الجمعة 27 ديسمبر 2024

رواية عندما تغضب النعاج تصبح أشد افتراسآ من الذئاب الفصل 12

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

أمامه و هتف
طارق ٠٠ كفاية كده يا مروان
هنا تطلع بها مروان پغضب جحيمى وعند
مروان ٠٠عايزه تطلقى ده فى أحلامك..
انتى هتفضلى تحت رحمتى طول ما انتى عايشه..حياتك ملكى انا ..وانتى مش من حقك تعترضى على ايه قرار اخده.. انا حر اتجوز مره اتنين تلاته انشالله اربعه انا حر
تاليا ٠٠ حلوه أوى انت حر تعمل إللى انت عايزه وانا ماليش ايه حق انى أقول لاء
ليه فى شرع مين ده
مروان ٠٠ فى شرعى انا مروان الجارحى
بعند و تحدى
تاليا ٠٠ تمام بس لازم تعرف زى ما انتى مروان الجارحى ..انا كمان تاليا الجارحى
عمرى ما هقبل بالوضع ده
مروان ٠٠ بتحدى أعلى ما فى خيلك أركيبه 
بنفس نظرة التحدى و الوعيد هتفت تاليا
تاليا ٠٠ هركبه و هدلدل رجلى كمان .
وانا وانت و الزمان طويل يا ابن عمى
ثم تبادلوا نظرات التحدى بينهم إلى أن انصرفت تاليا
كان الجميع ينظرون لهم فى منهم السعيد بما حدث مثل ثريا و سلمى وفى منهم من حزين إلى ما وصل الأمر بينهم مثل سالم و طارق
غرفة مروان و تاليا
دلفت تاليا للغرفة و أغلقت الباب خلفها بالمفتاح و ألقت بجسدها على الفراش ثم دفنت وجهها بالوسادة و ظلت تصرخ مرارآ و تكرارآ حتى شعرت أن احبالها الصوتيه تمزقت .و قلبها ېتمزق وأشلاء كانت داخلها نيران ان أطلقتها سوفه تأكل الأخضر واليابس..ظلت تأخذ مهدئات على امل انها تهدء لكن دون جدوى
ظلت على هذا الوضع حتى أذان الفجر و هنا خرجت من غرفتها و من المنزل و ذهبت
ل ليلى 
بقلم أروى عادل
منزل ليلى
أستيقظت ليلى بخضة على صوت جرس الباب. 
هنا شهقت بفزع عندما رأت أمامها تاليا فى حالة مزرية وجهها شاحب عينيها مثل الډماء
ليلى ٠٠ فى. ايه..مالك
أرتمت تاليا فى أحضان ليلى وهى تبكى بكاء ېتمزق له القلوب
ليلى ٠٠ طيب فهمينى مين عمل فيكى كده
و وشك أحمر كده ليه 
تاليا ٠٠ پبكاء مش قادرة اتكلم .. حاسه ان روحى بتطلع. مش قادره اتنفس
قبل أن تكمل عبارتها بدأت تشعر بغمامه سوداء امامها و ثقل برأسها إلى أن سقطت أرضآ مغشى عليها 
لتصرخ ليلى و تجتمع أفراد عائلتها على صړاخ ليلى
كريم٠٠ فى ايه 
ليلى ٠٠ الحقنى يا كريم دكتور بسرعة 
ساره ٠٠ أيه إللى حصل مالها تاليا يا ماما
ليلى.. مش عارفه يا بنتى 
محسن ٠٠ هى بتعمل ايه فى وقت زى ده هنا
ليلى ٠٠هو وقته يا محسن شوفوا دكتور بسرعة البنت جسمها كله متلج
بعد ما قام بالاتصال بكذا طبيب
بقلم أروى عادل
كريم ٠٠ مافيش ولا دكتور بيرد عليا 
محسن ٠٠ يا أبنى نادى مروان مش هو دكتور
رن كريم على مروان ثم قال
كريم ٠٠ تليفونه مقفول
ساره ٠٠ أنا هطلع أنادى عليه
ذهبت ساره لتجلب مروان
ليلى.. يا حبيبتى بابنتى ياترى حصل معاه ايه
محسن.. احنا هنسيبها كده على أرض
كريم ٠٠ أنا هشيلها
اقترب منها كريم ثم انحنى ليحملها عندما وضع يده تحت رأسها وهنا سمع صوت مروان الذى جاءه يركض
مروان ٠٠ كريم شيل ايدك
ابتعد كريم و الكل ينظر ل مروان الذى اكمل حديثه
مروان ٠٠ أنا هشيلها
حملها مروان و وضعها على الأريكة 
و بدأ يفحصها هنا صاح
مروان ٠٠ ساره هاتى شنطتى من فوق بسرعة
ليلى ٠٠ فى ايه يا مروان
مروان ٠٠ نبضها ضعيف .
هنا هتف سالم الذى جاء خلف مروان 
بقلم أروى عادل
سالم ٠٠ هو ايه إللى حصلها . وايه إللى جابها هنا فى ساعة زى دى
هنا جابت ساره الشنطة و عندها اخرج مروان جهاز قياس الضغط.. 
بعد ما فحص تاليا
حملها مروان بسرعة 
هنا هتفت

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات