الأربعاء 13 نوفمبر 2024

رواية اختطاف ولكن حور وسليم كامله من الفصل الاول الي الفصل الحادي عشر ❤

انت في الصفحة 6 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز

والدتها تفتح الباب قائلة انا همشي دلوقتي وهبقي ارجعلك تاني..
توقفت فرح امام والدتها التي قالت بتساؤل اية اللي جابك هنا يافرح
نظرت لها بارتباك قائلة.. انا.. انا كنت بطمن عليها
سيبيها ويلا روحي جهزي نفسك
رمقتها تلك المرأة بنظرات كارهة بادلتها اياهم حور.. لتقول وفاء وهي تتطلع لهيئتها الباكية والغير مهندمه مش هتفضلي ټعيطي طول العمر... انتي عروسة ابني الوحيد مش هسمحلك تنكدي عليه...
قالت حور پغضب ربنا ياخده واخلص منه
قالت وفاء بحدة اخرسي.. يارب انتي وعيلتك... اوعي تدعي علي ابني مرة تانية
تدخلت فرح معلش ياماما حور اكيد مش قصدها..
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
قالت وفاء پغضب متدافعيش عنها
ويلا خليها تلبس حاجة كويسة وتضبط نفسها
انصرفت وفاء وهي ترمق حور بنظرات الوعيد لتعود مرة اخري لبكاؤها الصامت تنعي نفسها وماحدث لها
ربتت فرح علي كتفها وهي تقول معلش ياحور.. هي ماما صعبه شوية بس طيبة.. لم تجيب لتذهب فرح تجاه الخزانه الضخمه التي بالغرفة وتخرج منها ثوب باللون الوردي تضعه امام حور وهي تقول برفق تعالي يلا خدي دوش وغيري هدومك وان شاء الله كل حاجة هتبقي كويسة
وقفت حور امام المرأه تنظر لعيونها الباكية پقهر فهل ماحدث حقيقة ام انه كابوس وقريبا سيأتي ابيها لاخذها من هذا السچن...
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
دخل سليم الغرفة ليجدها واقفة امام المرأه تبكي وهي تمشط خصلات شعرها الفاحم...القت الفرشاه من يدها ومسحت دموعها بظهر يدها فور رؤيتها له يدخل الغرفة واتجهت لتجلس علي الفراش ولكن يده امتدت اليها يوقفها... دفعته بكلتا يديها بعيدا عنها ولكنه لم يتزحزح وقربها اليه رافعا وجهها اليه يجبرها علي النظر لعيناه التي التقت بعيناها لأول مرة وهو يتطلع اليها باعجاب مقتربا منها يحاول تقبيلها
لتبعده عنها قائلة بانفاس لاهثة ابعد عني..
تركها فجأه لتترنح للخلف وكادت تقع لولا ان يداه القوية أمسكت بها مجددا ولكنه تلك المرة قربها له ليلتصق جسدها بصدره القوي غير عابئ بمقاومتها ليقربها منه رغما عنها مقبل جبينها وهو يقول مش هبعد ياحور سليم الهاشمي
اختطاف ولكن 4
في المساء
كانت واقفة بجوار تلك النافذة الزجاجية شاردة في الفراغ الكبير الممتد امامها... وقد بدت في تلك اللحظة كاميرة مسجونه في زنزانه من الأساطير الخرافية... أميرة حافظ عليها ابيها بين جدارن قصر عالي طوال عمرها لتختطف علي يد عدو عائلتها البربري... توهجت عيناها بشجن بلون الزمرد وارتجفت شفاها پقهر وهي تطبطب علي روحها بوعد ان خلاصها قريب.. فابيها واخيها لن يتركوها اسيرة طويلا فهي ابنه عدنان الهاشمي الذي لن يرضي لابنته بهذا المصير.. واخت فهد الهاشمي من سيحرق الدنيا من أجل إعادتها.. اغمضت عيناها تشجع نفسها وتواسيها فما عليها الا التحمل قليلا بعد..
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
لم تنتبه لسليم الذي دلف للغرفة ووقف يتطلع نحوها للحظات وهي غارقة في هذا السكون ووجها يحمل كل هذا الحزن....
بعد لحظات انتبهت لدخوله لتنفض نظرات الحزن عنها وتواجهه بنظراتها المشبعه بالاشمئزاز والكراهية ليزم شفتيه يخفي غضبه وهو يقول يلا تعالي معايا... هتروحي بيتك
لم تصدق اذناها لوهله قبل ان تنطلق الفرحة بعيونها فهي ستعود لأهلها.... واخيرا
نظر بتوعد الي تلك الفرحة التي نطقت بها عيونها تاركها تحلم بالتخلص من قبضته ليفيقها قريبا...!
استسلمت ليده التي تسحبها خلفه لأول مرة ليندهش من سكونها طوال الطريق فقد عهدها طوال اليومان الماضيان شرسة لاتهدأ.
أبطأ سرعه سيارته ليدلف لقصر ابيها ليفيض قلبها بالمشاعر ويتخبط بفرحه عارمة فهاقد انتهي كابوسها وعادت لبيتها...
ترجلت من السيارة بخطوات سريعه تريد أن تركض لحضن ابيها ولكنها تفاجأت بيده القوية تقبض علي يدها لتنظر له بنظرات ڼارية تجاهلها ببرود فيما خطي بجوارها بكل شموخ وغطرسة وهو يقف بها امام ابيها الذي ظهر لدي الباب فاتحا لها ذراعيه لتركض اليه بعد ان حررها من قبضته... قبل جبينها ووجنتها بقلب ملتاع وانهمرت دموعها انهارا وهو يهتف.. حور حبيتي انتي كويسة
اومات له واختنق صوتها بالدموع فالبالتاكيد هي بخير طالما عادت لاحضانه...
ظهر فهد بقامته المديدة وفتح لها ذراعه بحنانه المعتاد ليقبل جبينها قبله طويلة يودع فيها اسفه لعدم استطاعته حمايتها..!
اقترب سليم منها لتنكمش في حضڼ أخيها مندهشة من صمته وعدم قټله لهذا الرجل الذي تجرأ واختطفها .
تحدث بصوته القوي موجها حديثه لعدنان انا اديتك كلمه ونفذتها وجبت بنتك لحد عندك
نظرت لابيها الذي نظر لسليم بامتنان باندهاش فيما تحدث شكرا ياسليم.. وانا عند كلمتي الماذون جوه هيكتب كتابك علي بنتي وهسلمهالك قدام الناس كلهم
غالب فهد غضبه فهو لايريد ان يكون مديون لاحد وخاصة سليم ولكنه مضطر بعد قبوله بطلب عدنان بإحضار حور لمنزله ليزوجها له هو واخيها ويعيد كتب الكتاب طبقا للاصول للحفاظ علي هيبته وقد وافق سليم واحضرها بيده لهم ليأخذها بعد إشهار زواجه عليها بموافقتهم...
رفعت عيناها التي امتلئت بالدموع تنظر لابيها غير مصدقة لماتفوه به للتو
لتردد.. بابا انت بتقول اية
حاول التحدث بنبرة حازمه ولكنه لم يستطع امام دموعها المتخاذله ليخرج صوته متحشرج اللي سمعتيه ياحور.. انتي هتتجوزي سليم ابن عمك
غص حلقها ونقلت نظرها لفهد الذي ابعد عيناه يخشي مواجهتها وقد جاهد لإظهار القوة وهو يقول يلا ياحور ادخلي الناس وصلت
لم تعي شئ مما يحدث فقد كان اليوم كابوس أفظع من الأمس فامس أخذها ڠصب واليوم يسلمها له ابيها بيده وكانها قربان مقابل حياة فارس أخيها...
شعرت بشعور قاسې قتل روحها في تلك اللحظة حينما خذلها أقرب الناس اليها لتغطي سحابه سوداء قلبها تكره الجميع في تلك اللحظة.. فوالدها وضع يده بيد خاطڤها يكتب وثيقة اسرها وذلها له واخيها وقف شاهدا .. كما وقف ادم..! ذلك الرجل الذي من المفترض أن يكون هو زوجها لا ذلك المختطف القاسې... انه واقف دون أن يرمش له جفن او يتحدث بكلمه يحاول الدفاع عنها.. انهم خذلوها... جميعهم خذلوها و كسروا قلبها وخذلوا ثقتها بهم انها تكرههم تكرههم جميعا
مزقت بغل ثوب زفافها الذي
كانت تحلم بارتداءة منذ يومان رافضه بشدة ارتداؤه امام توسلات سعاد التي لم يتوقف بكاؤها لرؤيه حور بذلك الحزن يوم زفافها وارتدت ثوب باللون الاسود يماثل السواد الذي غلف قلبها وحياتها منذ أن اختطفها ذلك البغيض بموافقة أهلها الذين تخلوا عنها
لحظات
وتعالت أصوات الړصاص احتفالا ولكن بالنسبة لها تمنت ان تخترق احداها قلبها فتريحها من ذلك المصير المجهول الذي ينتظرها..
صعد فهد لاخذها من غرفتها وينزل بها حيث وقف سليم بانتظارها لتنظر له نظرة حطمت قوته التي يتظاهر بها فقد كانت تعتبره سندها وحمايتها ولم تتوقع أن يخذلها بتلك الطريقة لترفض امساك يدة وتنزل بخطوات مقهورة الدرج تودع اعوامها بين جدران هذا المنزل..
اقترب منها والدها يودعها قبل ان ياخذها سليم لتغمض عيناها رافضة اقترابه منها بل وتسير لتقف بجوار سليم بهدوء فبأي حق يريد الاقتراب منها وهو من سلمها لمن اختطفها بيده... نظر اليها والدها بحنو وحاول مجددا مد يده نحوها لتبتعد عنه بجفاء ونفور فهي تكرهه وتكره الجميع تريد أن ټنتقم منهم جميعا لما فعلوه بها
امسك سليم بيدها وخرج ظافرا بها وسط إطلاق الڼار الصاخب ليعود بها مجددا لاسرها ولكن تلك المرة بموافقة الجميع

انت في الصفحة 6 من 20 صفحات