رواية اخى الفصل 31 بقلم أروى عادل
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
أنتى هنا
شريف ٠٠ أنتى إللى جابك هنا روحى على أوضتك دلوقتي
شهنده ٠٠ مش قبل ما أعرف ايه إللى بيحصل هنا. و ايه إللى جاب البنت دى هنا
نعم انها شهنده شقيقة شريف كانت واضح عليها الضعف و التعب مع بطنها المنتفخه . نعم انها حامل .... هنا قال شريف
شريف ٠٠ افهمك بعدين روحى دلوقتى انتى تعبانه
إيلا ٠٠ لاء خليكى اوعى تمشى ..
شهنده ٠٠ شريف فهمنى البنت دى بتعمل ايه هنا
قالت إيلا قبل ما يرد شريف
إيلا ٠٠ أخوكى خطافنى. و جابنى هنا بالقوة
شهنده ٠٠ شريف انت صح خطڤتها .. ساكت ليه ما تتكلم انت خطڤتها
شريف ٠٠ اه.. انتى عارفه دى مين.. دى سبب كل إللى أحنا فيه..دى إللى شهدت عليكى
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
إيلا ٠٠ كدب.. انت السبب مش انا.. انت إللى حاولت تستغل مصېبة اختك و قټلها للمعاذ لصالحك ..لولا تهديدك و ابتزازك انا ماكنتش اتكلمت . ولا انت فاكر ايه هتهددنى
و أسكتلك
شهنده ٠٠ تقصدى ايه بټهديدو . هو هددك بيه
شريف ٠٠ أنتى مصدقة كلامها .. بعد كل إللى عملتوا عشانك . انا اخفيت السکينه
و التليفون .كمان خبيت كاميرات التسجيل . وهى إللى راحت بكل بساطة قالت فى النيابه عن السکينه و التليفون و كمان عن الكاميرات
إيلا ٠٠ و آنا عرفت منين انك انت إللى اخدت السکينه و التليفون و كمان و آنا كنت أعرف منين ان فى كاميرات فى العوامة
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
هنا سكت شريف لانه لم يكن عنده رد لذلك قالت إيلا بقلم أروى عادل
إيلا ٠٠ أنا أقولك .. وقت ماشوفتك فى العوامة انتى هربتى أول ما شوفتينى .. و أخوكى استغل وجودى جانب چثة معاذ
لصالحه . باعت الفيديو ليا.. يهددنى
به أما أوافق على إللى. هو عايزو أما يبعت تسجيل الكاميرات للنيابة.. كمان كان بيهددنى ببصماتى إللى كانت على التليفون معاذ
هنا اقترب شريف من إيلا و صڤعة على وجهها .. برغم قوة الصڤعة لم تتحرك إيلا من مكانه بل ظلت قوية و ثابته مكانها وقالت بصرامة
إيلا ٠٠ ان كنت فاكر انى هسكت لو ضربتنى تبقى عبيط انا مش هسكتلك . ولازم أختك تعرف انك استغلت مصبيتها لصاحك
شهنده ٠٠ بس. بس .. انت إللى تعمل معايا انا كده
شريف ٠٠ شهنده حبيبتى انا أخوكى توأمك ازاى تصدقى انى ممكن استغل قټلك للمعاذ و....
قطعت عبارته شهنده وقالت
شهنده٠٠ طيب قولى هى عرفت منين موضوع الكاميرات
سكت شريف ثوانى ثم قال كاذبآ
شريف ٠٠ أكيد من رامى
إيلا ٠٠ أنت ازاى بتقدر تكون كده.. كداب
.و واطى و مخادع .و انانى . و أستغلالى. و متفكرش غير فى نفسك ٠ صح انا مستغربه ليه اذا كان انت استغليت مشكلة أختك. عشان تاخد إللى انت عايزه منى
هنا أمسك شريف إيلا من معصمها حتى كاد ينكسر فى يده و قال و هو ېصرخ فيها
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
إيلا ٠٠ عمر ما كان اثبات الحق بالزعيق ولا بالصړاخ ولا الصوت العالى ...
شهنده ٠٠ سيبها يا شريف . وقولى انت فعلآ عملت كده
شريف ٠٠ قولتلك دى كدابه
إيلا ٠٠ أنا صح مش معايا تليفونى عشان اثبتلك كلامى .بس شريف معاه تليفونه افتحى تليفونه و انتى
هتلاقى الرسايل إللى باعتها ليا و ساعتها هتصدقنى
نظرت شهنده لشريف وقالت له
شهنده ٠٠ هات تليفونك
قال شريف بأرتباك. بقلم أروى عادل
شريف ٠٠ أنتى هتصدقى كلامها
شهنده ٠٠ هات التليفون يا شريف
هنا تركت شهنده هاتفها على الفراش
و أخذت هاتف شريف فتحت الشات إللى بين شريف و إيلا
هنا قالت
شهنده ٠٠ ايه ده . .
شريف ٠٠ استنى افهمك
شهنده ٠٠ تفهمنى ايه.. كلكم زى بعض. انت بتعمل نفس إللى معاذ عملوا معايا . هو ضحك عليا و استغلنى و انت بردوا بتستغل البنات زيه
شريف ٠٠ الموضوع مش كده هى اللى بدأت لم هكرت تليفونى و اقټحمت العوامة هى
و صحابها عشان
قطعت عبارته وقالت
شهنده ٠٠ انت لسه بتحاول تعلق أخطائك على شماعة غيرك .طيب ليه قولتلى انك اخدت تليفون معاذ عشان ماحدتش يشوف الشات إللى بينى و بين معاذ..اتاريك بتكدب عليا و انت اخدته علشان عليه بصماتها ..
شريف ٠٠ أنا كنت لازم اضمن انها ماتبلغش عليكى لانه عليه بصماتها لانها اتصلت على الإسعاف من تليفون معاذ
قطعت عبارته وقالت
شهنده ٠٠ استنا هى هتتصل على الإسعاف ليه اذا كان معاذ كان مېت
إيلا ٠٠ بس معاذ كان عايش ساعة لم اتصلت على الإسعاف حتى لم البوليس وصل كان معاذ عايش
شهنده ٠٠ شريف انت مش قولتلى ان معاذ ماټ اول ما ضړبتو بالسکينة .. دى كمان كدبة عليه فيها
هنا بدؤوا الاشقاء يتشجرون . و لم ينتبهوا على إيلا. كانت تنظر الى هاتف شهنده الذى وضعتوا على الفراش بقلم أروى عادل
هنا و بسرعة دون أن ينتبه له أحد أمسكت إيلا هاتف شهنده ثم وضعت يديها خلف ظهرها و قامت بالاتصال
بسيف مرتين لكنه لم يرد
فى نفس الوقت عند سيف
سيف أصبح مثل الڼار الذى تأكل اى شئ امامها و يصعب السيطرة عليها
جاسر ٠٠ أهدى يا سيف كل إللى بتعملوا ده مالهوش فايده
سيف ٠٠ أمال عايزنى اعمل ايه احط ايدى على خدى و استنا اشوف شريف هيعمل ايه فيها
جاسر ٠٠ أنا ماقولتش كده .. طيب حتى رد علي تليفونك
سيف ٠٠ ارد أقول ايه لو كانت ماما أميرة بتسألنى عن بنتها . اقولها معلش انا فشلت مقدرتش ارجعلك بنتك
جاسر ٠٠ هات التليفون انا هرد
اول ما فتح جاسر الخط فتح الصوت و قال
جاسر ٠٠ سيف اسمع
هنا سمع سيف و جاسر شجار شريف و شهنده
ثم سمعوا شريف وهو يقول لإيلا انتى السبب انتى لازم تموتى عشان انا ارتاح
ثم فجأه سمعوا صړاخ إيلا
يتبع
الكاتبة الروايه أروى عادل
توقعاتك لنهاية القصة