رواية اختطفنى وأنا صغيره الفصل السادس بقلم مريم الشهاوي
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
في سره إن سمر متتإذيش بسببه لإن آسر عنيد واللي عاوزه بياخده وشخصيته وحشة لو قلب على حد.
آسر رفع راسه لفوق ياخد نفسه ومسح دموعهطيب يا حازم.
حازمهتبعد عنها أوكي
آسرماشي.
حازمنرجع لموضوعنا.... ليلى فوق دلوقتي.
آسرتمام أنا عامل خطة.... هتطلع معايا نمشي من البيت وهخلي رجالتنا يهجموا علبيت ونكون متفقين مع حراس البيت إنهم يدخلوا منغير شوشرة وياخدوا ليلى ويرجعوا السكن تاني... بس خلصت.
ممكن نأجل الحوار ده حبة
آسر باستغرابنعم!!... عاوز تخليها شوية كمان هنا تاني
حازممش قصة عاوز أخليها شوية كمان.... بس أنا شايف إنها مرتاحة هنا أكتر... هناك مش عارفة تتكلم مع حد وبيعاملوها وحش وبيزعقولها... فخليها مثلا كام يوم كمان... أحاول أحسن نفسيتها شوية...
آسر بذهولحازم أنت بتقول ايه... عاوز تسيبها عندك كمان شوية لحد ما تكتشف إنك أنت اللي ورا كل ده
آسركانت بتسأل عليك وبتعيط وبتهددنا إنك لو عرفت مكانها مش هترحمنا لإنك بټضرب كويس جدا قومت قايلها إننا موتناك وإن محدش هييجي ينقذها.
حازم ضحكأصبحت أنا بطلها وهي صغيرة وكمان وهي كبيرة.
آسر فوق يا بابا... دي لو عرفت إنك الي داير كل ده مش...
آسر بصلهحازم... متتعلقش بيها.
حازم ضحكاتعلق بيها!... قصدك إيه... لا لا شيل اللي في بالك ده خااالص دي طفلة يا عم أنت عارف بيني وبينها كام سنة
آسرأنا عارفك عاقل... بس بنبهك بس.
حازممتشغلش بالك.
آسرطب هتسيبها عندك الفترة دي بمناسبة إيه... ماهي هتسألك هترجعها لابوها إمتى
حازمهكدب وأقولها إن في شوية ورق لازم يتم ولازم نحدد جنسيتها إنها مصرية وده هيستغرق أسبوع مثلا وفي الأسبوع ده هحاول أبسطها على قد ما أقدر وبعديها خدوها.
حازم بۏجعوأمي متعبتش.... أمي كانت بتترجاه إنها تشوفني قبل ما تمو ت وماټت ومشافتش إبنها لما كبر.... هو رحمها عشان أرحمه
آسر سكت وحاول يهديه واتكلموا شوية في الشغل ومشي آسر لبيته وحازم طلع لليلى الأوضة فوق
خبط علباب
ليلىمين
حازمأنا حازم يا ليلى افتحي.
ليلىنعم يا حازم
قامت ليلى فتحت الباب وقعدت تاني علسرير مربعة رجلهاأفندم
حازم دخل وقعد قدامهاهتفضلي حابسة نفسك في الأوضة كتير... أكلتي
ليلىأه.
حازموالشوكلاتة
ليلى ابتسمتأنت اللي بعتتها صح
حازمعجبك طعمها
ليلى ابتسمت جد....
كشرت بسرعةأنا أصلا مكلتهاش بصت جمب رجله لقت ورقة الشوكلاتة دخلتها تحت السرير برجلها بسرعة.
ليلى بعدت عن إيدهمتهزرش معايا يا حازم أنا لسه زعلانة.
حازممين اللي يزعل من مين
ليلىأنا غلطت واعتذرت وأنت زعقت وفضلت تزعق وتزعق وعملت زي ما هما بيعملوا معايا.
عينيها دمعت واتكلمتأنا بخاف من الصوت العالي..... كانوا بيزعقوا ومش بيشوفوا الدموع اللي في عيني زيك كده ومش بيهتموا إنهم بيوجعوني زيك كده محدش كان بيحس بزعلي غير بابا.
عيطت جامد وحازم زعل أوي من نفسه إنه وصلها لكده بس خلاص... متعيطيش.
قام وأخدها في حضنهحقك عليا متزعليش...أنا مش زيهم....معقولة بتقارنيني بيهم..لو كنت زيهم كنت سيبتك ليهم ومأخدكيش لبيتي فمتقوليش إني زيهم... أوعدك مش هزعقلك تاني.
انا زيي زيكوا حازم فارسني إنه اعتبر نفسه خلاص اللي أنقذها وناسي إنه السبب من الأول بس مسيره يندم استنوا عليا
ليلىتوعدني
حازمأوعدك.
أخدها كلها في حضنه وهي فضلت شوية مرتاحة حاسة بالأمان ضربات قلبها تسارعت وحست بنفس الشعور فبعدت بسرعة عنه
المړض جيه تاني... لازم نبعد ومنقربش... مش ده كلامك
حازم
شتم نفسه إنه قالها حاجة زي كده... هو بيبقى مبسوط وهي قريبة منه
أه معاك حق... المهم.. يلا عشان هنخرج
ليلى بصتله بذهول متهزرش!
حازموالله ما بهزر... يلا مش نفسك تتفسحي في ألمانيا.. وتشوفي جمالها.. أنت قعدتي عشر سنين ومطلعتيش تشوفيها... جاتلك الفرصة... قومي إلبسي يلا.
ليلى قامت من علسرير بسعادة وفرحةأنا فرحانه أوي.
كانت هتحضنه وهو فتح دراعاته وقفت بسرعةتؤ تؤ.. مينفعش نقرب... لا اطلع برا عشن أغير.
بقت بتزقه بالعافية وحازم بيتكلمعلى فكرة أنا غيرت رأيي.... قربي مني أنا عادي كان قصدي على الرجالة التانية.
ليلى ضحكتلا أنت قولت بيك أنت كمان.
حازم بصلها وابتسمطب متتأخريش.
ليلى ابتسمت حاضر.
وقفلت الباب حازم ابتسم هحاول أسعدك الأسبوع ده يا ليلى تعويضا عن كل السنين اللي فاتت.
طلع برا وقعد في الجنينة مستنيها
فيرونكا كانت بتنضف المطبخ ولقت ليلى
فيرونكا انتبهتلها
ليلى طلعت موبايلها وكلمتها من البرنامجأريظ أن أكون جميلة هذا اليوم.
فيرونكا ابتسمتلها وفهمتها ووديتها أوضتها قعدتها قدام المراية وطلعت الميكاب البسيط بتاعها
ليلى بذهولما هذا
فيرونكا باستغرابألا تعلمين ما هذا!
ليلىلا.
فيرونكاإنها مستحضرات تجميل لتزيدك جمالا.
طلعت الروج وبقت بتحطلها وبعد ما خلصت دهشت من جمال ليلى اللي كانت قمة في الجمال شوية ميكاب بسيط خلوها تنور بالشكل ده
ليلى بصت لنفسها في المرايةدي أنا!.... المستحضرات دي سحر ولا ايه
فيرونكا ضحكت من طريقتها رغم إنها مفهمتهاش وظبطتلها شعرها
ليلى بقت فرحانة وحضنتهاشكرا لك كثيرا.
طلعت برا لحازم اللي كان كل شوية يبص في ساعتهاتأخرت كده ليه
ليلى قربت منهأنا جيت.
حازماتأخ.....
سكت أول ما شافها... أو اټصدم من شكلها ..!
ليلى ابتسمتشكلي حلو... فيرونكا حاطتلي مستحضرات تجميل على وشي... شكلي حلو بيها... هي قالتلي إنه بيزدني جمال...
حازم كان ساكت وشارد في جمالها ياربي هي إزاي طالعة تهبل العقل كده.... هي أصلا جميلة ولما حطت ميكاب بقت أجمل وأجمل.
شكلك.... شكلك
بص لشفايفها اللي كان عليهم روج ومزدادين جمال حس إنه ضعف أوي...مش قادر يتمالك نفسه وهي كده كشړ وقالوحش... شيليه بسرعة .
ليلى بزعلإيه ده... فيرونكا قالتلي إنه حلو وأنا شايفاه حلو.
حازموحش يا ليلى شيلي اللي في بوقك ده فورا.
ليلىأشيله إزاى بقى
حازمأنا معايا وايبس.
طلع مناديل وايبس من جيبه تعالي اقعدي.
ومسك المنديل وبقى بيمسح الميكب
ليلى بزعلبس أنا حبيته.
حازممتحطيهوش تاني.. أنت حلوة منغيره.
ليلىأنا حلوة بيه أكتر.
حازم في سرهعشان كدا بشيله... أنا قادر أتمالك نفسي في جمالك العادي عشان أتمالكه مع شوية ميكاب.
مسح بوقها جامد فضل يمسح فيه كتير
ليلى بۏجعخلاص اتمسح.
حازملسة في أحمر.
ليلىوالله اتمسح... أهو
مسحت بإيديها على بوقها عشان تثبتله وشاف إن مطلعش في إيديها حاجة
حازم بلع ريقه وبعد بسرعة
ليلى زعلت أوي أنا كنت عايزة أبقى جميلة النهاردة..
حازم بصلهاومين قالك إنك وحشة
ليلىأنت...
حازم بذهولأنا قولتلك إنك وحشة
ليلىأيوة.. دايما بتقارني ببنات ألمانيا ومش شايف إني حلوة.
حازم ابتسموهو محدش قالك إنك بتزيديهم جمال وملامحك أحلى.
ليلىبجد
حازمبجد أنت بتسألي... وحتى لو مش كده.. تأكدي إنك أحلاهم في نظري.
ليلى فرحت أوي وبقت بتضحكله وهو مبتسم لضحكتها قد إيه بريئة وقد إيه بټخطف قلبه فاقوا هما الإتنين على صوت آسر
آسرسوري يا حازم... بس مشوفتش موبايلي هنا... شكلي نسيته عندك...
شاف ليلى وعمل نفسه مش عارفهاأهلا... ضيفة جديدة دي ولا إيه
حازمأه.. ضيفة هتقعد معايا حبة و....
اتفاجئوا هما الإتنين بصويت ليلى وهي بتجري تستخبى ورا حازم
ده زعيم العصابة اللي خطفتني يا حازم.. احميني منه.
آسر اتفاجئ إنها تعرفه... لإنه مظهرش خالص قدامها طول السنين دي ودايما بيشوفها عن طريق الكاميرات وبيتواصل مع رجالته على حالتها... طب عرفته إزاي!
مريم_الشهاوي