مفيش حاجه يا ماما
ردت عليها جهاد برفض و هي بتقولها
جهاد...لا طبعا انا متأكده انك زعلانه من حاجه
مردتش كاميليا بس دموعها نزلت بحزن
جهاد...انتي متخانقة انتي و اسلام
هزت كاميليا راسها بتأكيد و امها قالتلها بحزن
جهاد...ليه كدا بس ...احكيلي طيب في ايه
حكتلها كاميليا و هي دموعها نازلة پقهر و قالتلها انه اتعصب عليها عشان كلمته تقوله ان الغدا خلص و لما زعقلها عشان ورق الشركة الي هو اصلا كان على المكتب و انه حتى مفكرش يقولها متزعليش و لما سابت البيت و مشيت مفكرش حتى انه يجي ولا يتصل بيها او يبعتلها رساله حتى
بس برغم ڠضبها منه الا انها قالت لبنتها
حنان...اكيد في حاجه مضايقاه ف الشغل او كدا يا كاميليا...اصل اسلام عمره م عمل كدا ولا سابك زعلانه اكيد في حاجه برضو
ردت عليها كاميليا بحزن و هي بتقولها
كاميليا...م دا الي قهرني يا ماما
جهاد...لا متزعليش انا هكلمه
ردت عليها كاميليا بسرعه و هي بترفض كلامها و بتقولها
كاميليا...لأ بجد اوعي تكلميه
قالتلها جهاد بزهول و دهشه
جهاد يعني اسيبك زعلانه!!!!!
سكتت كاميليا و متكلمتش و جهاد كمان سكتت بس كاميليا اتكلمت و قالتلها
كاميليا...على الاقل متكلميهوش انهارده
....لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك و له الحمد يحيي و يميت و هو على كل شئ قدير
خلصت حبيبة الكلية و راحت على المطعم على طول
كانت بتاخد طلبات الناس و تروح توديها المطبخ للشيفات عشان يعملوها
راحتلها فيروز و قالتلها
فيروز...بت انتي هتخلصي امتحانات امتى
حبيبة...هبدأ امتحانات الاسبوع الجاي
حبيبة...ليه يعني
هزت فيروز راسها يمين و شمال و قالتلها
فيروز...مفيش بسأل عادي
استغربت حبيبة بس متكلمتش
قالت الشيف ليها
اسراء...اوردر طربيزة 8
خدت حبيبة الاوردر و خرجت
و اسراء بعد دقايق قالت لفيروز
اسراء...اوردر طربيزة 2
خدت فيروز الاوردر و خرجت هي كمان
...سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم
عدى ساعتين شغلها و رجعت البيت
و اول م رجعت البيت اتفاجئت بوجود اخوها
حبيبة...ايه دا ايه دا و انا اقول الشارع منور ليه
ابتسم عليها و هي بصت حواليها و قالت
حبيبة...اومال فين كامي و العيال
رد عليها بلا مبالاه و هو بيقولها
اسلام...تلاقيها عند امها
استغربت جدا من رده و خصوصا من كلمة " تلاقيها "
قالتله حبيبة باستغراب
حبيبة...ايه دا انتوا مټخانقين ولا ايه
رد عليها اسلام پغضب و هو بيقولها
اسلام...هي الي بقت كل حاجه بزعله و نكد و ف الاخر ارجع من الشغل امبارح ملقيهاش و نزلت من غير م تقولي و انا منبهه عليها انها متنزلش من البيت غير لما ابقى عارف خلاص هي حرة بقى ترجع وقت م ترجع
معجبهاش كلام اخوها نهائي بس قالتله
حبيبة...من غير عصبية بس ايه الي حصل
اسلام...يا