الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية حب رغم الفوارق الاجتماعية الجزءالثاني من سكان العماره من الفصل 21 الي الفصل الاخير بقلم زهرة عصام

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

صفاء قبل ما تقولي يا ريت و ساعتها الندم عمره ما بيرجع حاجة ..
و كان ذالك القلم كان بمثابة نقطة تحول جزري لها .. فاحيانا يحتاج الإنسان لي صڤعة قوية لتعيدة الي صوابة .. صڤعة تكون له بمثابة حياه جديده.. تغسله من الداخل.. صڤعة تجعله يفيق و يولد من جديد ..
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 
دلف صخر و عائلته الي منزل والد أوي ذالك المنزل البسيط من وجه نظرهم و لكنه يحوي الدفا بداخله
حسين بهدوء احنا هندخل في الموضوع على طول احنا جايين النهاردة عشان نطلب ايد بنتك لابني صخر يا محمد قولت اي !
نظر محمد إلي صفاء فاستيفته قائلة بخجل انا بعتذر ليك عن كل حاجة حصلت قبل كدا بتمني تسامحني يا أستاذ محمد نبدأ صفحة جديدة مع بعض و ننسي اللي فات
تتهد محمد قائلا بابتسامة و انا مش هلاقي أحسن من صخر لاروي لكن لازم ناخد رأيها الأول
صخر تسمحلي اقعد معاها عشر دقائق يا عمي
محمد تمام استني هنديهالك تخرج الحديقة و انت اخرج وراها ..
صخر تمام
دلف محمد إلي ابنته قائلا أروي اخري الحديقة صخر عاوز يتكلم معاكي شوية
أروي باستغراب يتكلم معايا انا ! لي و بعدين انا وعدت حضرتك اني انسي صفحة صخر دي خالص
محمد بهدوء و انا بحررك من الوعد دا يا أروي اخرجي اتكلمي معاه و مبروك يا حبيبتي قلبي
خرجت أروي إلي الحديقة بدهشة فهي لم تعرف بعد إن والدي صخر معه.. و أنهم جاءوا ليطلبوا يدها للزواج منه
صخر أخيرا خرجتي وحشتيني اوي يا أروي بالله عليك ما تبعدي عني تاني
أروي باستغراب انت بتقول اي و بعدين هو أنا اللي ببعد برضوا وألا حضرتك اللي بتبعد دايما
صخر بابتسامة لا مهو خلاص مفيش بعد تاني .. رقع امامها علي نص ركبة قائلا تقبلي تتجوزيني و تشاركيني حياتي و تخلفيلي عيال كتير أوي
أروي بزهول عيال كتير لي شايفني ارنبة !
صخر يا بنتي اخلصي موافقة وألا اخطفك رجلي وجعتني
نظرت إليه بخجل ثم هزت رأسها بايجاب
قام صخر بفرحة قائلا أنا بحبك أوي أوي لا مش بحبك انا بعشقك يا أروي مش متخيلة فرحتي بيكي عاملة ازاي
نظرت إلي عينيه بحبك قائلة بشرود و انا كمان بحبك
صخر بزهول عيونك
أروي مالها
صخر بقي لونها تركواز خجلت.. منه فها هو اكتشف و أخيرا لون عيونها الخاص به
أخبرتك انك لي و لن أسمح بغير ذالك كنت مستعد أتم الاستعداد لخوض حرب فقد لأجلك و الآن وفيت بوعدي غاليتي
تمت بحمد الله
انتظروا بكره الخاتمة
يتبع
ال
أعدت لهم عشاءا خاص فبعد أن علمت بخبر حملها و هي تتطوق لرؤياه .. تملكتها الكثير من المشاعر ما بين الشوق و اللهفة لرؤية ثمره عشقهم و الخۏف و القلق لتلك المسؤلية الكبيرة التي ستلقي عليها .. شردت بابتسامة هادئة في ذكرى خبر حملها
فلاش باك 
صخر يا أروي اصحي بقي هتقدي باقي اليوم نوم
أروي بتكاسل مش قادره يا صخر النوم متملك مني أوي .. نص ساعة و هقوم
صخر نص ساعة و هتصل بيكي تقومي و متتعبيش نفسك هنطلب اكل من بره شكلك تعبانة
أروي بنوم خلاص هطلب الأكل انا علي ما تيجي ..
انصرف صخر الي عمله تاركا اياها تغفو من جديد .. مر بعض الوقت على ذهابه استيقظت على نغمه الهادف فامسكته لتجد صخر هادفها فوق ال ٥٠ مره و هي ما زالت نائمة .. هادفته لتعتذر فهي لم تسمع الهادف .. قابل الآخر اعتذارها بتوعد .. فلم تكثر له فهي تعلم أنه يتوعد و لم يفعل شئ .. أغلقت الهادف و استقامت لتجلس مره أخري من شدة الدوار التي باهتها .. لم تكن لتفق منه بعد حتي اسرعة إلي المرحاض لتستفرغ ما في جوفها .. شكت أروي في الأمر فهي علي هذا الحال منذ يومين و لكنها لا تريد أن تثير قلق صخر عليها .. تعلم أنه يقلق من اقل شئ ..
طلب أروي من الصيدلية أكثر من اختبار حمل منزلي .. فهي تريد التأكد فأحيانا يكون ذالك الإختبار خاطئا .. أجرت أروي الإختبار و تملكتها الفرحة فور تأكدها من ذلك و لكنها أصرت

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات