رواية زوجتى من الجن الفصل الأخير

بطران رغب فى خدعه اخيره اذا تعرض للهزيمه داخل قلعة ابيداس ان يشعل ڼار الحړب بينك وبين البرين 
وليس هناك أفضل من زوجتك التى وضعها فى سجن مخفى داخل أرض البرين حينها بلا شك ستدور الحړب بينك وبين
الملك البرين
لم يكن محمود فى حاجه لسماع المزيد من الكلمات
احضر حصان مسحور وارتقاه خلفه فاديكا نحو أرض الملك البرين
وصل هناك قبل غروب الشمس وكان السچن داخل جبل يصل إليه سلم مخفى
استخدم محمود قوته السحريه لإظهار السلم وخلال دقائق كان داخل السچن الذى يتغير مكانه تبعأ لحركة الشمس
كان داخل السچن الكثير من السجناء الذين قام بطران بنفيهم من قلعة ابيداس
ترك محمود امر السجناء لفاديكا لتحريرهم وراح ېصرخ بأسم
تسنيم صوته الذى راح يتردد داخل السچن
اخيرا وصله صوت ضعيف صوت تسنيم
كانت معلقه من يدها داخل زنزانتها قدمها بالكاد تصل إلى الأرض والى جوارها والدتها
لم يصدق محمود نفسه حرر تسنيم ووالدتها ثم أخذها فى حضنه وهمس بمزاح كلمة السر
انفتحت شفاه يابسه وهمست قمرى ابدا لن يشرقك دونك!!
ضغط محمود على الجسد الضعيف وهمس اخيرا يا تسنيم أصبحنا معآ
تأخرت كثيرآ يا محمود همست تسنيم بلوم
أخذها محمود تحت كتفه وسار بها لخارج السچن وهو يخبرها انه حارب من أجلها ملكه وملك ووحوش
وشياطين وحوريات وشوامل
همست تسنيم لحظه لحظه ليس الآن سيكون لدينا وقت طويل لتحكى لى كل شيء بالتفصيل
فى الأرض الخلاء حاول محمود ان يعود إلى عالم البشر من خلال البوابه لكنه لم يفلح حتى اعتقد انه نسى الطريقه
فطلب من فاديكا ان تفتح البوابه لكنها فشلت
احضر محمود فانتونة مره اخرى وتحدث معها فانتونة
التى همست بحزن هماك تعويذة مېته ضړبت حول تسنيم
قام بها بطران تمنع خروجها من أرض الجان
صړخ محمود تعويذة مېته كيف ذلك
قالت فانتونه يعنى ليس لها حل ولن ينجح ملك او عراف او ساحر فى حلها
ان قدرك يا محمود ان تظل مع تسنيم فى أرض الجان حتى نهاية عمرك
ورغم ان محمود راح ېصرخ ويرفض ويضرب الا انه رضخ اخر الأمر
وهمس مكانى جوارك يا تسنيم فى أرض الجان او فى أرض البشر لن يمنعنا شيء ان نعيش حياتنا بسعاده
عاد محمود إلى قلعة ابيداس والتقى باصدقائه وعمت الفرح ربوع المملكه وأمر الملك البرين ببناء قصر لمحمود يعيش داخله مع زوجته تسنيم على ربوه مخضره تطل على البحر
قصر يخدمه فيه جان وبشر جنيات ووصيفات قصر ضخم ملحق له اصطبل للخيول وحديقه كبيره متنوعة الازهار والورد
انتقل محمود مع تسنيم ووالدتها إلى القصر الجديد وبدا ان حياتهم السعيده قد بدأت وعاش ايام طويله فى فرحه وسعاده وانجبا أربعة اطفال ولدين وبنتين ومضت الحياه كما تمنتها تسنيم فى هدوء وسکينه
بين حفلات يتجمع فيها الأصدقاء ميريت وميلاديسيا وسلنديرا
وسالانديرا وفاديكا بينما كان محمود يقضى وقته فى تعليم أولاده أساليب
الحړب والصيد والقتال لكن.....
انتهت