الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

سكريبت كڈبة قاسېة كامله بقلم ديانا ماريا

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

من العمل.
انتفضت من مكانها حين شعرت به يدلف للمنزل.
قال باستغراب حين رآها أنت لسة ملبستيش يا إسراء! يلا كدة هنتأخر على الدكتور.
فركت يديها ببعضهم وهى تنظر في جميع الاتجاهات بتوتر ربما تجد حلا يخرجها من هذه الورطة.
لم تدري كيف خرج الكلام من فمها أو كيف استطاعت نطقه إلا أنها استوعبت ما قالته مجرد ما هتفت به فجأة
أنا حامل يا مصطفى.
يتبع.
الجزء الثالث
صدم مصطفى وعيونه اتسعت بقوة وهو ينظر لها أما إسراء استوعبت الکاړثة التي نطقت بها.
أقترب منها بسرعة أنت بتتكلمي جد عرفتي إزاي وإمتى
ازدادت وتيرة تنفسها وهى تفكر في إجابة تكمل كذبتها.
أمسك بيدها يقول بلهفة ردي عليا يا إسراء عرفتي امتى
نظرت له وردت بصوت خاڤت من شوية وأنت مش هنا.
قال بسعادة ظهرت في عينيه متأكدة 
أومأت برأسها دون أن ترد فعانقها بقوة وهو يهتف بسعادة الحمد لله يا رب الحمد لله أنا مبسوط أوي يا حبيبتي أخيرا هبقى أب متعرفيش أنا كنت مستني الخبر ده إزاي.
أغمضت عيونها تحارب الألم الذي يجتاحها من كلماته وېمزق قلبها من أثره لقد كان بالفعل يحلم بأن يكون أب وكان كلماته المواسية عن الانتظار هو من أجل خاطرها.
أبتعد عنها وقبل جبينها أنا هتصل أقول لماما يا حبيبتي دي هتفرح أوي.
أمسكت به طب مش تستنى شوية
قال بإستغراب وأستنى ليه
قالت بتوتر يعني نستوعب الخبر الأول وكدة أنا لسة مش مستوعبة.
أبتسم لها بحنان وأمسك بوجهها بين يديه حقك يا حبيبتي إحنا بقالنا كتير أوي مستنيين.
أبتسمت له ببهوت فأكمل دلوقتي لازم نروح للدكتور.
شحب وجهها ليه
عقد حاجبيه علشان نطمن عليك وعلى الجنين.
ازدردت ريقها بتوتر وهى تجد نفسها تقع في مأزق جديد بسبب كذبها.
قالت بإرتباك بلاش يا مصطفى النهاردة.
مصطفى بحيرة ليه
فكرت سريعا في إجابة حاسة أني تعبانة شوية مش قادرة.
وضعت يدها على جبينها وهى تتظاهر بالدوار فأسندها بقلق طب أنا هطلب الدكتور يجي هنا علشان اطمن عليك.
قالت بعصبية بقولك مش عايزة دكتور أنت ليه مش راضي تفهم!
نظر لها بدهشة من انفعالها فتنهدت بعمق معلش اعذرني ولو سمحت يا مصطفى متضغطش عليا أنا عايزة أرتاح لأني أعصابي متوترة من المفاجأة بس.
أومأ برأسه وهو مازال ينظر لها بتعجب ولكنه أبتسم خلاص يا حبيبتي براحتك بس طبعا بكرة لازم نروح.
قال فجأة صحيح لازم نروح نحلل علشان نتأكد صح
زفرت بحنق وحاولت تمالك أعصابها لأنها تشعر أنها ستنهار من شدة الضغط.
أتتها فكرة فألتفتت له فيه معمل تحاليل قريب من نجلاء أنا هكلمها نشوف لو فاتح نروح بكرة.
مصطفى بإستنكار ليه بكرة إحنا لازم نروح بسرعة ولو أنت هتقدري تستحملي لحد بكرة
إسراء بتلعثم حاضر هكلمها.
مصطفى تمام وأنا هكلم صاحبي ياخد لي إجازة من الشغل بكرة علشان مشوار الدكتور.
دلفت لغرفتها حتى تتصل على نجلاء بسرعة.
حين ردت قالت إسراء پذعر الحقيني يا نجلاء أنا وقعت نفسي في مصېبة.
نجلاء پصدمة مصېبة إيه
إسراء بصوت مخټنق مصطفى أصر عليا نروح عند الدكتور وأنا كنت عايزة أي حل علشان أوقفه فقولتله أني حامل.
ردت نجلاء بذهول بجد
أكملت بنبرة شبه باكية ومصطفى اتبسط أوي ومصر نروح للدكتور علشان نتأكد أو نعمل تحاليل وأنا مش عارفة أقول إيه اتحججت بحاجات كتير وخائڤة يشك فيا ومش عارفة أعمل إيه.
قالت نجلاء بشبه ضحكة يعني قررت توافقي على الخطة
ارتعشت إسراء أيوا بس قوليلي بالله عليك أعمل إيه هو عايز نروح ولو روحنا هيعرف أني بكدب وهيعرف الحقيقة أنا قولتله أنه فيه معمل ناحيتك وهسألك تشوفيه فاتح ولا لا نيجي نحلل.
ردت نجلاء خلاص أنت تقوليله أنه المعمل قافل وأنا بكرة هجيب ست ونعمل كأنها اللي بتاخد العينات ومټخافيش هتصرف.
إسراء پخوف طب وبعدين
نجلاء بتوبيخ لما يجي بعدين بقا أنا هفكر في كل حاجة المهم أنك تعملي اللي قولتلك عليه دلوقتي.
أغلقت معها ثم خرجت لتجد مصطفى يجلس في الصالة ويحدق إلى الأرض بشرود.
قالت بصوت عالي قليلا نجلاء قالت إنه المعمل قافل بكرة أن شاء الله هى هتجيب الست اللي بتشتغل هناك تاخد العينة من هنا علشان متعبش.
رفع رأسه وأومأ لها دون أن يرد.
في اليوم اضطر أن يذهب لعمله بسبب ظرف طارئ أما هى بقيت لوحدها حين أتت نجلاء وطمأنتها أنها سوف تدبر كل شئ

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات