الجزء_الثامن_عشر_دره_غالب والاخيربقلم زهرة الربيع
وكانو راجعين على بيتهم ودره كانت سرحانه ومضايفه جدا
سهى قالت بحزن...دره انتي كويسه
دره ابتسمت وقالت...يا حببتي انا تمام...يعني المفروض ان ده خبر كويس..انا بس كنت متوتره..معلش بوظت عليكي اجمل يوم في حياتك
سهى قالت..يا ستي لا باظ ولا حاجه والله بس المهم تبقى بخير انا اهم حاجه عندي تكوني مبسوطه
دره ابتسمت وقالت..انا تمام يا قلبي و
دره وسهى وكريمه خافو جدا والشباب دول قربو على العربيه ونزلو منها دره بالعافيه
سهى وكريمه بقو ېصرخو والسواق حاول يتكلم معاهم بس نزل واحد من العربيه ومعاه سلاح ومغطي وشو وقال لدره...تعالي معانا وانتي ساكته احنا مش عايزين نأذي حد
دره كانت بتحاول تفك ايدها منو وقالت..انت مين عايزين مني ايه..
دره برقت بزهول ومش عارفه مين ده وهو اخدها بالعافيه على العربيه وكريمه وسهى والسواق كمان حاولو يساعدوها لاكن رجالتو ضړبو كلو واحد منهم على دماغو وسابوهم واقعين على الارض واخدو دره معاهم
عند غالب رجع اخر الليل على القصر ودخل اوضتو بحزن وهو بيفكر في كل كلام دره وقرر انو هيطلقها ويسبها ترتاح حتى لو بعيد عنو واترمى على السرير بتعب وراح في النوم
غالب فتح عيونو وقال بنوم ...فيه ايه بس يا ماما حرام عليكي
بس ناريمان قالت بړعب...مراتك ..دره ..يا غالب ...الحق مراتك
غالب قعد بسرعه وقال بړعب..مالها..مالها دره
ناريمان قالت بتوتر..مش عارفه مش عارفه انزل معايا حالا
غالب كان هيقع من طولو وقال پخوف...فيه ايه...فين دره
كريمه قالت ببكا وصړاخ...بنتي اخدوها اخدوها مني مش عارفه اخدوها فين ..اااااه يا بنتييييي
غالي اتسعت عنيه بړعب وقرب منهم وقال....سهى..سهى فيه ايه قوليلي انتي ايه الي حصل دره مالها
غالب بلع ريقه پخوف وقال...طيب..تمام..تعرفي شكلهم ..كان ازاي او..رقم العربيه او اي حاجه حاولي حاولي تفتكري
سهي كانت پتبكي وقالت..كانو كتير مش عارفه اوصفهم الدنيا كانت ضلمه وفيه واحد مخبي وشو
كريمه بقت تبكي وتقول..انا عايزه بنتي هاتوهالي انا عايزه بنتي
بس سهى وقفت بسرعه وقالت...افتكرت
..الراجل..الراجل الي اخدها..قلها...قلها مش عايزين نأذيكم ابدا..بس الي في..في بطنك..مش لازم يتولد
غالب وقف وقرب منها وقال ....قال ايه عيدي تاني
سهى قالت...قالها كده..ابنك مش لازم يتولد...على چثتي...مستحيل اخليه يتولد
غالب اټصدم بالكلام وبقى مش فاهم حاجه وحازم قال...كده الموضوع مش خطڤ يا غالب ده كده اكيد حد قاصدك انت...حد مشكلتو معاك او معاها و
بس غالب قال ...لا ده حد كان في الحفله امبارح...احنا معرفناش بحملها غير امبارح..يعني ده حد كان موجود في الحفله..مين ..مين ممكن يكون..مين كان موجود اصلا غير قرايبنا و
بس سكت واتسعت عنيه بزهول واتحولت ملامحو لڠضب رهيب وقال...اكيد..هو...مفيش غيره..كاظم...كاظم العامري وجري على بره وشد سلاحو وهو بيقول ھقتلو..ھقتلو هخلص عليه المرادي
بقلمي...زهرة الربيع
حازم بقى يجري وراه پخوف وقال..استني استني يا غالب..خليني اقولك ده يبقى مين غالب...غاااااالب
بس غالب ولا سمعو وطلع بعربيتو وكل الي في بالو كلام سهى
ناريمان قالت پخوف..يا نهار اسود..الحقو يا حازم..وانبي الحقو الحق اخوك
حازم طلع وراه بعربيتو وهو خاېف جدا
غالب كان سايق بسرعه على شقه كاظم لانو عارف العنوان لما قالهولو في الكافيه لما كان مع دره ...قال پغضب...موتك على ايدي يا تافهه
غالب وصل ودخل عند كاظم واقتحم المكان والخدم حاولو يمنعوه بس كان ماسك السلاح وخافو منو ودخل لحد اوضتو وضړب الباب برجلو اتكسر
كاظم قام بخضه وقال پخوف فيه ايه..انت اټجننت يا جدع انت
بس غالب وقفو پغضب وحط السلاح في دماغو وقال بطريقه ټرعب...دره....فين
كاظم قال باستغراب