رواية حب رغم الفوارق الاجتماعية الجزءالثاني من سكان العماره من الفصل 21 الي الفصل الاخير بقلم زهرة عصام
افهمني أروي اقسم بالله هشيلها في عيوني ولا حد هيدسلها على طرف.. و بعدين هي هتجوزني انا وألا هتجوز امي !! .. و عشان تكون مطمن اكتر هاخدلها الفيلا اللي هي عوزاها بعيدا عن بيت ابويا يا عمي .. بس بالله عليك متحرمنيش منها صدقني والله ما هقدر اعيش من غيرها .. طب يرضيك حالها هي طيب انا عارف و انت عارف انها بتحبني بس بتكابر .. متحرمناش من بعض بالله عليك
صخر بأمل ابصملك بالعشرة يا عم محمد .. موافق صح بالله عليك
محمد لسه عند كلمتي والدك يجي يطلبها مني !!
صخر تمام وانا عند كلمتي بكره الساعه ٨ هكون عند حضرتك و والدي معايا يطلبها منك .. بس متقولهاش اني جيت ولا إني جاي بكره خليها مفاجأة
خرج صخر من منزل أروي و هو يتراقص من فرط فرحته .. قائلا وافق يا حامد أخيرا وافق باقي أصعب مهمه و هي إقناع صفاء هانم !!
حامد ربنا يتملك فرحتك على خير يا صخر.. بس حسيت بشا هيوافق على الزيجة دي !
صخر بابا مش بيفرق معاه الفوارق الاجتماعية كل اللي بيفرق معاه هو انك تتحمل نتيجة اختيارك ..
صخر بتعجب قلقان من اي !
حامد دلوقتي انت لو اتجوزت أروي و رحت تعيش مع أهلك والدتك هتضايقها و تطلع عينها كمان .. اسالني انا شوفت من النوعية دي كتير !
صخر انا عارف كدا .. اللي ناوي اعمله هو اني هعيش مع أروي في بيت منفصل عن العيله يعني مش هتتقابل معاهم إلا في المناسبات
احتضنه صخر شاكرا إياه على ما يفعله لأجله
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
تجاهد أن تتناسي الوضع التي أجبرت عليه إلا أنها لم تنساه يوما .. ولكن وعدها لوالدها بقي العقبه أمامها .. هي لم و لن تخلفه و لكن قد تملكها الشوق.. ظلت تناجي ربها أن يزيح عنها و يرتب على قلبها
كانت تجلس تفكر في حيله جديده للإيقاع بوحيد فمنذ أن خرجت و هي لم تلتقي به مجددا .. دلفت عليها والدتها تخبرها بأنها ستذهب للتسوق ملفته انتباهها أن هناك بعض الأشياء على الڼار فعليها توخي الحذر و الانتباهة لها .. لم تعرها ادني اهتمام و ظلت تفكر .. مرت ساعة و هي على هذا الوضع و لم تفق الا عندما وجدت النيران تندلع بالمنزل كاملا .. نظرت إلي خارج الغرفة فوجدت النيران حاولات الصړاخ طالبة النجد و لكن صوتها لم يخرج .. حاوطتها النيارات من جميع الاتجاهات..
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
أيقن وحيد أنه عشق تلك الفتاة فتوجه سريعا الي منزلها طالبا الزواج منها
وحيد بث يا دكتور يوسف انا دغري و انت عارفني انا طالب ايد بنتك غزل و وعد عليا هشيلها في عيوني ولا هخليها تحتاج لحاجة ابدا
كانت تستمع إلى حديثه مع والدها و تكاد تقفز من فرط سعادتها .. احتضنتها هنا مباركة لها فقد تحقق أخيرا مطلب لها و تكون سعيدة به هي و من حولها
يوسف بابتسامة انا كنت شاكك من الأول .. تنهد ثم قال أنا موافق يا وحيد بس طبعا هنستني شوية عشان ظروف عمك توفيق .. و كمان اكون اخدت رأي عزل .. اهم شيء عندي لو حصل نصيب تكمل تعلمها متسبوش ..
وحيد بجدية طبعا يا دكتور يوسف انا كمان هساعدها تكمل