رواية عشق مختلف كامله البارت 6-7-8-9-10بقلم هدير محمد
لاڤوار بتاع ملابس عند محطة القطر... هناك في شوية جيبات خطېرة و طويلة... اشتري وحدة... ده حتى انتي قاعدة لوحدك في دور كله رجالة... بعدين خدي هنا... لابسة جيبة فوق الركبة و البلوزة مقفولة و بكم كمان... انتي ماشية بمبدأ من فوق لله و من تحت ل عباد الله... البسي يا ماما خلاص عرفنا ان رجلك حلوة... الاڠراء من هيفيدك لما تتحرقي في جنهم...
بقول الحقيقة... هجبلك عريس لو طولتي الجيبة... لكن طول ما هي قصيرة كده محدش هيعبرك
هيثم كان مستمع لحديثها مع السكرتيرة و يضحك ها هي عادت رنا التي يعرفها... السكرتيرة اتعصبت و رنا طبعا مش هتكست...
يعني ايه اسكتي انتي احنا جربانين ولا ايه !
انتي ازاي تتكلمي معايا بالاسلوب السوقي ده !!
جاء هيثم بسرعة و وضع يده على فهما قبل ان ټقتلها...
شششش ولا كلمة
ممممم
مستر هيثم مين دي و ليه بتتكلم معايا كده !!
خلاص حصل خير... كملي شغلك انتي
اخد هيثم رنا و مشيوا
مسبتنيش ليه ارد عليها
تردي عليها ليه و انتي اللي بادئة خناق !!
و احنا مالنا...
والله طبعا انت بنسبالك عادي لانك نسوانجي اصلا... رجلها حلوة صح يا هيثم
حلوة اوي...
انا ماشية... اۏلع انت و الشركة و يارب دانيل أدريان يجي من روسيا مخصوص و يقتلك يا نسوانجي...
استني بس اهدي يا منار... تعالي ندخل المكتب و نتكلم...
فتح هيثم باب المكتب... اتفاجىء لما لقي سيف...
مش معقول سيف مرة وحدة !! ... اكيد جيت بالغلط...
لا... جيت اهو و هبدأ شغل من النهاردة...
بتهزر صح
لا مش بهزر... يعني انت عندك حق في الكلام اللي قولته... عشان كده قررت اشتغل معاك...
ابتسم هيثم و فتح ايديه و قال
اهلا بيك في شركتك سيف نورت مكانك...
رنا اتبسطت عشان شافتهم اتصالحوا... دخل قاسم المكتب و شافهم
سيف جه من الساعة 8 الصبح عملهالك مفاجأة
احلى مفاجأة والله... كده اسافر و انا مطمن على الشركة... قاسم...
ايه يا هيثم
عين سيف رئيس تنفيذي للشركة
بالسرعة دي... انا لسه جاي... طب اعرف كل حاجة الاول
تمام يا هيثم... يارب استاهل الثقة دي...
تعالى يا قاسم عايزك...
خرج هيثم و قاسم... رنا ارتبكت لان اكيد سيف هيسألها على سبب جوازها من هيثم...
تشربي ايه
قالها سيف ف رنا اتوترت
لا شكرا... مش عايزة
بصي... حوار اني كنت عايز اتجوزك خلاص عدى... انتي مرات هيثم دلوقتي... ف انا مقدرش اعمل حاجة ليكي ولا هيثم و مش من حقي اتدخل و اعرف سبب جوازكم انتوا حرين... و تعالي نتعامل عادي
اشكرك جدا يا سيف...
قالتها رنا بإبتسامة... خرج سيف... رنا فضلت تتفرج على مكتب هيثم...
كل ده مكتب... لا بس ذوق هيثم حلو... على اد ما هو نسوانجي بس ذوقه تحفة...
دخل هيثم و قالها
رنا... قومي يلا نمشي...
يوووه... كل مرة تقول يلا ننزل يلا نمشي... انت فرهدتني...
يلا بسرعة عندنا مهمة...
قامت و خرجوا من الشركة... ركبوا العربية و طلعوا...
احنا مشينا ليه
عرفت الجاسوس... قاسم جابلي قراره...
ايوة بقااا روح اضربه...
اضرب ايه... ده كمان زمان... احنا رايحين نقتحم بيته
اوعااا على الاكشن بقاا... نحط قنبلة في بيته و نفجره
لا برضو...
اوماال رايحين بيته نعمل ايه
نهكر بيته
بمعنى
هنفتش بيته و اشوف ازاي بيتواصل مع دانيل... و اهكر الجهاز اللي بيتواصل بيه و اراقب محادثاته...
طب يا نسوانجي... ما ممكن الجهاز اللي بيتواصل بيه مع دانيل ده معاه و هو في الشركة
يا ذكية انا زودت الكاميرات من يومين و قولت حصلت سړقة في الشركة... ف هو عارف دلوقتي ان العين عليه و ميقدرش يتواصل معاه من جوه الشركة ف اكيد سايب الجهاز في البيت... قاسم عرف يجيب مفتاح شقته و جبهولي و هو بيراقبه دلوقتي و احنا نروح نفتش بيته
اه فهمت... تعرف يا هيثم على اد ما انت نسوانجي بس ذكي و شطور...
ضحك هيثم و اكمل قيادة... وصلوا للعنوان المطلوب... نزلوا من العربية
ده مش بيت... دي عمارة...
ما انا عارف... شقته في العمارة دي... يلا ندخل
مسك هيثم ايد باب العمارة لكن مفتحش و حاول برضو مفتحش
الباب مش راضي يفتح
عشان يا نسوانجي دي عمارة... اكيد اتعرضت لسرقه قبل كده ف قفلوا الباب و سكان العمارة بس هم اللي معاهم المفتاح...
كلام مقنع... اول مرة تقولي حاجة صح...
طول عمري مقنعة
طب هندخل