رواية حب رغم الفوارق الاجتماعية الجزءالثاني من سكان العماره من الفصل 11 الي الفصل 20بقلم زهرة عصام
علي رأسها قائلا انتي اختي يا عبيطة .. و انتي عارفة إني بعتبرك بنتي .. يعني مهما تغلطي مقدرش ازعل منك .. انا بس بعمل كدا عشانك انتي .. عشان تتعلمي الصح من الغلط .. عاوزك تعرفي حاجة .. إني دايما معاكي .. اغلطي و اتعلمي من غلطك و هتلقيني في ظهرك بس متاذيش حد بغلطك دا يا مها فهماني
هزت مها رأسها بايجاب بسعادة قائلة فهماك يا حبيبي ربنا يخليك ليا و ميحرمنيش منك ابدا أبدا
مها ماشي .. ثم دلفت الي غرفتها بسرعة تذاكر دروسها السابقة و القادمة
لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم
عمر بقولك اي يا ماما يا حبيبتي انتي
أسماء قول يا اخرت صبري
عمر بابتسامة عريضة شكلي حلو بالنيولوك دا .. و البرفان ريحته حلوه واللي احط من بتاع بابا
عمر يا ماما يا لئيمه عرفتي ازاي انا فعلا رايح اقابلها .. انتي متعرفيش يا أسماء وحشاني قد اي .. التهب القلب شوقا لها يا أمي
أسماء و بتقول أشعار فيها كمان .. روح يا معفن الا ما قولتلي كلمه عدله من ساعة ما خلفتك .. كتها نيلة اللي عاوزه خلف .. تيجي تشوف اللي خلفوا غور ياض من وشي عيله تودي الواحد العباسية كتكم الهم
سجده انا عارفه انه يوم باين من أوله هيوزع علينا درجات الامتحان ثقه في الله هروح لأمي بكحكه .. مش هخليها تعمل كحك العيد هفتحلها انا فرن ..
بقلم زهرة عصام
يتبع
ال
سجده انا عارفه انه يوم باين من أوله هيوزع علينا درجات الامتحان ثقه في الله هروح لأمي بكحكه .. مش هخليها تعمل كحك العيد هفتحلها انا فرن .. نظرت حولها بتوتر من ذالك الهدوء المفاجئ .. توقعت دخول الدكتور و بالفعل صدق حسها فقد دلف سميح الي المدرج ثم ثم قال هبدا اوزع الدرجات بس المفاجأة أنها هتبقي علني يعني هقول الدرجات عشان تتكسفوا على دمكم و تذاكروا .. ضړبت سجده يدها على خدها قائلة يلهوي يعني الكحك هيبقي علني .. يلا طب وربنا لحط رجل على رجل و اقعد استناه و استمتع بالكحك بتاعي .. و بالفعل فعلت و ظلت تنتظر تقديرها و هي تهز راسها كالبلهاء ..
سجده پصدمة قول والله كدا .. نظر إليها الجميع ..من تلك البلهاء .. و كيف تتحدث معه هكذا ! بينما الآخر نظر إليها بتسلية قائلا اتفضلي اقعدي مكانك يا آنسه اټصدمي براحتك على ما نخلص وصلولها الورقة .. جلست سجدة و ظلت تتحدث مع نفسها قائلة جيد جدا .. يعني مفيش كحك .. انا مصدمة لا بجد مصدومه .. ما طلع دكتور عسل وكيوت اهو اومال انا معقدة الدنيا معاه لي .. انا جبت جيد جدا والله اسماء لطب ساكنه فيها..
دلف الي المكتبة يبحث عنها فقد طال الغياب و أشتاق قلبه لها .. نظر حوله وجدها تقبع على ذلك المقعد و تركز بذالك الكتاب بيدها .. توجه إليها مسرعا و لكنه وقف على مقربة منها ظن منه أنها لن تتذكرة .. اقترب منها بحذر قائلا ازيك يا آنسة شجن .. دق قلبها بشدة أيعقل بعد تلك المدة أن تراه مجددا .. ظل يجول بخلدها بعض الظنون .. معقول لسه فاكرني .. معقول بعد المدة دي كلها نتقابل تاني ! ترفعت عينيها إليه بفرحة .. فقد التمعت عيونها بلمعه خاصة ..
بيجاد بفرحة انتي لسه فكراني بجد ! انا قولت انك نسيتيني خالص
شجن لا خالص والله .. اقعد انت واقف لي !
جلس جوارهالم يستطع رفع عينيه عليها .. ود لو احتضنها عل ڼار شوقه لها تهدأ قليلا .. ظلوا يتحدثون سوريا .. فهل ستكون هذه نقطة لكي يأخذ حبهما الخفي مساحة أكبر ام للقدر كلمة أخري
استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم
أعدت حقيبتها استعدادا للمغادرة .. ظلت تجول بعينيها المكان فقد شهدت تلك الغرفة علي تغيرها الكامل. .. من شخصية بغضها الجميع إلي شخص ولد من جديد .. ودت لو قطنت بهذه الغرفة أكثر من ذلك .. بل لو لم تتركها من الأساس .. و لكنها صدقا اشتاقت لعائلتها .. فقد شعرت كم هي تحبهم علي عكس ما كانت تظهره لهم .. اكتشفت انها أحبت أختها بصدق .. كانت تريد أن تبقي هي سند و دعم إليها و لكن ما صدر منها من دفاع على خصيمتها جعلها تبغضها كثيرا و اكتشفت بالنهاية أنها كانت على حق .. أغلقت حقيبتها ثم خرجت من الغرفة متوجهه تجاه ابيها بغرفة الجلوس دلفت إلي الغرفة تجر حقيبتها خلفها قائلة بابا انا جاهزة .. نظروا إليهما بابتسامة على تغيرها الظاهر .. فهي لم تدعوا يوسف يوما ب أبي بينما سبقهم وهدان الحديث قائلا لحقتي زهقتي مننا يا غزل عاوزه تمشي بسرعة ..
غزل لا والله يا جدو بس ماما و أخواتي وحشوني اوي ! و كمان كنت فاهمه شخص غلط سنين كتير و حصلوا مشاكل بتبقي ولازم اعتذرله
وهدان ربنا معاكي يا حبيبتي.. بس تبقي تيجي تزورينا من تاني وألا هتنسينا خلاص
كادت أن ترد بينما سبقها وحيد قائلا بغموض قريب اوي يا حاج هتيجي تقعد معانا هنا علطول
يوسف باستغراب قصدك اي ب علطول دي يا وحيد !
وحيد كل شيء باوانه يا دكتور يوسف .. هستاذنكم عندي شغل .. كاد أن يغادر و لكن استوقفته غزل قائلة بحزن انت مش هتسلم عليا قبل ما امشي يا عمو وحيد .. هو أنا مش هوحشك والي اي .. اقترب منها وحيد ثم همس باذنها مش هتلحقي توحشني يا غزل .. بس المره الجايه هعرفك ازاي تقولي عمو دي ماشي .. تركها بصډمتها من كلماته ثم ذهب بابتسامة بسيطة على شفتية فقد تيقن أنه وقع بحب تلك الشقية بمجرد تفكيره أنها ستذهب إلى الأبد بينما نهض يوسف قائلا هستاذن انا كمان يا عمي لاني خرجت من المستشفى امبارح من غير ما اعرف حد و عندي حالات كتير .. نهض من مقعدة و اخذ حقيبته ابنته .. بينما قبلت غزل يد وهدان و ودعته و ذهبت خلف والدها .. فشتنان الفرق بين شخصيه أتت و شخصية غادرت ..
استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم
سلوى وانتي هتسبينا محبوسين كدا ما