رواية فارس من الماضي من البارت 10-11-12-13-14-15-16-17 بقلم ايمان البساطي
انت في الصفحة 1 من 20 صفحات
الفصل_العاشر
فارس_من_الماضى
ايمان_البساطى
فى صباح اليوم التالي
جلست داليا فى النادى تنتظر الشخص الذى هاتفته بالأمس من الحين إلى الأخر تنظر إلى ساعة يدها تمر عليها الدقائق كأنها ساعات منذ ساعة هاتفته وأخبرها انه فى الطريق إليها نظرت أمامها وجدته يقترب منها وقفت بساعده تحتضنه وقالت بساعده
وحشتنى يا معتز وحشتنى يا أبنى
فصل معتز عناقها وقال
وانتى كمان مادام داليا متعرفيش مكلمتك ليا رجعت ليا الأمل تانى ازاى جلس معتز و دليا يتذكرون المكالمة التى دارت بينهم منذ اكثر من شهرين كانت داليا قد تواصلت مع صديقه لها فى النادى زوجها يعمل طبيب بإيطاليا وأخبرتها ان تساعدها فى التواصل مع معتز دون أن يعرف رمزى بذالك وقد نجحت صديقتها فى الحصول على رقم معتز بمساعده زوجها الذى كان يعرف معتز معرفة شخصيه بحكم عملهم معا عدة مرات توصلت داليا مع معتز فى البداية لم يكن يعرف من هى المتصله حتى فوجئ بها تقول له انها زوجة عمه محمد لم يصدق معتز اخيرا انه يتحدث معها بعد حديث عن كم الاشتياق لهم وانه قد انقطعت اخبارهم ولم يعد يعرف اى طريقه لتواصل معهم اخبرته داليا ان رمزى من فعل ذالك ومنعها من ذالك وطلبت منه العون لكى ينقذها من شره وان ينقذ رنيم من عمه عند ذكرها لرنيم دق قلبه بسرعه وحزن بشده عندما علم ان أخلاقها قد ساءت وقد عزم النية على العودة إلى مصر لكى يستعيدها ويعلم ما حدث.
مادام داليا انا لغايت دلوقتى معرفتش اى السبب اللى خلاكى توفقى تتجوزى عمى رمزى
تحدث داليا بحزن
هددنى.. هددننى انى لو موفقتش على الجواز منه هياخد رنيم ويرحمنى منها وقالى انه يقدر يطلع ليا شهادة انى مش بكامل عقلى ووقتها هيحرمنى منها خۏفت لينفذ كلامه وبنتى تتحرم منى زى ماتحرمت من أبوها وانت عارف وقتها كانت رنيم عندها 14 سنه.
تحدث معتز پغضب
انا لحد دلوقتى مش مصدق ازاى عمى رمزى يعمل كده لما كنا كلنا عايشين مع بعض مشوفناش منه اى تصرف مؤذى ليه بعد ۏفاة اهلى وعمى محمد اتغير بالشكل
متغيرش يا معتز هو طول عمره شخص انانى ومكنش بيحب اخواته بس انت ورنيم كنتوا لسه صغيرين رمزى كان بيكره عمك محمد من صغره لان جدك الله يرحمه كانت جزء كبير من ثروته لعمك محمد
رمزى طول عمره بيحب الفلوس والسلطه عشان كده لما ابو رنيم ماټ اتجوزنى بالڠصب وخلالى اعمله تنازل بحقى انا ورنيم من أبوها اتنازلت ليه عن كل حاجه عشان بنتى.
حزن معتز كثيرا على ما أصابهم منذ ذاهبه صمتت قليلا يفكر فيما سمعه الأن وقال
انا كده فهمت كل حاجه عمى رمزى بعتنى اكمل دراسة الثانوى وجامعتى فى ايطاليا مش خوف على مستقبلى دا عشان يقدر ياخد ميراث عمى محمد منكم وميراث بابا ويبقا كل الأملاك ليه وكان بيبعت مصاريفى اول سنه هناك عشان خالتى تسكت وبعد مۏتها انقطعت اى اخبار منه كده فهمت هو خطط لأى.
مش مستغربه اللى قولته عشتى بالڠصب مع رمزى طول السنين دى خلتنى اعرف انه يعمل اسوء من كده يا خوفى هكتشف عمل اى تانى.
قال معتز
رنيم تعرف ان عمى رمزر واخد ميراثها
هتفت داليا
لا رنيم متعرفش اى حاجه مفكرة ان ركزى بيدير الشركه مكانها رمزى قدامها بيمثل انه خاېف عليه ورنيم طيبه ومصدقه تمثيله وخدعه
قال معتز لها لكى يبث الطمأنينه بها
متقلقيش يا مدام داليا ميراث رنيم هيرجع
قالت داليا بسرعه
لا يامعتز انا مش عايزة حاجه انا توصلت معاك عشان اخرج انا وبنتى من بيته بدون ما تتأذى انا مش عايز اى حاجه منه اخد حريتى واطلق منه واعيش الباقى من عمرى على ذكرى جوزى ورنيم انا هبقا مطمنه طول ماهى معاك انا متاكده انك بتحبها وتحافظ يا معتز.
معتز انت مركز معايا
قال معتز بصراحه
عايزة الحقيقه لاء انا بفكر فى بنتك يااااه اليوم اللى هنتجوز فى بقا يجى بسرعه
هتفت داليا پحده
اتلم يا ولد دى بنتى ماتحترم نفسك انت بقيت بجح كده ازاى
ضحك معتز وقال
والله اللى بتعمله بنتك مش قليل
ابتسمت داليا فهى تعرف ابنتها جيدا ولسانها السليط فقالت
شطارتك انت بقا ترجعها زى الأول
ضحك معتز وقال
حلو اوى انا اصلا مش عارف اقرب منها مش بشوفها غير فى الشركه
قالت داليا بإبتسامه
رنيم حاسه بيك حوليها هى دلوقتى مشتته وانا هحاول معايا هخترع اى حجه واعزمكم فى البيت
قالى معتز بلهفه
عزومه هتعملى أكل اى ياريت محشى انا وحشنى المحشى من ايدك اوى.
ضحكت داليا بشده عليه وقالت
شوف احنا فى اى