الخميس 14 نوفمبر 2024

رواية اختطاف ولكن حور وسليم كامله من الفصل الاول الي الفصل الحادي عشر ❤

انت في الصفحة 7 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز

الا هي...! استغرب من صمتها واختفاء مقاومتها طوال الطريق واعتبر انها تقبلت ماحدث.
دخلت المنزل بخطي مهزومة فهاقد عادت لقبضته من جديد.. عادت وهي وحيدة ليس لديها احد لتحتمي به.. ظلت واقفة مكانها تتقبل نظرات والدته وخالاته الكارهه والشامته لتستنكر احدي خالاته ارتداؤها للون الاسود بيوم زفافها قائلة بحدة في عروسة تدخل بيت جوزها لابسة اسود
لم تراعي كبر سن تلك المرأه لترد بحدة لازعه اه لما تكون بتكرهه وبتعتبر اسود يوم في حياتها اللي دخلت فيه بيته
رمقتها وفاء بنظرات ڼارية وقبض سليم علي ذراعيها بقوة المتها لتقول پغضب سامع مراتك بتقول اية ياسليم
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
حاولت تخليص يدها من يده التي امتدت تحيط خصرها امام الجميع قائلة پعنف متلمسنيش
شهقت النساء باستنكار ليجز سليم علي أسنانه ڠضبا فهي تجرأت عليه ليقبض علي معصمها بقوة ساحبها خلفه لجناحهم.. لاتنكر انها ترتعب خوفا من رده فعله علي كلماتها ولكنها تظاهرت بالقوة وبثت الشجاعه بقلبها ولكن شجاعتها تبخرت حينما دفعها سليم بقوة داخل الغرفة واوصد الباب خلفة ناظرا اليها پغضب مستعر وهوت يده بصفعها علي وجنتيها جعلت الدموع تطفر من عيناها وهو يقول بتوعد انا هوريكي اسود يوم في حياتك عامل ازاي
امسك بذراعيها ودفعها علي الفراش مقتربا منها ينتوي صفعها مرة اخري لتتراجع پذعر ودقات قلبها تطرق كالطبول وهي تري نظراته الشرسة التي يوجهها لها.. ضړبت يده التي امتدت نحوها وتابعت تراجعها ولكنه سرعان ماامسك بها مقربها منه ليري اثار صڤعته بوضوح بجانب ارتجاف شفتيها ړعبا منه فيلعن پغضب متراجعا عن ضربها فيكفيه الخۏف الواضح بعيونها ليقول پغضب اخر مرة هحذرك تاخدي بالك من كلامك عشان متجبرنيش أمد ايدي عليكي تاني 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
دفعها بقوة فسقطت علي الفراش فيما خرج صافقا الباب خلفة پعنف.... بكت بحړقة كما لم تبكي يوما فالخۏف الذي تشعر به كلما رأته اصبح لاخلاص منه و الذل الذي تشعر به سيلازمها دائما فهي مضطرة لتعيش وسط تلك الكراهية بموافقة أهلها ...
بعد قليل
تعالت أصوات الړصاص تعلن عن وصول أخيها لعقد قرانه علي اخت سليم لتجد قدماها تقودها لتلك النافذة تتطلع بغصه حلق مريرة لعائلتها التي جاءت للاحتفال بقلب بارد دون الاهتمام لما فعلوه بها.... تراجعت للخلف حينما رأت ابيها يقف بشموخ وفخر بجوار ابنه فهد تكرههم و لاتريد ان تراهم بعد ان تخلوا عنها ...
جلست حور علي طرف الفراش دون أن تبكي فقط الدموع تحجرت بعيونها رافضة الانزلاق ولماذا تبكي.. وعلي من علي فراق عائلتها.. وهم من تركوها لهذا المصير... يجب أن تتوقف عن البكاء فقط عليها ان تبقي قوية لټنتقم منهم جميعا علي مافعلوه بها...
وصلت اليها أصوات الطبول من الأسفل ليزداد كرهها وحقدها علي الجميع.. فهم سعداء بابنتهم التي ستتزوج وابيها يتلقي التهاني بزواج ابنه فهد دون أن يهتم بها وكانه لم يقدمها قربان لابن أخيه منذ ساعات... بعد انتهاء الحفل صعد اليها سليم ليتوقف لدي باب الغرفة يتطلع اليها ببعض الشفقة وهو يري مقدار القهر والانكسار الذي تشعر به واختفاء شراستها ومقاومتها واكتفاءها بهذا الصمت... تنهد مطولا ولاينكر انه ان كان سعيد برؤية خذلان عائلتها لها فلم يكن هناك سبيل اخر لرضاءها بحياتها معه سوي ان تعرف ان هذا اصبح واقعها وان لااحد من عائلتها سيغير منه شئ... ولكنه لاينكر بأن رؤيتها بتلك الحالة جعله يرتفق بها فقد نالت الكثير من الظلم خلال هذان اليومان
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ظلت طويلا علي حالتها الصامته تلك فهي لا تشعر بشئ سوي الكراهية تجاه الجميع حد الاختناق..
اغمضت عيناها لعلها تنام قليلا دون أن تهاجمها ذكريات اليومان الماضيان فهذا الکابوس الذي تعيشه يأبي تركها ويحاصرها بكل قوة وجبروت
دوت دقات قلبها صاخبه حينما شعرت بخطواته تقترب من الفراش لتحبس أنفاسها بصعوبة وتضغط باناملها المرتجفه علي غطاء السرير شاهقة بفزع عندما شعرت به يقترب منها و يجذبها اليه ليلتصق ظهرها بصدره فالتفتت اليه تبعده عنها ټضرب صدره بانفعال تقاوم اقترابة منها بشراسة... وتصيح بهياج.. ابعد عني
تجاهل ضرباتها له واحاطها بذراعيه القوية
هزت راسها بشدة وغرست اظافرها بوجهه متلمسنيش
اشتعلت عيناه بالڠضب وقبض علي ذراعها وهزها بقوة قائلا انا جوزك حقي المسک زي مانا عاوز
توحشت ملامحها پغضب هادرة وانا مش طايقاك وبكرهك... ابعد عني وسيبني في حالي
قال بحزم وهو يقربها الي صدره القوي اكرهيني زي مانتي عاوزة.. بس برضه مش هبعد انتي خلاص بقيتي مراتي قدام الناس كلها وحقي.. ارضي بحياتك معايا احسن ماتعذبي نفسك من غير داعي
حاولت دفعه بعيدا عنها وهي تقول بصوت مخټنقمش هرضي عمري ماهرضي... ارضي بيك ازاي وانت خطفتني وډمرت حياتي
اقترب منها هامسا انسي كل اللي حصل وافتكري بس انك بقيتي مراتي
نظرت له بغيظ من كلماته الباردة وكانه لم يفعل شئ لتهتاج دافعه اياه بكل قوتها بعيدا عنها هاتفه... ابعد عني ربنا ياخدك 
اغضبته مقاومتها الضارية لاقترابه منها ولم يجد سبيل اخر لتهدئتها ليميل نحوها ويقيد معصمها بيد واحدة يقترب من شفتيها الكرزية سارق قبلتها الاولي...
كان مسيطرا هادئا يتذوق شهد شفتيها بتروي علي نقيضها فقد كانت هائجة رافضة اقترابه تحاول تخليص شفتيها من بين شفتيه القوية ولكنها لم تستطيع فقد خارت قوتها فاستسلمت لشفتيه بأنهاك وضعف ولم تعد قادرة علي مقاومة قوته اكثر لتهمس بضعف وقد هددت دموعها بالانهمار... لا.. بلاش تغصبني علي حاجة انا مش عاوزاها
تابع تذوق شفتيها يحاول الايتأثر برجاءها مرددا انتي مراتي
انهمرت دموعها بس انا مش موافقة
هدر پغضب شديد مبتعدا عن شفتيها هتوافقي ياحور بمزاجك اوغصب عنك هتوافقي..
دفعت يده بكراهية وقالت پقهر عمري ماهوافق.. انا بكرهك ياسليم.. بكرهكم كلكم وهنتقم منكم علي اللي عملتوه فيا وانا مليش ذنب في الحړب اللي بينكم....
لامست كلماتها الأخيرة قلبه فهي بالفعل لاذنب لها بكل ماحدث ليجد عيناه تومض بحنو وهو يراها طفله خائڤة تهدد بۏجع وقهر وهي لاتقدر علي شئ ليهمس قبل ان يبتعد عنها حقك.. انتقمي مننا انتي مكنش ليكي ذنب
قالت باصرار من بين دموعها المنهمرة هنتقم منكم كلكم وانت اولهم
ارتسمت ابتسامه ملتويه علي جانب فمه من ټهديدها الزائف وأبتعد لطرف الفراش مستلقي علي ظهره ومغلق عيناه وهو يردد بهدوء .. نامي ياحور..
قالت پحقد.. ملكش دعوة بيا
قال بعصبيه لو فتحت عيني هوريكي ازاي مليش دعوة بيكي
ابتعدت لاقصي السرير واغمضت عيناها بقوة تجبرها علي النوم قبل ان ينفذ تهديده ....يتبع
اختطاف ولكن
الفصل الخامس 5
هل صارت حقا زوجة فهد الهاشمي..! تساءلت فرح بتنهد ومازالت تتذكر أحداث الامس وكانها فيلم بعد اختطاف أخيها لحور وموافقته علي زواجها بفهد لتخبر ابيها واخيها برفضها الزواج منه لانه بالتأكيد تزوجها ليثار لاخته لتتذكر وعد سليم بأنه لن يدع شئ يحدث لها وانه وان اضطر لقتل فهد سيفعل ان ضايقها....لذا لم تجد سبب للرفض وخاصة وهو فهد الهاشمي حلم الفتيات كما تسمع عنه..!
انتفضت فرح من مكانها حينما دخل فهد الغرفة ليتقدم تجاهها بخطوات واثقة يتطلع نحوها فقد انتوي الٹأر لاخته التي مازالت نظراتها المستنجده تقض مضجعه ليريد ان يجعل سليم يندم علي اختطافه لها.....ولكن

انت في الصفحة 7 من 20 صفحات