رواية علي ذمة عاشق من الفصل 11 الي الفصل 20 بقلم ياسمينا احمد كامله
وهتفت
لا يعملوا اى حاجه غير الفيران انا بټرعب منها فعلا
توقف زين عن الضحك ونظر لها بتعجب وسئلها
نعم بتقولى ايه ! يعملو اى حاجه
ازاحت يدها وقد تنبهت لما لفظته وهتفت بتوتر
_لا مش اى حاجه اى حاجه انت فهمت ايه الا دي والفيران وحاجه كمان وبلاش الضړب
كشړ زين عن انيابه وهدر بسخريه
نبقي نعملك اوبشن ساعتها ياما نذنبك وخلاص
وضيق عينه وقال فى ڠضب
عليا النعمه انتى ما تنفعى كومبارس حتى انتى هتشلينى
لوت فمها بضيق وهتفت بتذمر
ليه كدا كنت قربت اقنعك منه لله الفار يارب ينقرض
زين رفع حاجابيه فى تعجب وشار بإصبعه نحوها
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
سبقته وهى تركل الارض بقدماها كالاطفال وظلت تهمهم
بت انا مش بنت ومش بحب الفيران
تبعها زين مبتسما على تلك الطفلة المتمردة المجنونه التى ترفع ضغضه فى ثانية وتضحكه دون ادنى مجهود منها بعفوية
مر منتصف النهار وشعر اياد بالضجر فقرر الذهاب الى حنين التى صنعت بينها وبينه الاف الحصون المنيعه وهى الى جواره
صعد بإتجاه غرفتهاوتوقف ليهدئ انفاسه الاهثة ثم طرق الباب عدة طرقاتجعلت دقات قلب حنين تتسارع واتجهت نحو الباب بسرعه
و فتحت له سريعا
كان لا يريد شيئا كل ما اراده هى اتى ليراها فقد اشتاق لها وهى تحت نظرة تنحنح فى حرج من ذلك الصمت
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
اياداحمم ااممم مش هنتغدا ولا ايه
اخفضت راسها واجابت بهدوء
حاضر هنزل احضره فورا
كان يطلع اليها بشوق يريد رؤية عيناها الذى اشتاق اليهم حقا ابتلع ريقه وهتف بصوت لاهث
لا اجهزى هنتغدي برة ما تتاخريش
وجذبه نفسه عنوه كى يبتعد عنها وحتى لا يخطى ويجذبها الى احضانه بقوة وشوقا
بينما هى
علقت بصرها به ونظرت الى ظهره بخيبة فقد ذهب وهو غاضبا منها لاتعرف كيف ترضيه ولا حتى كيف تحبه
فى الصعيد
فى منزل عائلة البدرى الكبير
كان برهان يتحدث مع اخوته على الافطار بضيق وتأفف
تحدث اليه اخيه الاخر سعيد بضيق مماثل
احنا اللى غلطنا اننا طلعناها برانا الله يسامحك يا عب مجيد يا خوى
تنحنح صوت اجش اتيا من باب السراية المفتوح وكان ذلك هو عبد المجيدجسم ضخم ملامح قاسېة شارب اسود وانف طويل
وعيون حادة وكتف عريض يتدلى من اعلاه وشاح بنية يبدو علية القوة والقسۏة تغلفة هيبه خاصة وهو ممسك عصاة الابنوسية ويحركها فى الارض بجلال واستعلاء
وهتف بسخط وهو يتحرك نحوهم
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
الټفت نحوه برهام ...وهدر بنبرة ساخره
اهلا يا اخوى والله عشت وبتاجى ع السيرة زى ولاد الحلال
هتف عبد المجيد فى ڠضب
يوووه ..بكتنى يا خوى كل ما تشوفنى
باغته برهام بنبرة غاضبة ومحتدة
ما ببكتكش بس اديلى ياجى شهرين ما شفتكش
شرع عبد المجيد فى الجلوس وتأفف قائلا
بشوف مصالحى يا اخى تزعلك دى
لقد كان برهام اخيه الاكبر ويقدره عبد المجيد ولا يجادله كثيرا
لا ما تزعلنيش. يزعلنى ان بتك اتجوزت وانت نايم فى العسل اهناك مع السنيورة الجديده
علا وجه الدهشه وظهرت علامات الصدمة عليه و هتف پغضب بالغ
بتى اني بدر بتى اني والله لااقطع خبرها م الدنيا كلتها
ضحك سعيد بسخريه وهو يهدر
_كانو ما فكرهاش
استكمل برهام بسخرية
_بتك الكبيره حنين نسيتها اياك
استوعب حروف اسمها التى كاد ان ينساها واحتقن وجه اثر مرور ذكرى امها الحزينه وشعر بأحاسيس مختلطه فقد غرق فى
ملذاته ليدفن تعذيب ضميره واشك على نسيان ....ولكن الان عاد يبتسم اليه ماضيه فى انتصار
ادار وجهه بتبرم
انا مالياش بنات غير بدر
عض سعيد على شفتيه ونهض وهو يهدر
انا جايم يا خوي بدل ما عيحصل خناج
ورحل مسرعا تاركا نصيبه الدهشة والاستنكار لاخيه برهان..الذى صاح متعجبا
واه واه عترميها تانى بعد السنين دى كلتها
الجما غضبه فى وجود اخيه الاكبربرهان والذى يحترمه بشدة
حد جالها ما تسالش على ابوها كل السنين دى كولتها ..
صاح فى وجه برهان وحرك يده پعنف فى وجه
ما بكفياك ظلم بقى يا عب مجيد البت مالهاش ذنب فى حاجه فى اللى انت عاملته
هدر غير مبالى
ومين جالك انى عملت حاجه
صاح برهان مؤكدا
لع عملت والبت دى بتفكرك بالى عملته وما عايزش تشوفها عشان ما تفكركش بعملتك السودة
بزياداك بجى يا اخوى هى مش اتجوزت خلصنا
قالها بنبرة رجل لا يعرف لذنب اثر رجلا قاسېا نزع قلبة وخلف مكانه حجرا
لم يتوقف برهان برغم حديث اخية الغير مبالي وهتف فى استنكار
اكده من غير سؤالات .البت دى لحمنا ودمنا برضك ويتيمه الام ومش هتبقى يتيمه الاب كمان مش هنسبها لحد
يستغلها ولا يجول عليها من غير اهل واعمامها يسدوا عين الشمس ومين جوزها.... فتح الله وانت خابره زين لازم
نعرفوا اتجوزت مين ونعرفوا احنا مين وان ليها ضهر
شرع عبد المجيد بالقيام فى وهدر فى تأفف وغير مبالاة
اما تعرفو ابجوا جولوا سلام عندى مصالح اقضيها
فى الساحل
انتظرها اياد بجوار المسبح يتذكر تعلقه برقبته عندما اوقعها هنا احببها نعم حد الجنون ولكن هى اطفأت شعلة حبهم برفضها
قاطعت شروده بصوت هادئ
انا جاهزه
استدار ..بخفه وتأمل هيئتها بشغف حقيقى حيث كانت كالفراشة فى فستانها البمبى بحزام ابيض نفس لون طرحتها وعقدا متدلى بالون اللبنى الهادى يخلطه بعض من حبات الخرز الصفراء والفضيه
وقفت تفرك اصابعها بتوتر اثر تفحصه المطول لها
فاق من شروده وادرك ارتباكها و هتف بإيجاز
يلا ...
خرجا معا دون ان ينبث بكلمة دخل العربه اذا كان حشد من الحراسه حوله كان يرعب حنين فإلتصقت به
نظر لها نظرة جانبيه استشف منها رهبتها حتى وان اختلاف مازال قلبه معلق براحتها
فأشار لهم ان يبتعدوا فإستجابوا سريعا
تقدم احداهم بفتح باب السياره ولكن تحدث هو بنبره صارمه
انا اللى هسوق خليكوا هنا
حاوط خصرها وادخلها العربه ليتاكد من طمئنيتها
وتحرك نحو الباب الاخر ودخل العربه وادار المحرك وانطلق
ظلت تفرك اصابعها ببعض ونتظر اليهم وهو ېختلس النظر بينها
وبين الطريق من تحت نظارته السوداء كان يفكر كيف يخبرها
بمحادثه زوج خالتها ويخشى انزعاجها من عدم محادثته هو شخصيا
وقد اخترع تلك الحجة خصيصا ليهيء لها جو مناسب لالقاء عليها الخبر
وصلا الى وجهته اخير وقف و ترجل من السيارة ...واتجه نحو الباب الاخر ليفتحه نزلت عنه حنين وفى صمت
امسك يدها بعد تردد منها و اتجه نحو المطعم المكشوف اذا رحب به العاملين بحفاوه ..وقادوه بإهتمام نحو افضل طاوله من حيث الموقع حيث انها تطل مباشرا على البحر
نظر لها مطولا ولكى يقدر على الافصاح المكالمه السريعه وتوتر اذا يخشى ضيقها واخير افرج عن الكلمات بهدوء
...عمك .بابا فرحه اتصل
رفعت رأسها بإهتمام والتمعت عينها ببريق وهتفت
بجد كنت فاكراهم نسيونى
ابتسم اياد ابتسامه مبهمه وسكت عن الكلام
اردفت هى اثر سكوته بقلق
هما فيهم حاجه كويسين يعنى
حرك راسه فى