رواية إبن عمى الفصل الخامس والسادس الأخير
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
ابن عمي البارت الخامس
ها مالك... قالها يوسف بتعب.
ماليش انا كويسه بعدين خليك في نفسك وانت متبهدل كده..
اخلصي ياساره انتي عاوزه تقولي حاجه.. قولي.. بصتله ساره شويه وقالت
وأنت للدرجادي بتحس بيا
ارتبك وقال
احس بيكي اي متكبريش الموضوع كل الحكايه اني شايف في عنيكي كلام عاوزه تقوليه..
علي ساب نهي.. وعاوزنا نعطي علاقتنا فرصه جديده نشوف فيها بعض بطريقه مختلفه...
دي حاجه كويسه انه فاق لنفسه وعرف انه مش هيلاقي احسن منك..
يعني من رأيك اوافق
رفع عينه ليها وهز راسه ب اه
وافقي يا ساره وارحمي نفسك من و"جع القلب..أنتي بتحبيه يبقي لي لا!.
بصتله شويه بتركيز وقولت
بص يا يوسف انا فضلت طول الليل افكر ف الموضوع ده وخدت قراري الأخير.
سكت وهو سكت وكأنه خاېف يسألني عن قراري وانا فهمت ده فكملت
انا هشوف حياتي بعيد عنه والعرسان اللي كنت برفضهم من بره هقابلهم واشوف الانسب ليا مش عند فيه لأنه ميهمنيش بس لأني مش هوقف حياتي عليه...
وحبك له
سألها يوسف بهدوء منافي تماما لمشاعره...
انا طول عمري مؤمنه ان ميمحيش الحب إلا حب اقوي منه وانا بكل طاقتي هحاول احب الشخص اللي هوافق يكملني ويبقي شريك حياتي.. واتمني اني الاقي اللي يحارب معايا ويساعدني اني احبه بتصرفاته وكلامه ودعمه ليا.. وعلي فكره لو وافقت علي شخص انا هحكيله كل حاجه قبل ما نخطي اي خطوه سوا..
خرجت من عنده وجريت ناحية المطبخ وهي بتتلفت وراها عشان تتاكد انه مخرجش..
خالتو... خالتو..
ها عملتي اي.. قالتها خالتها بلهفه وهي بتسيب الاطباق وبتبصلها...
انا قولتله اللي فهمتهولك والباقي عليكي بقي..
ماشي بس ادخليله دلوقتي واضربي علي الحديد وهو سخن.
ماشي ماشي روحي يلا انتي.
مشيت هي ودخلت امه له.. لاقته باصص قدامه وسرحان دخلت وهي بتقول
تصدق يايوسف خالتلك بتقولي ان ساره قالتلهم ان لو اتقدم لها عريس هتوافق تشوفه.. انا اټصدمت ده انا فكرت ان لما علي ساب نهي ساره ما هتصدق وهيكون عندها أمل انه يتقدملها.
وانتي عرفتي منين ان علي ساب نهي
اتوترت للحظات وهي بتقول في سرها " يالهوي البت ساره مقالتليش اقول كده انا بنيل اي بس"..
ماهو.. ما هي خالتك قالتلي في التليفون.. المهم سيبك من كل ده اعتقد بقي دي فرصتك..
فرصة اي
فرصة اي! فرصتك تتقدم لساره..
بصلها بقلق ظهر عليه وقال
انا قلقان اوي.. مش عارف ساره هتشوف الموضوع