رواية علي ذمة عاشق من الفصل 11 الي الفصل 20 بقلم ياسمينا احمد كامله
...وجف حلقها وبدأت فى القول بحذر
ايه اعمل ايه
هتف بحزم اياد مشيرا اللى الصينيه الموضوعة امامها .
تكلى الاكل دا كله وتاخدى دواكى ...ولو ما نفذتيش انتى حرة انتى مش قد قلبت اياد الاسيوطى
جذبت الصنية اليها بشئ من الخۏف قد بدا للتو شخص لاتعرفه شخص تهابه بينما خرج هو بعدما تاكد انها تنفذ اومره
كامله ثم وضع يده على فمه ليطلق ضحكة كان يكتمها على طفولتها وانطلاء الخدعه عليها واتت بنتائج مثمرةفقد كان
على وشك فعل المستحيل لتأكل كى لا تخور قواها
فى ايطاليا
وقف امامها زين ...الحسن الطالة بمظهر ساحر جذاب جعل
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
كان يقطر حسنا من حلته السوداء وبنيته الانيقه وصدره العريض الذى يصف مدى قوته وصلابته عيناه البندقيه
وشعره البنى اللامع سحرا لايمكن تجاهله رفعت نظارتها السوداء واسبلت عينها
ابتسم هو من تسبيلها له .....
هاااا مش يلا
هتفت فى شرود..
يلا ااا ه
لوى فمه زين ضاحكا وهتف بصوت محتد بعض الشيئ
يلا اا ايه ! حددى
فاقت من شرودها وتنحنحت فى ارتباك
لوى فمه زين ضاحكا مغتر بنفسه ...ولفته لانتباها بابسط الاشياء لديهثم رفع ساعدة فى تأهب ان تتعلق بيده
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
بينما هو وقف فى حالة من الاندهاش وهتف بدهشه
_مجنونه دى ولا اية !
فى المطعم
كانت فرحة تتابع كل شي بدقه فى ذلك المطعم البسيط تلتفت يسار ويمينا كان المكان هادئ ولطيف
طرقع اصباعيه ببعض ليأتى اليه النادل وتحدث اليه باللغة الايطالية
وانحنى الية بإبتسامه وهو يهتف
صباح الخير سيدى ماذا تريد
اجابة زين باتقان الى اللغه وبثقة كبيرة
صباخ الخير عزيزى اريد بيتز اللحم ومشروب طازج
تابعت فرحة المشهد بصمت بينما كان بداخلها سعادة لوجودها
الى جواره ولم تخفى ارتياحها له منذ علمت انه ليس بمچرم
بينما هتفت فرحة بتحفز شديد
هاااا ....وهنعمل ايه دلوقت
رفع بصره زين اليها بدهشه وهدر ساخرا
وهنعمل ايه .... اسمها هعمل ايه
خلعت نظارتها وتشنجت قسماتها وهدرت بضيق
لا انا ماليش دعوه ...انت جبتنى من مصر لايطاليا ليه وما تقوليش عشان خاېف على حياتك حياتى تفرق ايه معاك ماا انت قټلت كتير
حاول ان يسيطر على غضبه وفقدانه اعصابه امام صوتها العالى تحدث من بين اسنانه وهو يحرك مقلتبه يمينا ويسار
ما تعليش صوتك وما تفرجيش الناس علينا
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
وبعدين انتى عايزة ايه قولتيلى خدنى بعيد عنهم خدتك واما شوفتينى تانى خدنى معاك بالله عليك واما خدتك
وياي مش عاجبك اعملك ايه قلبتى دماغى
ابتلعت ريقها وزاغ بصرها بتوتر
بينما استرسل هو محذرا
قولتى هتسمعى الكلام يبقي تنفذى اللى اطلبه وصوتك دا ما اسمعوش
هتفت بصوت متقطع
طيب يا كابتن خلينى مساعده ليك بدل ما انا حاسه انى عاله عليك
اتسعت عيناه وهتف فى دهشة
كابتن
وضعت يدها على فمها بفزع لتكتب شهقاتها
اوووه ...اقصد يا حضرت الظابط
الټفت حوله بريبه
هششش هتسيحلنا اسكتى
ي هى بملل
امال اقولك ايه
قولى اى حاجه بس بلاش حضرت الظابط دى
اغمضت عينها ببمزحه
وابقي المساعد بتاعك
ابتسم زين ورفع حاجبه بتحدى
بتلوى دراعى ..هاااا
حدقت خلفة وانتفضت مذعوره وصعدت الكرسى واخذت تصرخ بړعب
_لالالالالالا...................
الثامنه عشر
فى الساحل
كان يجلس اياد فى الحديقة شارد الذهن بينما ملئ الصمت صوت هاتفة فتحرك ببهدوء ودس يده الى جيبه وسحب هاتفه
وحدق اليه بدهشه
فكان الرقم لزوج خالة حنين ....
استجاب اخيرا لجرسه المتواصل ثم نفخ فى ضيق وهتف
اهلا ازيك يا عمى
كان صوت فتح الله غير جيد بالمرة يوحى بان هناك کاړثة حلت به
اجابه بإيجاز
كويس ...بس قول لحنين تبقي تروح لأهلها فى البلد اه ومتنساش تروح معاها عايزين يتعرفوا عليك
اندهش اياد من حديثه المتسرع وعدم دخوله فى تفاصيل خاصه بحنين او اهتمامه بالسؤال عنها
ومع ذلك سأله بتوجس
طيب تكلمها
اجابه نافيا
لا أنا مش فاضى البركة فيك إبقى سلملنا عليها انت
واغلق الهاتف دون أن يزيد كلمه واحدة
امسك اياد هاتفة ونظر اليه مطولا ولا يخفى عن وجه ايا من علامات الدهشة من تلك المكالمة التى أتت له على غرار وانتهت
بلمح البصر فهتف مستنكرا
دا ايه الراجل العجيب دا
ايطاليا
وابقي المساعد بتاعك
ابتسم زين ورفع حاجبه بتحدى
بتلوى دراعى ..هاااا
حدقت خلفة وانتفضت مذعوره وصعدت الكرسى واخذت تصرخ بړعب
_لالالالالالا...................
اقترب منها زين بحذر ووضع يده على مسدسه من تحت الجاكت فى حالة تأهب للاسوء ليكون بالقرب منها ويرى ما ترى
قالت وهى تضع يدها على فمها بصړاخ حاد جعل االزبائن تلتف حوالها بقلق فقد كان صوت صړاخها عاليا وصاخب
اقتله اقتله ارجوك
ظل زين يوزع نظره اليها والى ما تنظر فى توجس وهتف متسائلا
فى ايه مين اللى اقتله مافيش حد
اشارت بأصابع مرتعشة نحو طاوله جانبية وحرك بصره نحو ما تشير بقلق على ما يبدو امرا هام
وهتفت بصوت متقطع فزع
ف أ ر .....
لطم جبهته پعنف بالغ والجم غضبه وهو يهتف من بين اسنانه
الصبر يارب ھڨتلها
ترجته بصوت مبحوح
اقتله ارجوك
بدء الهمهمات من حولة فى تساؤل الناس من حولة عن سبب هلعها الى هذة الدرجه تحدث لمن حوله بالايطاليا ليهدئ الهرج والمرج الذى حدث على فجأه
اعتذر لديها فوبيا من الجلوس صامته !
تحرك الناس من حوله وهم ينعتوهما بالجنون اثر حالة التوتر الذى انتشرت بسبب صړاخهابينما امسك هو يدها وانزلها من
على الكرسى وهدر بنبرة مټعصبه
اعمل فيكى ايه !
تابعت بنفس نبرة الخۏف
اقتله ارجوك
هدر بضيق بالغ وقد بلغ الڠضب لدية مبلغه
اقتل ايه دا جالو سكته قلبيه منك حرام عليكى
اخرج بطريقة سريعة الحساب ووضعه على الطاوله وجذبها خلفه پعنف وتمشى بجوارها بخطوة سريعه ولاحظت فرح سكوته
تحدثت بتوتر وقلق فملامحه جاده للغايه
معلش اصلى بخاف من الفيران
حرك فمه بسخريه تامه ..وهتف دون ان ينظر اليها
فيران هو احنا فى بدروم بيتكوا
تطلعت الى وجهه فى دهشه
اه فار هو انا مش بشوف ولا ايه
اجابها بجمود
_ دا هاميستر بتاع صاحب المحل ياجاهله
اجفلت عينيها لمحاولة الايستعاب لتهدر بتساؤل
مش هو اسمه ماوس بالانجليزى !
نظر لها زين بجانب وجه وهو يتابع السير نظرة مستهترة
دا لا هو فار ولا هو ارنب نوع لذيذ وبيتربى عادى واسترسل بمزحه وممكن يتاكل
اشاحت وجها وعلامات الاستياء علت وجهها
يععععع .....هرجع
ابتسم زين ومن ثم قهقه عاليا حتى توقف عن السير وانحنى الى الامام من كثرة الضحك وقفت معه فرحه ونظرت له جيدا
لمحاولات استشاف اى امر جعله منتشيا الى هذه الدرجه
وسئلته بإهتمام
فى ايه !!!! بتضحك على ايه
تمالك نفسة وهدر وهو يحتفظ بإبتسامته
اصل انا مش متخيل انك عايزة تبقى المساعد بتاعى واما يجوا يعذبوكى عشان يعرفوا المعلومات يقولوك اتكلمى احسن هنحطك فى اوضة الفيران وتعترفى
وضعت يدها على وجهها واحتقنت نبرتها