رواية عشق مختلف كامله البارت 6-7-8-9-10بقلم هدير محمد
معاكي يا حلوة
حضرتك بتقوليلي ابعد عن هيثم... هيثم مين بالظبط
هيثم عاصم البارودي...
ااااه هيثم... ابعد عنه بصفتك مين
بصفتي امه...
عايزة تقنعيني ان صوتك ده صوت ام هيثم اللي عندها 65 سنة
ايوة صوتها...
ده اللي هو ازاي
زي الناس يا سكرة... مش معنى ان سني كبير يبقى لازم صوتي يبقى كبير... انا مهتمة بنفسي على فكرة و بشرب كل يوم لمون بالنعناع عشان كده صوتي شبابي...
هخاف انا كده يا بنتي انتي لزقة كده ليه بقولك ابعدي عن هيثم يبقا تبعدي و تبطلي رن عليه... هم كلمتين هقولهم... ابعدي عن هيثم و خلي عندم ډم لو فيه يعني... أيام الفنادق و البارات ماټت و ادفنت خلاص... مش هيقابلك ولا هيقابل غيرك... و انا شوفت صورتك و حفظت شكلك... ابقا الاقيكي جمبه كده عشان قسما بالله اډفنك حية... غوري ابوشكلك...
يلهوي على الراحة لما اديتها كلمتين كده... احساس تحفة... يارب ريناد صاحبته التانية ترن عليه دلوقتي و اخد رقمها و اشمتها هي كمان...
هيثم واقف في المطبخ و بيعمل هو السندويتشات عشان الخدم ناموا...
فين زبدة الفسدق معقولة خلصت
شكلك قررتي تبدلي ... قرار قمر زيك...
اقتربت منه و طبعت صغيرة على رقبته... ابتسم هيثم بخبث و قال
ده فيه تطور كبير بقا... شكلك وقعتي جامد في حبي... بس احب اقولك انا وقعت فيه قبلك...
ريم !!
يتبع.....
البارت الثامن من رواية عشق_مختلف
لقي ايدين إلتفت حوالين صدره و من وراء... ابتسم و قال
شكلك قررتي تبدلي ... قرار قمر زيك...
اقتربت منه و... ابتسم هيثم بخبث و قال
ده فيه تطور كبير بقا... شكلك وقعتي جامد في حبي... بس احب اقولك انا وقعت في حبك قبلك...
ريم !!
بالسرعة دي حبيتها يا هيثم
ڠضب هيثم كثيرا... امسك يدها بشدة
انتي ايه اللي عملتيه ده
عملت ايه يعني
ازاي تقربي مني كده
بس انت ممنعتنيش...
كنت مفكرك هي !!
كنت مفكرني هي !! لا والله... هيثم هو انت ازاي بتشبهني بوحدة خدامة ملهاش لازمة زي دي..
يمكن عشان بحبك مثلا...
بس انا مبحبكيش !! و مش بالعافية هتخليني احبك... قولتلك انتي تبقي بالنسبالي بنت عمي و اختي و بس... متتوقعيش مني اعتبرك حاجة اكتر من كده...
يعني ادفن حبي ليك
ايوة ادفنيه... ياريت تفهمي اني دلوقتي راجل متجوز و مينفعش تقربي كده... حتى لو مكنتش متجوز برضو مينفعش... اللي في دماغك ده مستحيل يحصل سواء رنا موجودة أو لا... افرض كانت دخلت المطبخ دلوقتي و شافتنا... كان هيبقى ايه موقفي انا
للدرجة دي پتخاف منها
اسمها بحترمها و عاملها حساب لانه تبقى مراتي... و زي ما هي مبصتش ل راجل غيري انا مش هبص لوحدة غيرها...
هيثم انت مش هتلاقي وحدة تحبك اكتر مني... اديني فرصة بس
لا يا ريم... بطلي محاولة على الفاضي... و رنا مش عائق يعني... انا من زمان بقولك انتي اختي و بس... و لو كنت عايزك كان هيبقى ليا موقف عكس كده... بس انا مش عايز و دلوقتي متجوز... ف ارجوكي ابعدي لانك زودتيها بجد !!
ترك هيثم يدها و اخذ طبق السندويتشات و رجع لغرفته...
دخل و قفل الباب... وجد رنا جالسة على السرير و ماسكة تليفونه
ماسكة تليفوني ليه
اتخضت رنا لما سمعت صوته و وقفت... و من الخضة التليفون وقع منها على الأرض... اټصدم هيثم و اسرع بأخذ التليفون من الأرض
اعمل فيكي ايه قوليلي !! تليفوني وقع على الأرض بسببك...
معلش انا آسفة والله بس صوتك خضني... يعني قاعدة في هدوء تام و بفتش في تليفونك قصدي بشوف الساعة كام في تليفونك... طبيعي لما تتكلم فجأة كده اتخض
تشوفي الساعة اه... مشوفتيش ليه الساعة في تليفونك انتي
فاصل شحن... مقفول لان بطارتيه خلصت
رن منبه تليفون رنا... هيثم نظر إلى هاتفها لاقاه على السرير و مفتوح عادي... نظر الى رنا و هو رافع حاجبه