رواية ممرضة ډمرت حياتي الفصل 14
ايح كمان مقدرش ابات انت ناسى انا ورايا مرات اب لما بتأخر بس شوية بتسمعنى كلام ملهوش لزمة وببقى عايزة اخنقها بإيدى دى .
أمجد ...يادى مرات ابوكى اللى وقفلنا زى المية فى الزور دى .
مقولتلك على طريقة نخلص منها خالص ولا من شاف ولا مين درى .
لمعت عين روان قائلة...قصدك الزر نيخ اللى احطهولها فى الأكل لغاية ما ټسمم وټموت .
امجد ...قولتلك ما تخفيش محدش بيكشفه خالص
لو اتحط بنسب صغيرة فى الأكل .
روان بقلب يرتجف ...طيب خلينى افكر شوية فى الموضوع ده .
وباى دلوقتى يا امجودة.
امجد ..برده ماشية طيب هتوحشينى كتير لغاية بكرة .
بس تعالى بدرى اكتر .
عايزين نقضى وقت أطول مع بعض .
روان بدلال ...بس كده عيونى .
وغادرت لتلقى مصيرها الذى ينتظرها على يد مديحة والست راضية .
الست راضية فى منزل مديحة رددت ...هو لسه السنيورة مجتش كل ده
لا كده كتير وانا عايزة اروح الوقت اتاخر والنبى حرصه وصينه جوزى هيقلق عليه كده .
فضحكت مديحة بسخرية قائلة ...يختى خلاص يعنى الحب مقطع بعضه ايش كان بنفسى بسمعوكوا بتتخنقوا مع بعض وصوتكوا مسمع الحتة كلها .
الست راضية بحرج ..يوه يا اختى مهو ضړب الحبيب زى اكل الزبيب .
مديحة ...اه قولتيلى .
خلاص متقوليش اتأخرتى وتاخرى براحتك عشان لما تروحى يزود فى الزبيب .
ثم قالت السيدة الأخرى التى معها ...امال فين يا اختى جوزك ابوها يعنى
وهو عارف الموضوع ده ولا ايه
عشان لو طلعت صاخ سليم متشتكيش ليه .
فضحكت مديحة قائلة بثقة ...يزعل منى ايه يا اختى .
لا متقلقيش انا ممشياه على العجين ميلغبطوش .
ومبيقدرش يقولى تلت التلاتة كام .
مسيطرة يعنى زى ما بيقولوا .
وبرده عشان زيادة الحرص زرفته عشرة جنيه يشرب بيها شاى على القهوة هو والمقاطيع بتوعه .
عشان يبعد عن خلقتى عقبال ما نشوف الموضوع ده .
مديحة وهى تشير بكفها لها ....كى لا تحسدها .
خمسة وخميسة يا اختى .
امال فكرانى خايبة زيك
قال ضړب الحبيب زى اكل الزبيب قال .
بلا خيبة نسوان ترضى على نفسها الإهانة والضړب .
يبقى تستاهل كل اللى يجرالها بعد كده .
ثم سمعت صوت المفاتيح فقالت ..شكلها شرفت بنت المف ضوحة .
استعدوا يا نسوان .
وباغتتها بكلماتها المعهودة ....اهلا يا ست البنات لا مش معقول جاية بدرى النهاردة على غير العادة يعنى .
روان بتهكم ....شكله بتهزرى صح !
او عايزة حاجة عشان بتغيرى النغمة بتاعتك .
قولى عايزة ايه من الاخر يا مديحة عشان الليلة دى تعدى على خير .
مديحة ....عايزاكى تخشى اوضتك وتستريحى كده على السرير كويس .
عشان خالتك الست راضية عايزة تكشف عليكى .
اتسعت عين روان من المفاجأة لتردد پخوف.....لا طبعا ده لا يمكن يحصل ابدا .
أنت اتجننتى يا مديحة !!
هى حصلت تعملى فيا كده !
وليه إن شاء الله
مديحة بسخرية ....اه حصلت يا بت الم فضوحة.
عشان مفيش وحدة محترمة كل يوم تتأخر لنص الليالى كده .
ثم امسكتها من ايديها ودارت بها وهى تنظر إليها قائلة ....وكمان مفيش وحدة بمرتبها الضعيف تلبس اللبس الغالى ده ولا الشنطة ولا الجزمة اللى كل يوم لون مع الطقم
ده غير البرفانات والمكياجات ولزى منه .
تقدرى تفهمينى كل ده منين
الا لو