رواية عشق مختلف كامله البارت 6-7-8-9-10بقلم هدير محمد
ينتظر منها تفسيرا
المنبه ابن الجزمة ده من و انا في ثانوي بظبطه على نفس المعاد ده و عمره رن ولا مرة... سبحان الله... ازاي رن دلوقتي و التليفون مقفول
رنا... تليفونك مفتوح...
بجد شحن ازاي بالسرعة دي
انتي هتستعبطي !!
بدأ يقترب منها هيثم و هي تردد في سرها
يا أرض انشقي و ابلعيني... يارب خدني ولا تخليني اسمع زعيق هيثم فيا...
انت بتكلمني أنا
لا بكلم أمي
أمك دي ستك طيبة ربنا يحفظها
رنااا...
يا نعم
من غير لف و دوران... كنتي ماسكة تليفوني ليه و بتعملي بيه ايه...
اقولك الحقيقة بس اسمعني للاخر و خليك انسان هادي...
اتكلمي...
كنت قاعدة مستنياك تجيب سندويتشات... كان تليفونك على السرير... لاحظ ان فيه ناموسة واقفة عليه...
شوفت بقا و مش كده وبس... الناموسة كانت حامل... مسكت تليفونك لقيتها بتولد كمان و ولدت
الف الف مبروك... ولدت كام ناموسة
ولدت 7 ناموسات...
بسم الله ما شاء الله... دي على كده ناموسة أربنة عشان قدرت تجيب العدد ده في ولادة وحدة...
اه والله ربنا يعينها... المهم انا قولتلها يا ناموسة اتفضلي خدي عيالك و امشي من على تليفون هيثم لان مش بيحب حد يمسك تليفونه...
للاسف لا يا هيثم... قعدت امشيها موافقتش و جابتلي جوزها و عيال عمتها فضلوا يتخانقوا معايا و قالولي دي لسه ولادة خلي عندك ډم هتقوم ازاي و فضلوا لازقين على شاشة تليفونك...
كده الوضع اتعقد اوي... عملتي ايه طمنيني
صدقني يا هيثم حاولت مع الناموسة اوي بس دماغها ناشفة و مسمعتش الكلام... روحتي مسحاها ب بيجامتي... بس كده و انت جيت بعد ما قټلتها...
اعمل ايه انت كنت هتتعصب لما تلاقيها مريحة هي و عيالها على تليفونك...
مش عارف اشكرك ازاي... بجد متشكر أوي على الواجب العظيم ده...
مش داعي للشكر... سيد عيب احنا أهل...
أهل اه...
اخذ هيثم ريموت صغير من الطاولة و رفعه في وجهها...
على كده كشف أمري
نظر لها پغضب ف اغمضت رنا عيناها لتستعد تلقي الصړاخ منه... و لكن لم ېصرخ بل ضحك !!
انتي ايه بالظبط يا رنا ايه السنياريو العظيم ده... والله كنت هتقنع لو مكنتش افتكرت اني مركب جهاز بېقتل الناموس... ضحك أكثر كل ما بتعصب عليكي بتقولي حاجات هبلة اوي بتخليني اضحك من قلبي بجد و انسى اللي كنت متعصب عشانه...
يعني مش هتهزقني
كنت هعمل كده بس قصة الناموسة انقذتك... ليكي مستقبل في التأليف...
طب يلا بقا صافحته بيدها تصبح على خير... كابوس سعيد...
كانت ستذهب لكن امسك بيدها و اجلسها على الاريكة
معنديش اي فرصة و اي وقت تاني غير النهاردة اشرحلك فيه مهمتك في روسيا...
اوووف... عايزة انام !
لا مفيش نوم غير لما تفهمي هتعملي ايه بالظبط... بصي عملتلك سندويتشات كتير... كل حاجة لقيتها في وشي في التلاجة حطتهالك في سندويتش... دقيقة اجيب الورق و مل حاجة من المكتب تحت و جاي...
خرج هيثم... اخذت رنا سندويتش و اكلته و قالت بتفكير
بس ليه ريناد مرتنش اشمعنا كارما هي اللي بترن عليه بإستمرار ده معناه حاجة وحدة بس... مكانة كارما مختلفة عن ريناد بالنسبة لهيثم... مااشي يا كارما... حطيتك في دماغي خلاص... هتشوفي مني أيام سودة يا بنت الجزمة...
دخل هيثم وهو يحمل الكثير من الورق... وضعه على الطاولة و جلس بجانبها... اخذ سندويتش و اكله
ايه الورق ده كله
ورق طعمية متاخديش في بالك...
طب يلا اشرح يا مستر هيثم...
ارتدى هيثم نظارته و اخرج من بين الورق صورة... وضعها امامها... مجرد ما رأتها امسكتها بيدها و عيناها وسعت...
دي صورة رجل الأعمال الروسي... دانيل أدريان... الهدف بتاعنا... اللي هنسافر بسببه...
اوووباااا... هو ده دانيل أدريان القمر اللي هنصب عليه يخربيت جماله... الواد بيلمع كده... روسي فعلا و شيك اوي... ابتسامته دوبتني... عايزة اكونت الانستا بتاعه و الفيسبوك الصورة لا هيثم مقدرش انصب على ده... انا متفقتش معاك اني انصب على ناس حلوة... الراجل حته سكرة كده... حرام انصب عليه... المسامح كريم يا هيثم... سيبله الفلاشة متبقاش قاسې...
نظر لها متعجبا منها... مسح وجهه بيده و قال في سره
يارب صبرني... متبقي بس تكة و هتشل منها و هروح