الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية حب مسلح كامله بقلم ندى الشريف

انت في الصفحة 2 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

بإيدي لاقيت حاجه ناشفه أوي عدلت الشكاره وسحبت الحاجه مره واحده واټصدمت!!
سلاح!! كان ليه رهبه غريبه حطيته تاني بسرعه جوا الشكاره ومعرفتش أقفلها للأسف جرجرتها وحطيتها في حته بعيد عن العين.
مكانش في شباك في الأوضه فضلت قاعده بندب حظي وأفتكر قطتي بيلا وأخترع سيناريوهات مرعبه ممكن تحصلها.
بعد ساعه تقريبا لاقيت الباب إتفتح دخل واحد شكله من البادي جارد لابس بدله سودا وضخم قالي بدون مقدمات_
الريس عايزك برا.
قومت من مكاني ومشيت وراه أول ما خرجنا من الباب طلعنا سلم صغير وبعدها انبهرت باللي شوفته!!
كانت ڤيلا ضخمه وكبيره يتقال عليها قصر كان فيها خدامين كتير مشيت ورا الراجل وانا بتفرج على المكان جه في بالي أجري وأهرب بس لاغيت الفكره لما شوفت كميه الحرس والكلاب الموجودين برا شوفتهم من حيطه الڤله المعمول نصها من إزاز.
الراجل وقف قدام أوضه وشاورلي أدخل فتحت الباب ودخلت.
كانت أوضه كبيره وضخمه كانت مكتبه كبيره وفي نصها طرابيزه سفره طويله وقاعد عليها الراجل أبو شورت.
قالي من بعيد_
تعالي.
قربت بهدوء ووقفت جنبه شاورلي بإيده عشان أقعد قولتله پصدمه_
هاكل معاك
قالي وهو بيمسك المعلقه_ أكيد مش هتاكلي تحت في المخزن.
قعدت بعيد عنه بكرسيين ومسكت المعلقه وبصتله كان مركز في الأكل بدأت أكل براحه والحقيقه كنت جعانه جدا.
قالي وهو بياكل_
انتي عايشه لوحدك
هزيت راسي ب أه كمل وقال_
ليه.
بلعت الأكل وقولتله_
أهلي أتوفوا وانا قاعده مع قطتي ربنا بيحميني.
الأكل كان حلو أوي نسيت اني مخطوفه وكلت بمزاج!
قاطعت أكلي لما لاحظت انه وقف أكل بصتله لاقيته باصصلي وانا باكل كان سرحان! أول ما شافني بصتله رجع كمل أكل.
_هو انا ينفع أسأل حضرتك
_قولي.
_هو انت بتاكل لوحدك ليه
قالي بدون اهتمام_ عايش لوحدي.
_طب هو انا همشي امتى
مردش عليا ف كملت أكل مش عارفه ليه ملامحه المرادي مختلفه كان قمحاوي وواضح من جسمه انه بيلعب رياضه حسيت بإحساس غريب وانا ببصله بس كنت برجع أفتكر إنه زعيم عصابه.
قولتله وانا بمسح بقي_هو ليه حضرتك شرير
حسيته كان هيضحك بس مسك نفسه وقالي_
متدخليش في حاجه متخصكيش.
هزيت راسي بتفهم وإستغبيت نفسي على السؤال كنت هقوم أغسل إيدي بس قالي_
رايحه فين
_هغسل إيدي.
نده على واحده إسمها وديده دخلت وهيا بتجر طرابيزه فيها طبق واسع شبه الحوض وماسكه كوبايه مايه كبيره.
قالي_ اغسلي إيدك.
صبتلي المايه وغسلت إيدي...وخدت بعضها ومشيت قولتله وانا بنشف إيدي بالفوطه اللي ادتهاني_
هو حضرتك إسمك ايه
_ليه
_انا سمعتهم بيقولولك يا ابو دمار بس انا مش حابه اقولك كدا.
بصلي وسرح تاني وقالي المرادي ب لطف_
قصي.
ورفع صباعه في تحذير وقالي_
إياكي حد يعرف الإسم فاهمه!
هزيت راسي بموافقه نده على الراجل اللي جابني ومشيت معاه اتوقعت اننا هننزل المخزن تاني بس المرادي دخلني أوضه وقالي برسميه_
الريس قال ان دي أوضتك خدي راحتك.
وقفل الباب مره واحده لفيت أتفرج على الأوضه واتفاجئت لما شوفت قطتي على السرير جريت عليها وحضنتها قولتلها بإستغراب_
انتي جيتي ازاي.
مردتش عليا أكيد سيبتها على السرير بصيت على الأوضه كانت واسعه وفيها كل حاجه كان فيها بابين تانيين قومت وروحت لأول باب كان حمام تاني باب فتحته واندهشت كانت أوضه كامله من اللبس والجزم والشنط اتفاجئت ان الأوضه فيها لبسي وحاجتي.
كنت تعبانه وخدت بيلا في حضني ونمت.
_______________قصي______
طلعت وقفت في البلكونه قولت في نفسي_
في ايه مالك هتنسى نفسك ولا نسيت اللي فات!
رديت على نفسي وقولت_
لأ منسيتش بس البنت دي شكلها طيب و انا متعاطف معاها مش أكتر وشويه وهتمشي.
رجعت قولت جوا نفسي_
انت حسيت لما شوفتها بإحساس مش غريب عليك! الحب.
_لا دا أعجاب عشان هيا جميله بس.
وقولت لنفسي بصوت مسموع وانا ببص في السما_
هيا جميله فعلا.
3
ورد... 
تاني يوم فضلت قاعده في اوضتي مع بيلا لحد الليل وأول ما الشمس غربت اتفاجئت ب باب أوضتي بيخبط.
_إدخل.
كان قصي اللي بيخبط كان لابس قميص وبنطلون ساب الباب مفتوح وجه وقف جنب السرير.
قولتله بلهوجه_ ايه هروح دلوقتي
قالي بجمود_ وديدة قالتلي إنك مخرجتيش من الأوضه من الصبح حتى الأكل كان جوا الأوضه ليه
_خوفت أخرج.
_ليه
_عشان انا معرفش حد هنا معرفش غير قطتي.
لف ضهره وراح ناحيه الباب وقالي_
طب تعالي.
بصيت ل بيلا وقولتلها_
تفتكري ھيقتلنا.
خدتها على إيدي وخرجت برا كان واقف مستنيني مشيت جنبه في صمت قالي وهو بيشاور بإيده على الڤيلا_
تقدري تقعدي في أي حته في الڤيلا وفي أي وقت ما عدا أوضتي.
_ليه فيها ا..
قاطعني وقال بحزم_ مفهوم!
حضنت بيلا وقولتله_ مفهوم.
خرجنا برا الڤيلا واتمشينا في الجنينه بصلي وقالي_
بما إنك عايشه لوحدك أكيد فكرتي في الإرتباط...مش كدا.
رديت بدون اهتمام_ لا انا مش فاضيه للأمور دي عندي شغل ومذاكره حتى حضرتك هتتسببلي في طرد من الشغل عشان غيبت....انا عايزه أروح والله مش هبلغ عنكم.
كان هيرد عليا بس إتفاجئت ب بيلا نطت من إيدي وجريت جريت وراها وورايا قصي.
فضلت أنده عليها بس مكانتش بترد......الحرس بدأو يقلوا لحد ما وصلنا لورا سور الڤيلا ومكانش في حد خالص.
بيلا لفت مع حوده الڤيلا

انت في الصفحة 2 من 9 صفحات