رواية مليكة بنت الجزار كامله بقلم راندا الشرقاوى
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
وعيالهم وكدا الدنيا وأنا عن نفسي كدا وكل الدنيا كدا
مليكة أيوا طب تمام
ناهد هي أول الأيام الفراق صعب على أي بنت لأ مش بس كده وحتي الفراق صعب على الأهل كمان بس ربنا فرد كدا نعمل إيه نحنا
بعد دي كله مشي كل واحد فيهم على النوم وفي الصباح ليوم جديد الكل مش طالع الشغل علشان ومستنين أهل العريس وبيجهزوا للاستقبال والترحيب بالضيوف كانوا يجهزوا الساكع وحتي حلويات وبيجهزوا المكان اللي هتقعد في الضيوف أما مليكة كانوا حريم اخواتها بيعملوا ليها تجهيز بسيط للبنات علشان تكون شيقه وبالخصوص العريس هو اللي جاي مع ناسوا ولما مشي الوقت بسرعة البرق وجي اليل والعريس وناسوا جي لتقديم كان الكل بيسلم عليم ويرحب بيهم ترحيب جامد وهو العريس واخوه واخته وأمه وأبوه وبعد ما دخلوا المندره وقاعد معاهم هشام الجزار وعيالوا وعوطف مع ام العريس وبنتها راحت لمياء ونجلاء يجبوا مليكة ولما راحوا مسكوها صنية الساكع وقالوا ليها تنزل بيها وفعلا هي عملت كده ولما دخلت مليكة المندره سلمت على ابو العريس واخوه وكمان هو وحطه الساكع مكان مع قاعدين وبعدين آدم ډخلها اخذتها ناهد سلمت على أمه واخته وبعدين راحت مكانها لحد ما العريس واللي معاه ما مشي وقبل ما يمشي العريس حط على الصنيه الف جنيه وكدا قاعد الرد من ناس مليكة وابوها قال بعد يومين وبعدين دخل الكل جو بيسألوا مليكة رأيها في العريس أي بس هي اللي أنا شوفتهم مش عرفت مين فيهم العريس وبصراحه اتكسفت قوي ما أقول لحد فيكم قدام الناس حمدان بيقول أهو كمان مشكله جديد يعني دلوقتي نروح نقول للناس هاتوا العريس تاني علشان تشوفه عوطف أيوا لازم تقول للناس الحقيقة علشان دي زواج مش أي حاجة مصطفى والله عيب هشام لأ مش عيب أو حاجه ناهد معلش التدخل ي عمي أي رأيك أنتوا تقول للعريس تعال بس ب حاجه تاني يعني وكدا تشوفه مصطفى زي أي يعني مثلان تكلموا تقول لي يعني تعال سعدني في حاجه في الأرض اللي قدام البيت دي اخواتي مش حد فيهم فاضي هو مش هيقول لأ ليك هيجي وكدا تشوفه مليكة أحسن الكل مش عارض خالص وقال كلام ناهد صح وفي اليوم التاني مصطفى حمدان آدم راحوا لمكان الأرض التاني البعيد وقاعد عبدالله لوحده ف كلم العريس الووو سلامه عليكم عامل أي العريس بخير الحمد لله وانت عبدالله الحمد لله كويس
مليكه بنت الجزار
الفصل الخامس والأخير
بقلم رندا شرقاوي
مليكة سمعت الصوت مسكت الشاي وعملت نفسها رايحة تديه لاخوها عبدالله علشان عارف جايه لي قال ل للعريس يوقف شغل علشان يكون وشه مفروض وتشوفه مليكة بس أول ما لمحته شكلو التقبل بالنسبة ليها مش كان وحش او حلو بس مش هتعترد خالص وبنها وبين نفسها قالت
ولما دخلت البيت قالت ناهد أي كان رأيك في ي رب يكون عجبك مليكة شكلوا كويس ومش وحش وأنا اتوكلت على الله ناهد وكدا ربنا هيوفقك ي رب قاعده مليكة في الاوضة لحد ما خلص عبدالله ومشي العريس وجو الأخوات الباقين مع بعضهم ولما دخل الكل بيسأل أي كان رأيك في العريس ي مليكة هي قالت كويس مش وحش وأنا مش معترضه خالص الكل فراح من قلبه تاني يوم لما اتكلموا ناس العريس ي يشوفوا الرد هشام الجزار وعياله قالوا على كتاب ربنا نحنا موفقين ي عم
قاعد الكل والحمد لله خلصوا قرأة الفاتحة وبدأ يدفعوا المهر بس السعر مش كان كويس علشان كده ناس مليكة مش كانوا موفقين ياخدوا منهم علشان كده هشام الجزار قال بلاش دفع مهر وبكره تعالوا هاتوا ليها الدهب ناس العريس مش قالوا لأ وكدا متفقين
تمت
اشوفكم بخير في رواية تاني