رواية ممرضة ډمرت حياتي الفصل 13
وفتح بالنسخة التى معه .
التى قد أعطاها له غنيم من قبل تحسبا لأى ظروف طارئة كتلك .
وولج الحاج محمد للداخل باحثا عليه فوجده فى غرفة النوم ساقطا مغشيا عليه .
فصړخ غنيم وحاول افاقته ولكنه لم يستطع .
حتى جاءت سيارة الإسعاف فحملوه المسعفين بها إلى المستشفى سريعا .
لتبين إصابته بجلطة فى رأسه من الحزن الشديد .
الطبيب بعد ما أن اطمئن على حالته بعد إنقاذه بأعجوبة وفضل من الله عز وجل .
الحاج محمد ...الحمد لله يا دكتور .
وطمنى عامل ايه دلوقتى فاق اقدر أكلمه
الدكتور ...ايوه فاق بس طبعا محتاج راحة كبيرة .
وتقدر اه تشوفه بس متجهدهوش فى الكلام .
الحاج محمد ...تمام يا دكتور .
الحاج محمد بتذكر ....حلا حلا .
دى تقريبا وحدة بتشتغل عنده فى المحل .
الطبيب ...شكلها غالية عليه اوى لانه مبطلش يقول اسمها حتى وهو فاقد الوعى .
تعجب الحاج محمد من كلام الطبيب ولكنه قال ....الله اعلم يا دكتور .
على العموم انا هدخله واشوف ايه الحكاية
الطبيب ...اه بس زى ما قولتلك متكترش عليه فى الكلام .
امجد فى اتصاله بروان بعد ما نطقت اسمه من غير القاب كما طلب منها ......الله أول مرة حد ينطق أسمى بالحلاوة دى .
روان ...بدال عجبك منى هقوله على طول كده .
امجد بمكر ....ياريت .
وبقولك لو أنت فاضية ما تيجى العيادة نكلم شوية قبل الشغل .
شهقت روان وحدثت نفسها ....يخربيتك ده طلع من إياهم .
بس وماله انا خلاص معنديش حاجة اخسرها قد اللى خسرته خلاص .
وهخليه يدفع ډم قلبه .
فقامت وارتدت ملابسها على اجمل نحو وتزينت بالكامل ثم خرجت فقابلت زوجة أبيها فاستوقفتها قائلة .....أنت يا بت على فين العزم
روان بنفور.....ولو أنت ملكيش فيه او مفروض عارفة بس هى غلاسة وخلاص .
رايحة الشغل عايزة حاجة
فنظرت لها مديحة مطولا من مخمص قدميها إلى أعلى رأسها قائلة بسخرية ...وهو اللى بيروح الشغل بيروح كده على سنجة عشرة وكل دى بويا حطاها فى وشك .
كانك رايحة فرح مش شغل !!
روان ...والله انا بحب اهتم بنفسى حبتين فى كل مكان اروحه حتى لو كان شغل .
هو ده يضايقك فى حاجة !
مديحة ...لا يضايقنى ليه
على الله تعرفى تنشكلى عريس عشان نخلص بقا
واعيش براحتى فى بيتى .
فرمقتها روان بنظرة غاضبة ثم تركتها وغادرت متوجهة نحو عيادة دكتور أمجد.
اما روان فكانت تائهة أثناء طريقها إلى امجد تفكر كيف ستجعله طوع أمرها عندما تسلم له نفسها على طبق من ذهب ولكن بمقابل مادى كبير تستطيع منه أن يوفر لها عيشة كانت تحلم بها كثيرا .
عيشة مرفهة بعيد عن أبيها وزوجته الطاغية وأطفاله .
روان ...هشوف كده هيعمل ايه ده كمان
مهو انا مش هبيع نفسى ببلاش لازم اخد اللى اقدر عليه منه .
أما امجد فكان ينتظرها بفارغ الصبر وهيىء نفسه لما يريد وتعطر بعطره المفضل .
وجلس ينتظرها حتى أتت اللحظة المعهودة ووجدها امامه تنظر له بشوق وبكامل زينتها .
فوقف مذهولا بها قائلا ..ايه الحلاوة دى كلها يا رورو