سكريبت روووعه ارجوكى يادكتورة فرحينى وقوليلى انه ولد

بس ان شاء الله هتكون حالة مؤقتة وده اكيد نتيجة تعرضه لصدمة كبيرة او زعل شديد 
طلبت الام من الدكتور انها تدخل تشوفه لكن الدكتور قالهم 
لسة مش دلوقتى .. لما تستقر حالته هندخل اللى عايز يشوفه بس ياريت ماحدش يتكلم معاه فى اى حاجة تضايقه 
وبعد ما سمح الدكتور لهم بالدخول دخلت عليه الحاجة ولما شافها عدل وشه للجهة التانية وكأنه لا يريد أن يرى احد ودخلوا خلفها كلهم ولكنه أعطاهم ظهره وظل يزوم ويشير بيده التى تتحرك لهم ان يخرجوا ويتركوه وحده ولكنهم ظلوا واقفين 
واستمر فى طلبه بخروجهم حتى طلبت الممرضه منهم الخروج فخرجوا الا الحاجة التى 
جلست بجانبه على السرير وكان بيحاول يعدل الوسادة النى خلفه ولكنه لم يستطع فحاولت الحاجة ان تعدلها وتعدله عليها ولكنه رفض مساعدتها ودفع يديها بعيدا عنه 
فقالت له 
ما تزعلش منى يا حاج .. انا متخلتش عنك ولا حاجة .. بس خوفى على اولادى هو اللى خلانى عملت كده .. انا برضه ام اعذرني وانت بصراحة زودتها اوى عليا وعلى أولادك والمثل بيقول اذا اردت ان تطاع أؤمر بالمستطاع احنا كلنا بنحبك وانت كبيرنا بس فى حاجات فوق احتمالنا 
وعادت مرة اخرى ان تقدم له المساعدة فتقبلها هذه المرة فقالت له 
أولادك واقفين برة منتظرين يدخلوا يتطمنوا عليك 
دخلوا كلهم الا خالد الذى ظل منتظر بالخارج 
تحدثوا معه ولكن لم يفتح احد اى مواضيع كما طلب الدكتور منهم 
وقالت الحاجة  
هما بيستسماحوك يرجعوا على البيت 
فأشار لها يطلب ورقة وقلم 
فأحضروها له وكتب 
عايزين يروحوا ينفذوا طلبي 
فقاموا جميعيا معترضين عليه وقالوا 
انت لسة برضه مصمم على اللى فى دماغك 
كان خالد واقف بالخارج حتى يمهدوا له الدخول ولكنه تفاجأ بخروجهم وهم متعصبين جميعا فأوقفهم واستفسر منهم عن الامر فحكوا له طلبه وتحكمه فقال لهم 
طب تعالوا معايا انا عندى الحل
ادخلهم ودخل خلفهم وقبل ان يقوم الحاج باي رد فعل قال له 
انا تحت امرك يا حاج .. انا هتجوز ليل .. انت طلبت ان حد من أولادك يتجوزها وانا موافق انى اتجوزها ونظر لليل وقال 
بس بشرط .. اتها توافق انى لو حبيت اتجوز زوجة تانية 
ابتسم الحاج وهز راسه بالموافقة ولكن ليل اڼصدمت من طلب خالد ولسة هتبدى رفضها نظرت لها ضحى وشروق و قالوا
ايه دلوقتى زعلتى ان يكون ليكى زوجة تانية .. اومال كنتى رضياها لينا ليه
وضعت وجهها بالأرض ورضيت بالأمر الواقع .. وبالفعل تزوج خالد من ليل وكان فى ضميره ان يكون زواج على ورق ليرضي جميع الأطراف ويحافظ على اولاد اخوه وعلى العائلة ولكن بمرور الوقت احب خالد ليل وتأقلم على انها تكون زوجة له واصبح زواجهم أمر واقع وأتم الزواج فعليا ولم يفكر فى الزواج عليها وعادت الحياة للاستمرار بالعائلة وقد استمر مرض والدهم ولم يكن مؤقت كما اخبرهم الطبيب وقل تحكمه فى أولاده وأصبح امر العائله شورة بينهم 
بعد فترة حدث لضحى حالة اعياء شديده وڼزيف كما حذرتها الدكتورة واسرعوا بها الى المستشفى وطلبت الدكتورة دحولها فورا للعمليات وقبل دخولها أمسكت يد سالم وقالت له
الوداع ياسالم 
سالم تقصدى ايه بالوداع .. انتى هترجعى لينا بالسلامة بلاش كلمة الوداع دى 
ضحى انا حاسة انى مش هخرج تانى .. خلى بالك من بنتنا وقولها دايما انى كنت بحبها وخلى بالك من نفسك وفهمها انى عرضت نفسي للمۏت عشان احافظ لها عليك 
دخلت ضحى غرفة العمليات وانتظروا جميعهم اكثر من ساعة حتى خرجت عليهم الدكتورة وهى تقول 
انا اسفة .. انا عملت اللى ربنا قدرنى عليه بس.
.....يتبع
الجزء السابع والاخير
ضحى انا حاسه انى مش هخرج تانى من اوضة العمليات .. خلى بالك من بنتنا وقولها دايما انى كنت بحبها وخلى بالك من نفسك وفهمها انى عرضت نفسي للمۏت عشان احافظ لها عليك ودخلت ضحى غرفة العمليات وظلوا منتظرين اكثر من ساعة حتى خرجت عليهم الدكتورة وهى تقول 
انا اسفة .. انا عملت اللى ربنا قدرنى عليه بس للاسف الجنين نزل مېت وزي ما كنت متوقعة .. الجنين كان غير طبيعى
احمدوا ربنا انها بخير دى عناية الله هى اللى أنقذت حياتها 
سالم اخد نفسه المحبوس وقال 
المهم انها بخير الحمدلله 
واخد بنتهم ودخل لضحى الغرفة اللى فيها وجلس بجانبها وكانت مازلت فاقدة لوعيها فامسك يديها وقبلها وقال 
الحمدلله انك رجعتى لينا بخير 
وعندما افاقت سألت عن جنينها فقال 
ربنا مأردش له الحياة
فقالت له 
انا اسفة كان نفسي اجيبلك الولد 
سالم انا اللى اسف ان بسبب سلبيتى وضعفى عرضت حياتك للخطړ الفترة اللى فاتت .. انا كنت ھموت عليكى ومكنتش اتخيل حياتى من غيرك 
ضحى انا عشان خاطرك وعشان تكون ليا لوحدى أضحى بحياتى 
سالم اوعدك أنى هكون ليكى لوحدك طوال حياتى 
بعد فترة توفى والدهم وقسموا الميراث بينهم بالتساوي ولكن طلبت منهم والدتهم ان يظلوا معا ويكون أمرهم شوره بينهم 
واقتنعوا جميعا بكلامها 
وكان شروق وضحى مازالوا آخذين موقف من ليل ولم يتحدثوا معها بسبب موقفها القديم ورضاها بأن تتزوج من احد أزواجهم 
ولكن دخلت عليهم ليل وهم جالسين معا فى أحد الغرف وقالت لهم 
سامحوني .. انا محستش پالنار اللى كنتوا حاسين بيها الا لما خالد قال انه هيتجوز عليا وكان المفروض انى انتظر اى لحظة يدخل فيها عليا وفى ايده واحدة ويقولى دى مراتى .. ساعتها بس حسيت بمعنى ان جوزى يتجوز عليا ويشاركنى حد فيه .. مفيش حد بيحس بڼار حد الا لو انكوى بيها .
انتهت حكايتنا .. يارب تكون عجبتكم