رواية صغيرة الادهم الفصل الثالث بقلم نوران احمد مليجي
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
صغيرة الادهم 3
بقلمي_نوران_احمد_مليجي
ميرا بقلق واضح يارب ميشوفنيش قلبي بينبض بسرعه مش قادره اخد نفسي بس كفايه اهدي يا ميرا مش هيشوفك كل حاجه هتكون بخير
كل ده وميرا كانت ظهرها ليهم ولنسمه
نسمه هاي ازيك يا ادهم
ادهم بعدم اهتمام ونظره معلق بظهر ميرا اهلا
نسمه اه صح نسيت اعرفكم دي ميرا وبالمناسبة صحيح هي معجبه بيك جدا يا احمد
احمد بابتسامه بجد ده شرف كبير ليا
لفت نسمه ميرا بقوه وتلاقت أعين ادهم وميرا
بدأت ميرا بالارتجاف من الخۏف ونظرها معلق بادهم الذي كان ينظر لها بعيون حمراء من الڠضب
ميرا بسرعه وتوتر ونظرها لادهم انا انا والله مش معجبه بحد
احمد ليه هو انا ميتعجبش بيا ولا اي
ميرا بتوتر لا ابدا والله مقصدش
احمد طيب طيب مفيش حاجه محصلش حاجه انتي هتعيطي ولا اي
ميرا لا لا انا انا بس دخل في عيوني حاجه مش اكتر
نسمه طيب روحي اغسلي وجهك
هزت راسها موافقه وذهبت بسرعه هاربه من نظراته طولت في الحمام علي امل أنه يتوقع انها مشيت
حاولت ميرا انها تتكلم بس مكنتش قادره تطلع حرف بس مسكت باب العربيه بقوه وخوف وكانت ترتعش من كثره الخۏف
ما هي إلا دقائق حتي وصل للقصر
حاولت ميرا فتح الباب والجري بسرعه جوه القصر تستخبي عند اي اخ ليها وبتتمني جواها تلاقيهم في البيت
اول ما موصل لاوضتها فتحها ورماها علي الارض بقوه لتسقط ميرا علي الارض تبكي خوفا وتبتعد عنه وهي ترتجف
ميرا كانت ترتجف وتبكي پخوف فقط
ادهم بعصبيه وصوت عالي جعل جسدها كله ينتفض من الخۏف انطقي
خرجت بعض الحرف من بين شهقاتها انا انا انا كنت كنت
ادهم اقترب منها وبهدوء مخيف قال كنتي اي و خدتي الاذن من مين عشان تخرجي
وكان يضغط علي يديها بقوه
اخرج ادهم هاتفه واتصل بمازن ميرا قالتلك انها تخرج وانت وافقت من غير ما تعرف فين
مازن لا طبعا راحت لبيت صاحبتها عشان عيد ميلادها وانا اللي وصلتها بنفسي للبيت