السبت 23 نوفمبر 2024

رواية حب رغم الفوارق الاجتماعية الجزءالثاني من سكان العماره من الفصل 11 الي الفصل 20بقلم زهرة عصام

انت في الصفحة 11 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز

بس هنا انا حسيب اني واحده منكم .. و اني اعرفكم من زمان .. نظر إليها وحيد بغموض ثم هز رأسه بتفهم .. دق هاتف وحيد فأجاب قائلا أيوة يا دكتور يوسف كل اللي طلبته اتنفذ و بنتك معايا دلوقتي
يوسف تمام يا وحيد علي بكره الصبح هكون عندكم العربية عطلت في الطريق و هطر أقعد في فندق النهاردة
وحيد تحب ابعت عربية تجيلك
يوسف مش مستاهله اديني عزل اطمن عليها .. اعطي الهادف إليها دون التفوه بحرف ثم أكمل سير ..
الحمد لله رب العلمين 
باليوم التالي .. كانت تعد متعلقاتها للذهاب إلى الجامعة من جديد .. خرجت الي الحديقة وجدته بانتظارها .. و لكن الفرق الآن كم الحرس الموجود خارج أسوار العمارة ..
كادت أن تسير دون التفوه بكلمة و لكنه نادها قائلا أروي استني .. عاوزك تسمعيني .. الټفت إليه بابتسامة قائلة ازيك يا دكتور وألا نقول حضرت الظابط لا استني ازيك يا ابن معالي الوزير .
زهرة عصام 
يتبع
ال
كادت أن تسير دون التفوه بكلمة و لكنه نادها قائلا أروي استني .. عاوزك تسمعيني .. الټفت إليه بابتسامة قائلة ازيك يا دكتور وألا نقول حضرت الظابط لا استني ازيك يا ابن معالي الوزير 
نظر إليها بقله حيلة ثم نتفس بعمق قائلا اسمعني هفهمك على كل حاجة انا اا .. قاطعته قائلة تفهمني اي وألا اي .. جيت طلب ايدي من ابويا و اختفيت مع أنه كان اتفاق بينا ! وألا انك خبيت عليا انك ظابط .. يمكن كنت تكون وخدي تمويه كمان ! تفتكر الي انت عملته دا يستاهل فرصة اسمعك فيها ! هل انت وثقت فيا ! علي الأقل كنت جيت قولتلي انك رايح شغل ! كنت قدرتني و قلت انك في مهمه و مش حابب تصرح عنها .. حقيقي وقتها كنت هحترمك اوي .. بعد اذنك يا حضرت الظابط عندي حلم لازم أوصله ..
توجهت إلى بوابة العمارة كادت تخرج إلا أن توقف أمامها أحد الحراس .. نظرت إليه من اعلي رأسه الي قدمية ثم استدارت الي صخر ترمقه بنظره تحدي .. بادلها صخر نفس النظرة ثم قال بصوت مرتفع افتحوا الطريق و محدش يعترض طريقها فاهمين ! بلحظتها افسحوا لها الطريق فرمقتهم نظره سخرية ثم أسرعت ذاهبه الي الجامعة ..
لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم 
دلف صخر إلي الداخل ثم توجه إلى والد أروي .. طرق الباب وفتح له الآخر مندهشا فقد ظن أنه لم يأتي ثانيا .. دلف صخر إلي الداخل قائلا بخجل انا بعتذر يا عمي طبعا عن اللي صدر مني قبل كدا بس اكيد حضرتك عرفت إني ظابط و كنت في مهمه
محمد مهمه على حساب بنتي! علي العموم أروي حكتيلي على كل حاجة و الاتفاق اللي كان بينكم .. و انا بعفيك من اي حاجة..
صخر يعني اي الكلام دا!
محمد يعني خلاص مفيش خطوبة
صخر بس انا عاوز فعلا تخطيها و مش اتفقاق زي ما بتقول عاوزها خطيبتي بجد
محمد يا ابني احنا لا قدك ولا قد ابوك اتكل علي الله ربنا يرزقك الأحسن منها
صخر من الاخر يا عمي انا بحب بنتك و مش هتخلي عنها و مش هتكون لحد غيري
محمد يا ابني انت عارف ابوك لو عرف انك عاوز تتجوز بنت بواب عمارة هيعمل اي
صخر و ماله يعمي بواب العمارة مش بشړ زينا .. بص يا عمي من الاخر أروي ليا
محمد طب حيث كدا بقي ابوك يجي يطلبها مني انا مش هجوز بنتي في السر
صخر و مين قال اني هتجوزها في السر أروي هيتعملها فرح مصر كلها تحلف بيه و كل الوزراء و رجال الأعمال فيه كمان
محمد انا هقولهالك كلمه .. تيجي انت و عيلتك تطلب مني بنتي زي ما الأصول بتقول .. انا بنتي عانت كتير في حياتها و مش مستعد اخليها تعاني اكتر
نهض صخر قائلا بقوه تمام يا عمي عيلتي كلها المكونه من أبويا و امي و اختي هيجوا معايا نطلبها من حضرتك زي ما الأصول بتقول و من دلوقتي بوعدك إن أروي هشلها في عيوني و عمرها في يوم ما هتيجي تشتكيلك مني ابدا
محمد اتمني ذالك
لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم 
دلفت إلي الجامعة لتستمع إلي الهمهمات تعود من جديد فهكذا حال البشر اعزائي ما بيصدقوا يمسكوا سيره حد مش بيسبوها غير لما يجيبوا اجله آسفة على الكلمة دى قررت عدم الاهتمام بهم فهم سيتحدثون مهما بررت الأمر .. دلفت الي المدرج بتحدي و بوجه شارد بنفس الوقت .. استمعت إحدى الفتيات تقول سابها بعد ما الحقيقة اتكشفت .. اللي كان واقف بيقول خطيبتي و عمل منها حاجة و هي ولا حاجة .. اكيد اللي احنا فكرنا فيه صح بتمشي مع الدكاترة عشان خاطر تقديرات .. ثم نظرت إلي أروي پشماتة بدلتها الأخري نظرت سخرية و لم تعقب على حديثها .. ظلت أروي تستمع إلى حديثهم دون التفوه بكلمة واحدة دفاعا عن نفسها .. فقد القت اللوم على نفسها و انتهي الأمر ..
دلف الي المدرج بطلته المعهودة مما زاد اندهاش و ازدات المهمات .. توجه إلى المنصة قائلا طبعا الكل وصله خبر اني ظابط بس برضوا لأجل إرضاء ضميري هكمل معاكم الترم دا .. آسف على الغياب اللي صدر مني خلال الاسبوعين اللي فاتوا .. و باذن الله مش هتكرر تاني .. همست احدي الفتيات الي صديقتها قائلا انتي كان لازم يعني تتسحبي من لسانك و تغلطي فيها اهي هتروح تقوله و يا هيشيلك المادة يا هيفصلك من الكلية نهائي ..ردت عليها الآخر قائلة بتوتر استرها يا رب انا عارفة إن لساني دا عاوز قصه .. ضحكت أروي بداخلها على حديثهم و لم تعرهم ادني اهتمام
لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم 
دلف الي منزل عمه بحزم استقبلته ابنته بشوق و ترحاب شديد فهي حقا اشتاقت إليه و بشدة
يوسف انتي كويسة يا حبيبتي حد عملك حاجة!
هزت غزل رأسها نافية ثم قالت انا كويسة و مبسوطة أوي محدش عملي حاجة بالعكس الناس هنا جميلة أوي
يوسف طب يلا جهزي حاجتك عشان هترجعي معايا .. زمان نورا و اخواتك وحشوكي مش كدا !
غزل بابتسامة وحشوني اوي و كل حاجة وحشتني .. ثم أكملت بتردد بس هو احنا هنمشي مش هنيجي هنا تأتي!
ابتسم يوسف قائلا لا طبعا هنيجي بس المره الجايه هنيجي كلنا و نقعد زي ما انتي عاوزه انتي مش حبيتي المكان
هزت رأسها بايجاب ثم أسرعت تعد حقيبتها للقاء أهلها من جديد و لكن تلك المره كاحبه 
كان يوسف يجلس مع عمه الحاج وهدان و ابن عمه الدكتور وحيد .. ليتفاجئوا بدلوف والد سلوى عليهم غاضبا ..
اي اللي انت عملته دا يا وحيد دا بدل ما تقف مع بنت عمك لا
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 18 صفحات