الجمعة 08 نوفمبر 2024

رواية وسيلة اڼتقام البارت 28

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

وأخذت ال CV خاصتها وخرجت من منزلها واستقلت تاكسي واتجهت لشركة الفاروق ثم وصلت متأخرة عن موعد المقابلة بنصف ساعة فقالت لها السكرتيرة پخوف حضرتك جاية متأخرة عن الميعاد بنص ساعة لى سيادة المدير قاعد جوه مستنيكي بقاله كتير وكده ممكن ياخد انطباع وحش عنك وبالذات ده أول لقاء ما بينكم ادخلي له بسرعة عشان هو مضايق أوى 
سيليا پخوف حاضر أنا آسفة جدا
ثم دلفت للمكتب وبمجرد دخولها أغلقت السكرتيرة الباب بالمفتاح خلف سيليا التى استغربت كثيرا من أن المدير يوليها ظهر كرسيه فقالت پخوف Hello Sir I am very sorry for the delay and I promise that this will not happen again مرحبا سيدي أعتذر كثيرا عن التأخير وأعدك بأن هذا لن يتكرر مرة ثانية 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فاستدار آدم بكرسيه ونظر لها بابتسامة واشتياق قائلا وحشتينى أوى يا سيليا وحشتينى أوى يا عمري بتعتذري على إى يا حبيبتي استنيتك سنة ونص من غير يأس وكنت دايما متمسك بأمل إني في يوم هلاقيك وأهو الحمد لله جه اليوم إللى كنت بتمناه وبحلم بيه مش هقدر يعني استناكي نص ساعة معاك شيك مفتوح لعقاپي بس ما تبعديش عني تاني يا عمري ده أنا ما صدقت لقيتك
سيليا پصدمة آدم ! أنت بتعمل إى هنا 
ثم أكملت بدموع وقد فهمت أن ما يحدث حقيقة مرة لابد لها من أن تتقبلها أنا كنت حاسة إنها شركتك بس سألت السكرتيرة وقالت لي إن صاحب الشركة مش مصري
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
آدم بحزن أنا إللى طلبت منها تعمل كده يا سيليا أنا آسف لإني كنت الغلطان الوحيد في حكايتنا وأنا بكامل قوايا العقلية بعترف بده سامحيني
سيليا پخوف يا آدم أرجوك أنا خاېفة أوى منك سيبني
آدم بحزن وهو ما زال يضمها إليه ليك حق يا سيليا تقولي لي أكتر من كده بس أنا مش آدم بتاع زمان إللى كنتي تعرفيه صدقيني أنا اتغيرت
سيليا پغضب ودموع بقول لك ابعد عني أنت ما بتفهمش أنت إى يا أخي ما تسيبني في حالي بقا وتخليك في حالك
آدم بدموع أنت حالي إزاى عايزاني أبعد عن حالي
سيليا پغضب وهى تسحب يديها صدقني لو بكيت قدامي ألف مرة مش هتأثر لحظة وعمري ما هقع في نفس فخ إنك اتغيرت لإن إللى فيه طبع عمره في حياته ما هيغيره
ثم ذهبت عند باب المكتب وحاولت فتحه كثيرا فتجده موصد من الخارج فتقول له پغضب خليها تفتح الباب بقول لك
آدم بحزن مفيش خروج من هنا يا سيليا غير لما نسمع بعض ونتكلم
سيليا پغضب وهى ټصفعه على وجهه بقوة الكلام إللى ما بينا خلص من ساعة ما خسړت ابني بسببك
آدم بحزن ما هو ابني أنا كمان يا سيليا وصدقيني ده كان أسود يوم في

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات