الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية سكان العماره الجزء الثاني الفصل 19_20_21_22_23الاخير بقلم زهرة عصام

انت في الصفحة 2 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

قعدني على الكرسي بتاعه قدام و قال أي انتي بالذات في محضراتي هتقعدي هنا ..
عمر بشهقة يلهوي خدك من قفاكي يا حزينة .. كنتي لسعتيه قلم علي وشه عدله .. لا يا سجده انتي خيبتي و محتاجة إعادة تأهيل و انا هقوم بالمهمة دي
أسماء بس يا حيوان يا بتاع نور ادخل شوف المفعوصة التانية بتعمل اي
هبه الله و أنا مالي يا لمبي كنت عملتلك حاجة انا عشان تقولي عليا مفعوصة ! ما كنت قاعده في حالي كافية خيري شړي لازم تنكشوا الواحد كدا و ادي قاعدة
نظرت إليهم أسماء بغيظ و لم تعرهم اهتمام بينما وجهت حيدثها الخبيث الي سجدة قائلة و متكلمش تاني بعدها وألا عمل حاجة
سجده هيعمل اي تاني بعد اللي عمله بس مش هسيبه و هردهاله يصبر عليا بس اخططله
لوت أسماء شفتيها من تخلف ابنتها قائلة عوضي عليك يا رب غلط اللي عملك دكتوره .. دكتوره متخلفة مبتفهامش
سجده بعدم فهم و انا عملت اي بس هيبقي تهزيق هنا و هناك
هبه بسخرية لا معملتيش حاجة .. كفاية انك غبية يا غبية .. الواد بيحبك و واقع لشوشته
سجده پصدمة و سخرية بس يا هبه بطلي عبط اي اللي انتي بتقوليه دا مستحيل طبعا
أسماء نفاذ صبر قومي يا سجدة يا حبيبة ماما روحي اوضتك نامي أو ذاكري اقولك قومي كلي مهو دا اللي انتي فالحه فيه .. عماله اقولك ركزي على العريس ركزي على العريس الست ملهاش غير بيت جوزها لحد ما ريقي نشف .. انا هتعب نفسي و اعصابي لي .. و بلحظة كانت قد أمسكت حذائها قائلا يلا ياض منك ليها من هنا .. كله يروح يشوف وراه اي .. هتعجزوا الواحد بدري كتكم الارف عيله تشل 
عمر بقولك يا اسماء يا حبيتي هاتي متين جنيه اعزم البت نور على عصير قصب عشان ابقي في نظرها جنتل
تلقي صڤعة علي رقبته من الخلف نظر إليها قائلا تسلم ايدك يا سيد المعلمين
هبه افهم يا متخلف تعزهمها على عصير قصب اي هتقول عليك بخيل و معفن خد خمسمائة جنيه و اعزمها علي فخفخينا
عمر تفتكري تفتكرني بخيل لو عزمتها على عصير قصب
هزت هبه رأسها بايجاب فقال عندك حق يا بت .. ماما هاتي هاتي خمسمائة جنيه اعزمها علي فخفخينا
أشارت اسماء بيدها علي عينيها كأنها تقول له عينيا .. بلحظة كانت فردة الحذاء بوجه .. لم تلحق الأخري بالفرار فكانت الفردة الأخري بوجهها
عمر و هبه يسلم شبشبك يا سيد المعلمين
استغفر الله العظيم رب العرش العظيم 
دلفت إلي غرفتها فوجدت شقيقتها شاردة في الفراغ .. جلست جوارها قائلة مالك يا غزل قاعدة سرحانه في أي كدا .. نظرت إليها غزل بابتسامة فبهذه المدة القصيرة استطاعت أن تفوز بقلب هنا قائلة مفيش حاجة سرحانة في الولا حاجة
هنا علي العموم انا مش هضغط عليكي وقت ما تحبي تحكي هتلقيني قاعدة مكفية على المكتب اللي هناك دا و هسمعك
هزت غزل رأسها بايجاب قائلة أنا عارفة انك مستعدة تسمعيني .. انتي أحسن اخت في العالم كله .. هشوف يزيد اللي بقي منطوي على نفسه دا و مش معبر حد
هنا تمام يا ريت بجد تشوفيه لانه بقي علطول في اوصته ماسك الموبيل مش مبطل لعب فيه
نهضت غزل ثم توجهت إلى غرفة أخيها تحاول اخراجة من تلك الحالة التي أصبح عليها ..
استغفر الله العظيم رب العرش العظيم 
علي أعتاب باب المشفي توقفت سياره الحرس ثم تحركوا منها و حملوا صخر و اتجه به إلى الداخل
حامد بصړيخ دكتور هنا بسرعة .. إجتمع حوله الأطباء و أحضرت احدي الممرضات الترولي .. وضعوا صخر عليه و اتجه به إلى غرفة الاستقبال 
كانت تسير خلفهم تائه لا تعرف ماذا تفعل ! اين تذهب هل يجب عليها تركه ام تجلس بجواره ليحن امتثاله للشفاء .. وقفت بزاوية بعيد عن الحرس و لكن ما زالت تحت أنظارهم
خرج الطبيب مسرعا ثم قال في رصاصة في دراعة بس ڼزف ډم كتير و محتاج نقل ډم .. بس للأسف فصيلته مش متوافرة هنا 
أروي بسرعة فصيلته اي !
الدكتور o
أروي دي نفس فصيلة بابا هتصل بيه يجي بسرعة .. بس خرجوا انتوا الړصاصة منه .. بالله عليك هيعيش صح
الدكتور كله شئ بين ادين ربنا يا بنتي .. علي الرغم من إن الړصاص في دراعة و العملية بسيطة إلا أنه ممكن يروح فيها بس اطمني خير باذن الله لو ربنا رايدله أن يعيش لا انا ولا انتي هتقف قدام ارادته 
حامد بجمود اخلصي اتصلي بوالدك يجي يتبرعله پالدم .. علي ما اكلم حسين بشا و اديله خبر باللي حصل
نظرت إليه أروي بقرف ثم قالت تمام و حسن أسلوبك معايا أحسن والله بعد ما يفوق اقوله على اللي بتعمله دا
حامد بلا

انت في الصفحة 2 من 12 صفحات