الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية حب رغم الفوارق الاجتماعية الجزءالثاني من سكان العماره من الفصل 21 الي الفصل الاخير بقلم زهرة عصام

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

افهمني أروي اقسم بالله هشيلها في عيوني ولا حد هيدسلها على طرف.. و بعدين هي هتجوزني انا وألا هتجوز امي !! .. و عشان تكون مطمن اكتر هاخدلها الفيلا اللي هي عوزاها بعيدا عن بيت ابويا يا عمي .. بس بالله عليك متحرمنيش منها صدقني والله ما هقدر اعيش من غيرها .. طب يرضيك حالها هي طيب انا عارف و انت عارف انها بتحبني بس بتكابر .. متحرمناش من بعض بالله عليك
محمد بجمود تمام تضمنلي إن بنتي متجليش يوم معيطة بسبب والدتك ! تضمنلي أنها متحسش الفرق الشاسع اللي بينا ! تضمنلي إن محدش ېهينها تاني ! قولي تضمنلي كل دا !
صخر بأمل ابصملك بالعشرة يا عم محمد .. موافق صح بالله عليك
محمد لسه عند كلمتي والدك يجي يطلبها مني !!
صخر تمام وانا عند كلمتي بكره الساعه ٨ هكون عند حضرتك و والدي معايا يطلبها منك .. بس متقولهاش اني جيت ولا إني جاي بكره خليها مفاجأة
محمد تمام
خرج صخر من منزل أروي و هو يتراقص من فرط فرحته .. قائلا وافق يا حامد أخيرا وافق باقي أصعب مهمه و هي إقناع صفاء هانم !!
حامد ربنا يتملك فرحتك على خير يا صخر.. بس حسيت بشا هيوافق على الزيجة دي !
صخر بابا مش بيفرق معاه الفوارق الاجتماعية كل اللي بيفرق معاه هو انك تتحمل نتيجة اختيارك ..
حامد يبقي دلوقتي العقبة هي والدتك .. ربنا معاك و تقدر تقنعها بس انا قلقان من حاجة!
صخر بتعجب قلقان من اي !
حامد دلوقتي انت لو اتجوزت أروي و رحت تعيش مع أهلك والدتك هتضايقها و تطلع عينها كمان .. اسالني انا شوفت من النوعية دي كتير !
صخر انا عارف كدا .. اللي ناوي اعمله هو اني هعيش مع أروي في بيت منفصل عن العيله يعني مش هتتقابل معاهم إلا في المناسبات
حامد ربنا معاك يا صاحبي دلوقتي تقدر تتحرك براحتك تامر الجابري بقي في الحبس دلوقتي و قبل ما تتكلم مكنتش هسمحلك تضيع نفسك يا صخر
احتضنه صخر شاكرا إياه على ما يفعله لأجله
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 
تجاهد أن تتناسي الوضع التي أجبرت عليه إلا أنها لم تنساه يوما .. ولكن وعدها لوالدها بقي العقبه أمامها .. هي لم و لن تخلفه و لكن قد تملكها الشوق.. ظلت تناجي ربها أن يزيح عنها و يرتب على قلبها
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 
كانت تجلس تفكر في حيله جديده للإيقاع بوحيد فمنذ أن خرجت و هي لم تلتقي به مجددا .. دلفت عليها والدتها تخبرها بأنها ستذهب للتسوق ملفته انتباهها أن هناك بعض الأشياء على الڼار فعليها توخي الحذر و الانتباهة لها .. لم تعرها ادني اهتمام و ظلت تفكر .. مرت ساعة و هي على هذا الوضع و لم تفق الا عندما وجدت النيران تندلع بالمنزل كاملا .. نظرت إلي خارج الغرفة فوجدت النيران حاولات الصړاخ طالبة النجد و لكن صوتها لم يخرج .. حاوطتها النيارات من جميع الاتجاهات..
انتهى كل شئ .. أصبح المنزل عبارة عن رماد .. كانت نهايتها بشعة .. فسحقا لأشياء نفعلها تجعل ڠضب الله يصب علينا .. كانت تلك النهاية لأشياء فعلتها في دنياها محاولة منها التللذ بمتاعها
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 
أيقن وحيد أنه عشق تلك الفتاة فتوجه سريعا الي منزلها طالبا الزواج منها
وحيد بث يا دكتور يوسف انا دغري و انت عارفني انا طالب ايد بنتك غزل و وعد عليا هشيلها في عيوني ولا هخليها تحتاج لحاجة ابدا
كانت تستمع إلى حديثه مع والدها و تكاد تقفز من فرط سعادتها .. احتضنتها هنا مباركة لها فقد تحقق أخيرا مطلب لها و تكون سعيدة به هي و من حولها
يوسف بابتسامة انا كنت شاكك من الأول .. تنهد ثم قال أنا موافق يا وحيد بس طبعا هنستني شوية عشان ظروف عمك توفيق .. و كمان اكون اخدت رأي عزل .. اهم شيء عندي لو حصل نصيب تكمل تعلمها متسبوش ..
وحيد بجدية طبعا يا دكتور يوسف انا كمان هساعدها تكمل

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات