رواية زوجتى من الجن الفصل الأخير
انت في الصفحة 1 من صفحتين
زوجتى_من_الجن
الأخيرة
لقد تحرر من وعدة منح كل شخص حقة كأنه حضر من أجل
تلك الغاية بينما الذى حضر من أجلة لازال بعيد عنه يعرف ان كل شيء قسمه ونصيب لكنه يشعر بالحزن والانكسار
ان زوجته بعيده عنها لا يعرف عنها شيء زوجته التى خاض الحروب من أجلها التى كانت قريبة جدا أصبحت بعيده فى تلك الأرض اللعېنة سار بين الأشجار المتحركه غير عابئ بوشوشاتها ومن حولة تتقافز الجنيات الصغيرات بسعاده وفرح بعد انتهاء الحړب وتحررهم من بطران انه لا يستطيع أن يفهم كيف يكون العالم كله سعيد دون أن يلحظ ذلك الحزن القابع فى صدره
اقام الملك بطران وليمه على شرف محمود الذى لم يظهر وارسل جنوده للبحث عنه لكن محمود كان قد ابتعد يسير بلا عقل فى تلك الأرض الواسعه حتى ان أصدقائه ميلاديسيا سلانديرا وميرت يبحثون عنه فى كل مكان واوزار يحمل نفسه مسؤلية فقد تسنيم جلس محمود فوق تله مخضره وكان التعب قد نال منه وسمع اظننت انك من الممكن أن تهرب منى
ظنتتك فى قصر والدتك فانتيرا
قالت فاديكا لا يمكن سجنى بين الاسوار فأنا رحاله هربت من القصر ومن حسن حظى وجدتك!!
همس محمود بحزن زوجتى تسنيم لم أجدها!!.
قالت فاديكا لا زلت لم تتعلم بعد
ماذا تنتظر أوقف الوقت لا تجعل العمر يمر حتى تعثر على زوجتك.
أوقف محمود الوقت فمهما طالت مدة بحثه عن تسنيم سيظل فى الوقت الحاضر
همس محمود لا أعرف اين اذهب ولا كيف أجدها ولا من أين ابداء
قالت فاديكا ربما تستطيع والدتى مساعدتك وفانتونه
لكن عليك أن تذهب بمفردك سأنتظرك هنا
قال محمود وهو يفتح يديه ويطلب من فاديكا ان تختفى عن الأنظار
كانت فانتونه تسير وسط الكتب حامله فى يدها كتاب قديم
مفتوح تقراء منه
همس محمود فانتونه
استدارات الجنية نحو الصوت الذى ظهر على جانب الجدار
ثم ابتسمت محمود
أرى انك تستمتع بالخضره اين زوجتك
لم أنجح فى تخليصها من بطران هذا ما اتحدث إليك بشأنه
قبل مقټلة اخفى بطران تسنيم فى مكان مجهول ولا احد يعرفه!
همست فانتونه بعد تفكير يمكننى ان اساعدك فى ذلك
ثم وضعت يديها على كريستاله دائريه الشكل وغمغمت ببعض الطلاسم
دارت الكريستاله حول نفسها وبعد أن كانت مضيئة ظهرت داخلها بعض النقط المعتمه
نهض محمود بسرعه وتنشق الهواء كأن روحه عادت اليه
فرد الخريطه امام عينيه
ونظر إلى النقط التى كان احداها داخل أرض الملك البرين
للحظه شعر محمود بالڠضب والخيانه
هل معقول ان يكون الملك البرين قام بخيانتة
ظهره فاديكا بعد أن اختفت الدائرة ولمحت الحيرة على وجه محمود
فهمست البرين لم يخنك لا اعتقد ذلك اعتقد ان