رواية سكان الفصل السابع عشر 17بقلم زهرة عصام
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
رواية سكان الفصل السابع عشر 17بقلم زهرة عصام
ال17
كادت أن تسير دون التفوه بكلمة و لكنه نادها قائلا أروي استني .. عاوزك تسمعيني .. الټفت إليه بابتسامة قائلة ازيك يا دكتور وألا نقول حضرت الظابط لا استني ازيك يا ابن معالي الوزير
نظر إليها بقله حيلة ثم نتفس بعمق قائلا اسمعني هفهمك على كل حاجة انا اا .. قاطعته قائلة تفهمني اي وألا اي .. جيت طلب ايدي من ابويا و اختفيت مع أنه كان اتفاق بينا ! وألا انك خبيت عليا انك ظابط .. يمكن كنت تكون وخدي تمويه كمان ! تفتكر الي انت عملته دا يستاهل فرصة اسمعك فيها ! هل انت وثقت فيا ! علي الأقل كنت جيت قولتلي انك رايح شغل ! كنت قدرتني و قلت انك في مهمه و مش حابب تصرح عنها .. حقيقي وقتها كنت هحترمك اوي .. بعد اذنك يا حضرت الظابط عندي حلم لازم أوصله ..
لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم
دلف صخر إلي الداخل ثم توجه إلى والد أروي .. طرق الباب وفتح له الآخر مندهشا فقد ظن أنه لم يأتي ثانيا .. دلف صخر إلي الداخل قائلا بخجل انا بعتذر يا عمي طبعا عن اللي صدر مني قبل كدا بس اكيد حضرتك عرفت إني ظابط و كنت في مهمه
صخر يعني اي الكلام دا!
محمد يعني خلاص مفيش خطوبة
صخر بس انا عاوز فعلا تخطيها و مش اتفقاق زي ما بتقول عاوزها خطيبتي بجد
محمد يا ابني احنا لا قدك ولا قد ابوك اتكل علي الله ربنا يرزقك الأحسن منها
صخر من الاخر يا عمي انا بحب بنتك و مش هتخلي عنها و مش هتكون لحد غيري
محمد يا ابني انت عارف ابوك لو عرف انك عاوز تتجوز بنت بواب عمارة هيعمل اي
صخر و ماله يعمي بواب العمارة مش بشړ زينا .. بص يا عمي من الاخر أروي ليا
صخر و مين قال اني هتجوزها في السر أروي هيتعملها فرح مصر كلها تحلف بيه و كل الوزراء و رجال الأعمال فيه كمان
محمد انا هقولهالك كلمه .. تيجي انت و عيلتك تطلب مني بنتي زي ما الأصول بتقول .. انا بنتي عانت كتير في حياتها و مش مستعد اخليها تعاني اكتر
نهض صخر قائلا بقوه تمام يا عمي عيلتي كلها المكونه من أبويا و امي و اختي هيجوا معايا نطلبها من حضرتك زي ما الأصول بتقول و من دلوقتي بوعدك إن أروي هشلها في عيوني و عمرها في يوم ما هتيجي تشتكيلك مني ابدا
لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم
دلفت إلي الجامعة لتستمع إلي الهمهمات تعود من جديد فهكذا حال البشر اعزائي ما بيصدقوا يمسكوا سيره حد مش بيسبوها غير لما يجيبوا اجله آسفة على الكلمة دى قررت عدم الاهتمام بهم فهم سيتحدثون مهما بررت الأمر .. دلفت الي المدرج بتحدي و بوجه شارد بنفس الوقت .. استمعت إحدى الفتيات تقول سابها بعد ما الحقيقة اتكشفت .. اللي كان واقف بيقول خطيبتي و عمل منها حاجة و هي ولا حاجة .. اكيد اللي احنا فكرنا فيه صح بتمشي مع الدكاترة عشان خاطر تقديرات .. ثم نظرت إلي أروي پشماتة بدلتها الأخري نظرت سخرية و لم تعقب على حديثها .. ظلت أروي تستمع إلى حديثهم دون التفوه بكلمة واحدة دفاعا عن نفسها .. فقد القت اللوم على نفسها و