السبت 16 نوفمبر 2024

رواية بنت الجيران الفصل السابع

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الاتجاهات وضغط امه والحياه كان شيء مش سهل عليه. لكن في قلبه كان عنده يقين أن ده مش الصح هو لازم يكون مرتاح
النهارده كان يوم مختلف في حياته. مش بس مع أسرته لكن كمان مع هنا الجارة اللي كانت دماغه مشغولة بيها من ساعة ما اتقابلوا. الجو كان غير طبيعي بينهم وكان حاسس إن في شيء بيجمعهم رغم كل الحواجز.
هو خرج بسرعة علشان يهرب من البيت والمشاكل لكن قلبه كان لسه مشغول بحاجات تانية. 
ازاي هيقدر يقنع والدته انه مش عاوز نيره
بيتجه لشغله ال بيعمله بعدم تركيز لكن احساس بيخليه يشتغل بكل قوته كانه بيفرغ طاقه الڠضب ف الشغل 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
هو كان حاسس إنه عايش في صراع داخلي بين اللي عايز يعمله وبين اللي الكل بيضغط عليه
فتح جهاز الكمبيوتر وحاول يركز في المهام اللي قدامه لكنه كان مش قادر يمنع نفسه من التفكير في هنا الجارة اللي كانت زي اللغز اللي مش قادر يحله. كان بيحس بشيء من الراحه والانبساط لما يفتكرها 
وكل م يحاول يركز في شغله كل م صورة هنا تظهر قدامه
عند هنا
لما صحيت كانت حاسه بنوع من الارتياح لكن في نفس الوقت كان في شيء من القلق جواها .. قررت لما تفوق وتشوف والدتها محتاجه منها اي .. تروح تكلم صحبتها القريبه منها ممكن تقدر تفضفض معها وتريح قلبها من التوتر اللي عايشة فيه. كانت دايما اللي بتفهمها من غير ما تتكلم كتير بتكون عايشه ف بلدها الاولي اسمها
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
سهيله نفس سن هنا بس ف كليه صيدله ومخطوبه وبتحب هنا جدا 
هنا ست الكل امووله 
امل كنت لسا بفكر فيكي 
هنا بتمايل ليه جيبالي عريس 
امل اتنيلي ي موكوسه .. قومي البسي وانزلي يلا بابا جاي النهارده وعاوزه اعمل اكله حلوه 
هنا طب انزل اروح فين ي ماما وبعدين مش انتي قولتي يمني هتبتدي تنزل بقا 
امل يمني اختك خدت عدي وطلعوا يلعبوا فوق 
هنا طيب هندهلها تنزل 
امل لاء انتي ال هتروحي 
هنا بتعجب يعني انتي بتعندي معايا ي ماما 
امل ايووه ويلا عشان تيجي علي طول 
هنا بنفر اوووف حااااضر حاااضر
بتدخل اوضتها وتجهز بتلبس چيبه سمرا عليها شميز اسود بتحطه داخل الجيبه وجاكيت جينز فوقهم وطرحه نبيتي 
بتاخد موبليها والفلوس وامل تقولها الحاجات ال محتاجها 
وبعدين بتبدي تنزل ف اتجاهها للسوق
بعد خطوات بتحس هنا ب ارتباك بسبب زحمه الشارع لكن بتحاول تكون هاديه وتجيب كل حاجه امل قالتلها عليها 
لكن ف لحظه بتوقف هنا بتلاحظ ان تلفونها مش ف ايديها قلبها بيخفق م الخۏف بتدور عليه ف كل حته معاها ف الاكياس مش بتلاقيه 
بتحس ب توتر ازيد بتروح بسرعه جدا المحل ال كانت فيه بتسأل عليه لكن مش بتلاقيه عنيها بتتملي ب الدموع والخۏف بتسأل كذا حد من الشارع لو كان لو موبايل
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
لكن بعد تدوير ربع ساعه مش بتلاقيه نهائي
بتاخد ركن وتسند علي الجدار وټعيط بخفوت ب وجه شاحب 
مش عارفه تتصرف ازاي كانت في حالة من الذهول وكل اللي في ذهنها كان موبايلها ال ضاع او اتسرق مش محدده 
لكن بعد خمس دقايق بيجي ف بالها يزيد وانه قالها ان المحل بتاعه ف الشارع ال جمب السكه بتلاقي نفسها بتشد الاكياس وتطلع تجري ع المكان بتسأل كذا حد لحد م بتوصل بعد دقيقتين بتشوف يافطه كبيره مكتور عليها اليزيد
بتاخد نفس برعشه قلبها كان في رجليها من الخۏف والتوتر. . لكن لما شافت يزيد واقف ورا الكاونتر حست بشوية اطمئنان يمكن لأنه كان الشخص الوحيد ال هي تعرفه ف البلد دي ومحدش جه ف بالها غيره 
لوهلة حست بالتردد قبل م تدفع الباب وتدخل ايديها بترتعش بتفتح ببطء
يزيد اول ي يلاقي الباب بيتفتح وال بتدخل عليه هنا عينه بتوسع ب استغراب شديد من شكلها وعينها الحمرا من كتر العيط ووشها الشاحب
يزيد وهو بيقرب منها هنااا
الريأكت بيفرق معايا ي حماعه بجد هو والكومنت متبقوش بخلا 
متنسوش تصلوا ع النبي

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات